كان هجوهم شهادة تزكية من حيث لايشعرون ...
اللهم لك الحمد حتى ترضى
ولك الحمد ربي حين ترضى
ولك الحمد بعد الرضى ،،،

اشكر كل من ساند اخوكم ولو بحرف .. عند المواقف تظهر معادن الرجال الانقياء ،،،

للاسف الشديد انك تردد روايتهم .. كلامي واضح وصريح .. الرد يجب ان يكون بحق الشخص المسيء وليس بحق شعب باكملة .. وتفجير مرفأ بيروت كانت فرصة لمن يريد ان يفصلنا بحق عن محيطنا العربي مستغلا الحدث .. تصور ان تكون انت ووطنك جريح ثم يأتي من يفترض انه عون في زمن مضى ليدمي الجراح اكثر .. نعم كان هناك من تشمت بتفجير بقيق ؟!!
لكن هذا الشامت إما انه مرتزق لايمثل غير نفسه وبالتالي يجب الرد عليه لوحده وترك شعبه في حاله ، او ان الشامت حساب مجهول كالحسابات المجهولة التي تستخدم ذاتها اللغة اثناء تفجير مرفأ بيروت وبالتالي فان الغاية واحده وهو ضرب الشعوب ببعض كما هو الحال بسقوط القومية العربية 1967 والعقيدة الدينية 2011 وبالتالي اصبحنا كانتونات مقسمه في الاذهان والقلوب قبل التقسيم الجغرافي الذي يستهدف المنطقة برمتها تحت مسمى الشرق الاوسط الجديد ،،،

رد /

كل له دور وفق قدراته ومكانته الاجتماعية ووظيفته .. اذا كنت صاحب قلم فواجه العدو بلسان يمثل اخلاق بلدك وقيادتك ولايوازي بذاءة هذا العدو كي لانكون مثله .. يجب مجابهة الافكار السلبية التي ترد في الواتس اب عبر مقالات واستشهادات .. واذا كنت في حيرة فاجعلها تقف لديك .. يجب التصدي لمن يتسيد المجالس نقدا لتعبئة الحضور حتى وان كانت حجته تبدو مقنعة فالمرحلة لاتحتمل تعبئة الجموع فاذا كانت الضريبة على سبيل المثال مزعجة فشتات الامر وسقوط الدولة اصعب من ضريبة وفقد وظيفة وغلاء معيشة .. انه الدمار بعينة حيث لاترجى وظيفة ولا بضاعة بضريبة او بدونها ولاحتى ثمن يعيد لك الامن والاستقرار .. الصمت في الفتن خير من الحديث والخوض فيها واشعال شرارتها من حيث لانشعر .. ثم انه لاقيمة لكل مصالحنا اذا فقدنا الاطار العام لمصالحنا ومصالح غيرنا وهو الوطن .. يجب ان ننظر للاحتمالات السيئة عندما تغضبنا الاشياء الصغيرة امام حجم الوطن .. لا اريد ان ابرر كل مايزعجنا انما اريد ان اضع الوطن وسط اهتماماتي الشخصية واولوياتي .. يجب ان يكون الوطن اولا وقبل كل شيء لانه لاقيمة لما بعدة في قائمة اهتماماتنا اذا فقدنا الوطن .. الحديث يطول بهذا الشان حول الدور المناط بنا كمواطنين لكن يجب ان لاننسى ان العراق هدف تكتيكي في نوايا الغرب وقد تحقق .. ومصر الجائزة الكبرى .. والسعودية هدف استراتيجي .. هذا الهدف واحد من تسريباتهم يجب عدم تقزيمه امام مصالحنا الشخصية ومعاناتنا مهما كان حجمها .. يجب ان نستشعر حجم المسئولية التي تقع على عاتق قيادتنا في مواجهة اطماع الغرب ومخططاته .. اعرف مايجول في خاطرك بشان عدم استفزاز المواطن .... الخ
لكن الحكمة تقول انك مسئول عن موقفك ومخرجاتك ولست مسئولا عما تقرره الدولة وبالتالي يجب ان نحترم كل قراراتها حتى وان بدا لنا انها سلبية فالزاوية التي نشاهد منها القرار ليست هي ذاتها الزاوية التي اقرت منها من قبل المُشرع .. السياسة وادارة الدولة تختلف تماما عن ادارة مؤسسة او شركة او حتى منزلك .. الامر مزدحم بالتفاصيل الدولية والمحلية والقانونية واعتبارات الدفاع وكبح جماح اطماع الغرب .. القضية اعمق مما يمكن فهمه او الافصاح عنه ليس لاني اعرف الحقيقة انما لاني اتصورها وبالتالي احاول ان اشرحها كي لانفقد اهم جانب من جوانب حياتنا .... وهو الوطن ،،،

