جعفر الحسيني
1.18K subscribers
42 photos
Download Telegram
الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني :

- الأميركيون شركاء أساسيون في قتل أبناء غزة وبالتالي عليهم تحمل العواقب.

- المقاومة في العراق حققت اليوم أولى الإصابات والعمليات ستستمر بوتيرة أعلى.

- منذ اليوم بدأت عملياً المقاومة في العراق بتوجيه ضرباتها الى القواعد الامريكية .
‏المقاومة الإسلامية في العراق تراقب سلوك العدو الأمريكي الصهيوني في العراق وسوريا وفلسطين ليبنى على الأمر مقتضاه .
أبا مهدي.. كيف يكون النعي إن كان فخرا.. بأية لغة أرثيك وكل ما فيكَ لا يسمح إلا أن أقفَ على مجدكَ صاغرا.. أوجعتهم وأنتَ حيّ وستوجعهم ما حييتَ شهيداً..

شهيد فشهيد وشهداء.. هكذا نحن، وما أجمل الشهداء..
مثلما حملوا همّ الأرض والإنسان نحملهم على الأكتاف إلى حيث لم تتوقف محطاتنا.. وداعا أبا مهدي.. كنت ومازلت وستبقى في القلوب والضمائر وبين باقات الورد التي غرست بذورها فأثمرت بك شهيدا.. والحمد لله ناصر المؤمنين. #قافلة_الشهادة
بسم الله الرحمن الرحيم
(لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ)

إن دعوات المقاومة الإسلامية، وقرار مجلس النواب، والتأييد الشعبي، لإخراج القوات الأجنبية، هذه كلها لم تجد طريقا إلى التنفيذ منذ سنوات بسبب التحايل الأمريكي لتنفيذ أجندته الخبيثة في العراق والمنطقة، وأما الإذعان الأمريكي لطلب الحكومة العراقية تشكيل لجنة لترتيب وضع قواتهم، فما كان ليكون لولا ضربات المقاومة، وبركات دماء الشهداء، وهذا يثبت بأن الأمريكي لا يفهم غير لغة القوة.

لم نعهد من العدو الأمريكي المجرم، وبحسب ما خبرناه طيلة سنوات المنازلة، إلا الغدر والطغيان، وما هذه المحاولة إلا لخلط الأوراق، وقلب الطاولة على المقاومة، وكسب الوقت، لتنفيذ المزيد من الجرائم والمخططات الشيطانية لإيذاء شعبنا وأمتنا.

إن رد المقاومة الإسلامية على هذا الادّعاء، هو الاستمرار بالعمليات الجهادية ضد الوجود الأجنبي، ويُفضل ان لا يكون الحوار بشأن هذا الانسحاب المزعوم حتى تتبين حقيقة نواياهم ومدى جدية التزامهم بإخراج قواتهم الغازية من العراق، ومغادرة طيرانهم المسُيّر والحربي وغيره أجواء البلاد بالكامل، وتسليم قيادة العمليات المشتركة إلى الجانب العراقي وإخراج ضباطهم منها، (قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ).

وفي الوقت الذي نعرب عن تقديرنا لمواقف الإخوة الرافضين للهيمنة الأجنبية، نحذر من مغبة منح الحصانة لأي قوة أجنبية وبأي ذريعة كانت، فضلا عن أي التزام من جانب الحكومة أو أجهزتها الأمنية لحماية هؤلاء الغزاة القتلة، فلو وقع هذا فهو خيانة تاريخية للعراق ودماء شهدائه، (وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ).

المقاومة الإسلامية في العراق
١٤ رجب ١٤٤٥ هجرية
أبا إبراهيم، أنت الذي أفنيت عمرك في رسم المشهد الأخير من حياتك.
كرسيك الذي كنت عليه ملكاً، عرّيت به ملوكاً آخرين والتراب الطاهر على جسدك كشفت به أمراءً رضوا بالظلم.
رسمت بفكرك وطوفانك طريق تحرير فلسطين وعبّدتها بشهادتك.
هنيئاً لك هذه النهاية
اليوم ذهب الشوك، وبدأ قرنفل فلسطين