رد /
متفهم ومتصور لتلك المشاكل التي ذكرتها من بطالة ابنك ومعاناته في البحث عن وظيفة .. الامر ولاشك ليس بالهين .. ما اود قوله هو انني ذهبت بكم الى اخر نقطة في معاناتنا جميعاً .. ابنك يعاني والوطن كذلك يعاني من استهداف دول هي اقوى منا .. يمكن ان يمضي الوطن بدون حل معانات ابنك لكن جميعنا لن نمضي وكل شيء سوف يتوقف عن الحياة اذا تأزم الوطن الى النحو الذي نشاهده في لبنان والعراق وسوريا واليمن وليبيا .. انت تنظر للمزيد او الاستمرار وانا انظر للبقاء على قيد الحياة لنا ولامننا ومعيشتنا .. هذه النظرة الكبرى للوطن ليس تهميشا لاهتماماتك واهتمامات ابنك وليست ايضا مقايضة انما اريد القول ان دورات الاقتصاد مد وجزر وما قد يتاخر تحقيقة اليوم كالوظيفة فقد يتحقق غدا لكن اذا فقدنا الوطن اليوم ليس بالضرورة ان نسترده غدا ولا حتى بعد ٧٠ عام .. كما ذكرت لك ، فالقضية اولويات ويشهد الله انني لا اتحدث عن معاناتك او معاناة ابنك من شبع انما قد نالني من الضرر ما الله به عليم فكان ردي على كل من اراد الاساءة لي باسم الوطن النص التالي /

قد تُظلم ...

‏ربما يُبخس حقك ...

‏قد ترى من هم اقل منك كفاءة
‏في مكان انت من يستحقه ...

‏يمكن ان ينتابك الحزن لان الامور ليست على مايرام ...

‏لا تُحقق لهم مايريدون
‏حذارِ .. ان تغضب على وطنك ،،،
‏جاسر

مالذي قد يحدث في الولايات المتحدة الامريكية في قادم الايام ؟!!

التحليل غير المتجرد من مؤثرات دواخل نفسك وخارجها لن يحقق نتائج ايجابية في قراءة المستقبل او تشخيص الواقع .
• .. المؤثرات داخل النفس / هي القناعات القديمة والايدلوجيات والمفاهيم التي تربيت عليها بدون ان تتوقف امامها لحظات وتُخضعها للفحص والمراجعة فكثير من الناس يمنح هذه الافكار والمعتقدات شرعية في نفسه لانه اعتاد عليها وتبرمج حتى اصبحت جزء من مكوناته التي يجد صعوبة في انفكاك شيء منها عنه كالذي اعتاد على لباس او غذاء او سلوك او مكان معين او اشخاص معينيين ويجد صعوبة في التغيير او التبديل او الخروج من تلك الدائرة لانه يخشى من المجهول ( الجديد ) والانسان بطبيعته يخشى دائما (المجهول) خشية ان لايستمر او لا يفهمه او يكون قرار خاطيء منه يفقد بموجبة مكتسباته القديمة .
• .. المؤثرات خارج النفس .. هو الصوت والمشهد المسيطر والذي يتردد على عينك وسمعك عبر وسائل الاعلام بشكل يومي ومايقوله الناس وما اعتادوا عليه من مفاهيم حظيت بشرعية من منطلق الاغلبية فقط وليس لانها افكار منطقية او مشاهد تحاكي الواقع ، والذي يتحول مع الوقت للعنصر الاول (المؤثر داخل النفس) .
التجرد عنصر من عناصر القوة داخل الانسان .. وعناصر القوة ليست بالضرورة نوع واحد وشمولي انما من قد يكون قويا في امر ، قد يكون ضعيف في امر اخر .. وتنبثق قوة الانسان في الداخل من قوة ايمانه بقدراته وافكاره ..
•• والاهم من كل هذا انه قد تكون متجردا حقيقياً لكن لاتملك الروح والنفس "النقية" التي تلهمك القدرة على الفصل بين المتشابهات في معطيات الاحداث والمشتبهات في حقيقتها .. والفرق بين الاشتباه والتشابه .. ان الاشتباه هو شدَّة التشابه إلى حدّ يؤدي للالتباس والإشكال، أما التشابه فلا يصل إلى حدّ اللبس، فالاشتباه أدق وأقوى .
ولكي تحظى بالنفس النقية التي تعتبر هي الفيصل في ادواتك التحليلية بعد التجرد هو ان تكون انسانا ((صادقاً صالحاً)) فقط ولكي تعرف انك كذلك ليس من خلال نظرتك لنفسك انما من خلال نجاحك في مراحل الفصل تلك .
الانسان بطبيعته مجموعة من التعقيدات العقلية والنفسية .. لا ارادة له في ذلك وكل من ينسب نجاحا لنفسه هو كافر بنعم الله عليه .. كل مافي الامر انك مجرد انسان محظوظ بعناصر عقلية ونفسية منسجمة مع بعض .. لذا ليكن دعائك دائما وانت ساجد لله (( اللهم هب لي حظاً عظيماً في الدنيا والاخرة )) هذه تكفيك كل شيء باذن الله تعالى،،،
من دروس / جاسر الماضي

البعض لايفهم ماذا يعني يقين وماهي مراتب اليقين .. يعتقد ان عدم اليقين بالشيء هو عدم صحته وهذا خلل في الفهم .. وبالتالي لابد ان تفهم كثيرا معنى الكلمة وسيقاتها .. فالليقين ثلاث مراتب
١- يقين
٢- عين اليقين
٣- حق اليقين

( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) .

لقد نقل الله نبيه ابراهيم من اليقين الذي كان عليه الى عين اليقين بعودة الطيور الاربعة للحياة ثم الى حق اليقين بوصول الطيور لابراهيم بعد ان دعاهم ،،،

تحليل /
فرضية جديدة من التحليل تبرر الملفات التي فتحها ترامب في المنطقة الخليجية ورحل ( المقاطعة - حرب اليمن- خاشقجي - حقوق الانسان) ثم اعقبها تصريحات من الحزب الديموقراطي وعلى راسهم جو بايدن والتي في مجملها وعود بفتح تلك الملفات واثارتها من جديد والتي توحي من زاوية تحليلية انهم يستهدفون السعودية في قادم الايام كأستئناف لمشروع الشرق الاوسط التقسيمي الجديد الذي بدأه اوباما .. لكن ثمة زاوية اخرى علينا التركيز عليها وهي ان هذه الملفات التي فتحها ترامب واكملها جو بايدن بالضغوطات غايتها دفع السعودية لعقد اتفاق مع اسرائيل بشان تطبيع العلاقات .. واذا صحت فرضيتي تلك وهي فرضية سبق ان تطرقت لها في تغريدات سابقة عبر تويتر ابان ظهور سمو الامير بندر بن سلطان والتي اعقبها ظهور مغاير لسمو الامير تركي الفيصل ( حفظهما الله) فان الامر منذ ذلك الوقت كان محل تفاوض وشد وجذب فاذا كان التطبيع بين السعودية واسرائيل طموح اسرائيلي يفوق اي طموح اخر في التطبيع مع اي دولة عربية اواسلامبة اخرى في الماضي او الحاضر او حتى المستقبل فان الامر ذاته بالنسبة للسعودية يعتبر صفقة يمكن ان تمنحنا رصيد من ((الوقت)) في سباقنا مع الزمن نحو بسط مشروع الشرق الاوسط مايكفي لاعادة السعودية والمنطقة لعافيتها بعد احداث الثورات العربية وعمليات الهدم الممنهج الذي مورس بحق السعودبة داخليا وخارجيا في علاقاتها الدولية والاقليمية منذ مرض الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله تمهيدا للثورات العربية .. لعبة التفاوض تلك لتطبيع العلاقات تجيدها السعودية بقوتها الناعمة مثلما تجيدها اسرائيل بقوتها ( التخويفية) التي تستند فيها على الغرب وخصوصا امريكا ، واطلاق يد ايران في المنطقة ، وعلى مايبدو ان السعودية لاترفض التطبيع من حيث المبدأ وفق ظهور بندر بن سلطان الاعلامي لكن السعودية ترفض التطبيع من حيث بنود الاتفاق من خلال تصريحات سمو الامير تركي الفيصل وسمو وزير الخارجية السعودي حول ان المملكة ملتزمة بالسلام مع إسرائيل على أساس مبادرة السلام العربية .. كان ترامب مستعجل في اتمام عملية التطبيع السعودي الاسرائيلي قبل انتهاء ولايته كي يتفرغ بايدن للملفات التي يتوعد السعودية بها إن كان من منطلق استئناف مشروع تقسيم المنطقة او من منطلق فرض مزيدا من الضغوط على السعودية للحصول على مزيد من التنازلات في ظل باب التطبيع الذي يفترض انه تم فتحه في ولاية ترامب .. لكن السعودية فهمت المعادلة جيداً وظلت تسابق الزمن حتى تنتهي ولاية ترامب ليكون الديموقراطيين المشيطينيين للسعودية طرفا في التفاوض السعودي الاسرائيلي بشان التطبيع ، في الوقت التي تستخدم السعودية عدد من الاوراق التي منها الاتجاه في علاقاتها الاستراتيجية للشرق (الصين - روسيا) واللتان يمكن ان يمدان خط (توافق سعودي ايراني) غير موثوق لان الملالي ليس لهم مواثيق وفق ما اثبتته مرحلة الـ 40 سنة الماضية لكن على الاقل نقض المواثيق الايرانية اهون من نقض مواثيق الغرب وعلى راسها امريكا فالصين او روسيا يمكن ان يكون احدهما ضامن لانصياع ايران بينما الغرب لايوجد ضامن ، على ان الضامن غالبا مايفترض ان يكون اقوى من طرفي النزاع لفرض نفوذه عند اخلال احدهما بالمعاهدة وإلا لاصبحت الضمانات كتعهدات قطر امام دولة في حجمها كالكويت بل اضعف منها في مسالة ارهاصات المقاطعة .. اسرائيل ( ربما) تريد تطبيع مع السعودية مقابل غلق "بعض" الملفات والسعودية ( ربما) تقبل بذاته الامر مقابل اغلاق " كل" الملفات التي تحددها السعودية وليست اسرائيل .. من هذا المنطلق فنحن اليوم امام مفترق طرق في علاقة السعودية بالغرب وخصوصا امريكا فاما الاستجابة للمطالب السعودية وتوقيع اتفاق سعودي اسرائيلي نحو تطبيع العلاقات وفق متطلبات السعودية ، او الاتجاه شرقا وتأزم العلاقات وربط الحزام مع محاولة الابقاء على قدم لنا هناك في امريكا مالم تكشر ادارة بايدن عن انيابها تماما .. في تقديري ان الخيار الاول واعني التطبيع سوف يمنحنا كما ذكرت مزيد من (الوقت) لاستجماع قوانا وقوة المنطقة من جديد خصوصا بعد كارثتين .. الاولى الثورات العربية والثانية خاشقجي وبقية الملفات الاخرى كحرب اليمن التي اصبحنا هناك نحارب العالم باسره وليس فقط عصابة الحوثيين .. اما خيار الاتجاه للشرق فهذا يعني استمرار حياكة المؤامرات الداخلية والخارجية وتازيم الملفات العالقة اكثر .. واذا ما تمت صفقة التطبيع فاظن اننا امام مشهد لايختلف عن احداث 2017 وماقبل مقتل خاشقجي حيث الرجوع لرتم السرعة في الاصلاحات لاعادة الدولة لعافيتها في جميع الاتجاهات والميادين .. ولعل الرتم السريع وغير المعهود في سياسة السعودية منذ 2017 تحديداً يؤكد سلامة التحليل اننا في سباق مع الزمن تعطلت عجلته ابان مقتل خاشقجي وبالتالي نحن بحاجة لاستئناف ذاته الرتم .. قد يكون على صعيد التطبيع (الهاديء) مع اسرائيل او على صعيد الشرق (الساخن) ..

اخيراً لا يفوتني ذكر ملف ((صغير جداً)) يتعلق بفئة داخلية بدات تشعر بالقوة في ظل فوز بايدن لكن للاسف لاتجيد وزن حساباتها .. الهجوم على جاسر الماضي واحدة من تلك الحسابات الخاطئة والغبية جداً .. سوف يقول الاتباع في وقت قادم كما قال سابقون اخرون انكشفت اوراق اسيادهم مابعد 2017 (( وش يدرينا !!!))
للاسف هذه الجملة لم تعد مجدية وقد انكشفت الاوراق للجميع (( القانون لايحمي المغفلين )) وجاسر الماضي ليس ورقة سياسية يستخدمها الغير ، إنما مواطن بسيط يخشى على الوطن منكم ،،،
جاسر الماضي

لو لم تكون مؤثر يا جاسر وحسابك وتغريداتك تتناقل بين الناس في المجالس ما أحد هاجمك كل هذا الهجوم ** ثقيفك للناس وابراز المخاطر اللي تحيك بوطنهم وقيادته خربت خطط كثير من ثوار 2011 كلنا نعرفهم بالاسماء ونعرف حساباتهم حتي لو غيرو جلودهم والبسوها لباس الوطنيه
زاد الوعي عند الناس بعدما شاهدو الخراب والدمار واللاجئين في المخيمات
في بلدان ثورات الخراب العربي
صحيح ان هناك فئه استبشرت ورقصت فرحاً بفوز الديمقراطيين علي آمل ان تعود الثورات ويستكمل المشروع داخل بلدهم
ولكن صناع القرار والشعب يراقبون ومنتبهين لكل صغيره وكبيره
شكراً لك علي توعيتك وتثقيفك للناس بالمخاطر والمؤمرات اللي تحاك ضد بلدهم وقيادته
اللهم أحفظ بلدنا وقيادته من كيد الكائدين وشر الأشرار ورد كيدهم في نحورهم واشغلهم بأنفسهم
انك ولي ذلك والقادر عليه

بارك الله فيك أستاذ جاسر ، في نظري أنت والله لا تقل أهمية عن ذاك السعودي المقاتل الذي يقود طائرة حربية من نوع F15 محملة بالصواريخ ليضرب الاعداء و لا تقل أهمية عن ذاك المقاتل السعودي الذي يقود دبابة من نوع إم 1 أبرامز معمرة بالذخيرة ليضرب الاعداء ، و لا تقل أهمية عن ذاك الجندي الذي يحمل سلاحه من نوع كلاشنكوف على الحدود ليدافع عن وطنه .

و في نظري أنت أكثر أهمية منهم جميعاً ، فأنت تصحح افكار شوهة و مفاهيم أنعكست ، في وقت اصبح لا أحد يستطيع حجب المعلومة و الفكرة ، فالطيار و قائدة الدبابة و الجندي اذا كانت افكاره مشوهه و مفاهيمه معكوسة احتمال كبير أن يقتل امه و ابوه و اخوه و يدمر وطنه .

لذلك استاذ جاسر ، أصبحت مزعجاً للاعداء و هدفاً لهم يجب التخلص منه ، فلا سبيل لك استاذ جاسر التراجع او الانسحاب ، فهذه معركتك التي تحسن أن شاء الله أن تديرها و تنتصر فيها و ينتصر فيها وطنك ... بارك الله في جهودك و حفظ الله


تحياتي / الفروثي

رد /

اذا اتجهنا شرقاً سوف يستمرر اذى الغرب مع قطع الطريق على سياسة الاحتواء والمهادنة معهم خصوصا امريكا .. سوريا استعانت بروسيا وايران .. حفظوا بشار الاسد وضاعت سوريا والشعب السوري والثروات السورية .. التوازن السياسي امر شائك جداً لايعرفه ولايستوعبة إلا المتعمقين في الاشكال نفسه .. ثقوا في قيادتكم فتاريخهم السياسي الطويل امام العديد من المخاطر السياسية عبر تاريخ الدولة يشفع لهم بالتفوق على حديثي العهد في السياسة الدولية ،،،

اذا كان هناك تلاعب في انتخابات الرئاسة الامريكية 2020 وهو الاقرب لماذا لم يتم ذاته التلاعب عندما اصبح ترامب قريب من البيت الابيض في منافسته لهيلاري كلينتون في السباق الرئاسي 2016 ؟!!
لقد كان ترامب معروفا في سلوكه ومنهجه وافكاره قبل تقديم نفسه للسباق الرئاسي وسبق ان تمت استضافته عدة مرات منذ الثمنينات عبر الاعلام الامربكي وبالتالي اذا كان خطيرا على مايسمى بالدولة العميقة فيمكن لادوات هذه الدولة التي جيشت نفسها لصالح بايدن ان تجيش نفسها ايضا لصالح كلنتون ، لكن مرحلة ترامب كانت مهمة كي يتم استكمال مهمة اوباما عبر بايدن وسوف تتضح اهمية مرحلة ترامب عندما يمارس بايدن مهامه المقبلة .. عندما تقوم آلة اعلامية مسيسة باستضافة كاتب رأي للتعليق على احداث المرحلة باستمرار كعبدالله النفيسي مثلا ليس لان الساحة خالية ممن يمكن ان يتحدث عن ذلك إنما لان خطابة ينسجم مع المرحلة وبالتالي مهم تسليط الضوء عليه حتى يأخذ شهرته المستمدة ليس من قول الحقيقة انما من قول ماينسجم مع المشروع ، وقس على ذلك الاعلام الامريكي والغربي وجميع وسائل الاعلام المسيسة حول العالم .. هذه العملية الانتقائية تشبه بالضبط العملية الانتقائية لرئيس امريكا القادم حيث يبدا الدعم الاعلامي والتلاعب بالعقلية الامريكية لاختيار المرشح منذ الفرز الاولي للانتخابات الأولية للحزب ان كان جمهوري او ديموقراطي ، ومايسمى بالدولة العميقة هي التي تحرك خيوط اللعبة وهي التي تسيطر على الحزبين وجميع وسائل الاعلام بدون استثناء .. وبالتالي قد يكون ترامب صادقا في منهجه الذي اعلنه لكن هذا المنهج كان مطلوبا في المرحلة الماضية لذا تم دعمه من حيث يشعر او لايشعر .. ولكي تعرف ماهي المتطلبات والفوائد التي يراد تحقيقها من مرحلة ترامب فراقب مخرجات بايدن في مرحلته الرئاسية التي بدأت للتو .. سوف تكتشف مع الوقت ان بايدن ينطلق من ذاتها الملفات التي فتحها ترامب حول العالم فسياسة الشد والارتخاء التي ينتهجها النخب الامريكية عبر الحزب الجمهوري والديموقراطي تمثل عملية تنقيب لسياسات الاخرين التي بموجبها تُتخذ القرارات المستقبلية التي تحقق لهم غاياتهم السياسية والاقتصادية والعسكرية وبالتالي السيادة وبغطاء القانون الدولي والمحلي لامريكا .. إن مايسمى بالدولة العميقة في امريكا قد تجاوزت هذا المفهوم منذ اوائل الحرب العالمية الثانية وبالتالي هي الدولة باكملها العميق منها والرسمي وما الاخير الا موظفين تم انتقائهم بعناية فائقة .. لقد تجاوزوا مرحلة السيطرة على امريكا منذ عقود طويلة ومن يتحدث عن ذلك اليوم فهو يتحدث بشكل متأخر جدا جدا فنحن اليوم نعيش مرحلة السيطرة على العالم باسره وليست امريكا لوحدها ولولا ان مرحلة امريكا كاداة توشك ان تنتهي لما اصبح هناك خطاب جديد عن دولة عميقة في امريكا فهذه الدولة التي توشك ان تتشكل كدولة عميقة للعالم باسره تحت "نظام رقمي" سبق ان تحدثت عنه سوف تجعل من بيتها المهجور محل انظار نظرية المؤامرة الذين يسطفون حول منزل السيد منتظرين خروجه على امل كشف حقيقته للناس بينما المنزل مهجور والسيد قد انتقل في وقت مبكر لمكان اخر واصحاب نظرية المؤامرة سوف يفشلون امام الراي العام عندما يتم االاكتشاف ان المنزل في الاصل خالي فيصبحوا محل تندر وسخرية من المؤدلجين باعلام اصحاب المؤامرة الاصليين إذ كيف لدولة المؤامرات ان تسقط ؟!!
إذاً من هو المتآمر هنا ؟!!
هل تتآمر الدولة على نفسها ؟!!
هكذا يقولون بسخرية !!
اللعبة للاسف اكبر من الجميع
لذا هم عاجزين عن ايجاد الاجابات دائماً ،،،
جـاســر

.

رد /

الديموقراطيين حمامة الخبث والمكر
والجمهوريين صقور المواجهة
الاول يفتن والثاني يضرب
وكلاهما في الشر سواء ،،،