الله أكبر مِمَّا عَزَّ أو بَعُدا
‏الله أكرمُ مِن سَعيٍ بغيرِ هُدى

الله ألطفُ أنْ تُدمَى رَواحِلنا
‏أو أنْ تَضِيع خُطَانا فِي الحياةِ سُدى

اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ

نَزُولُ كَمَا زَالَ أَجْدَادُنَا
وَيَبْقَى الْوُجودُ عَلَى مَا تَرَى
نَهَارٌ يُضِيءُ وَلَيْلٌ يَجِيءُ
وَنَجْمٌ يَغُورُ وَنَجْمٌ يُرَى

كُلُ عَيشٍ وَإِن تَطاوَلَ دَهرًا
مُنتَهى أَمرُهُ إِلى أَن يَزولا
فَاِجعَلِ المَوتَ نُصبَ عَينِكَ وَاِحذَر
غولَةَ الدَهرِ إِنَ لِلدَهرِ غولا
إِنَ يومَ الحِسابِ عَظيمٌ
شابَ فيهِ الصَغيرُ شَيباً طَويلًا

أَلَم تَرَ أَنَّ الناسَ تَخلُدُ بَعدَهُم
أَحاديثُهُم وَالمَرءُ لَيسَ بِخالِدِ

‏مَالِي سِوَاكَ مُعِينًا هَادِيًا أبدًا
‏أرشِد فُؤَادِي فَقَد تَاهَت بهِ السُّبُلُ

وان أصابكَ عُسْرٌ فانتظرْ فرجًا
‏فالعسرُ باليسرِ مقرونٌ ومتصل ٌ
‏كم أنقذَ اللهُ مضطرًا برحمتهِ
‏وكم أنالَ ذوي الآمالَ ما أملوا

نم قرير العين ...
فليس عليك غيرُ السعي بتوكلك على ربك، والسعيُ حتمًا سوفَ يُرى، وما كُتِب لك فهو لك ولو حال بينك وبينه آلافُ الجبال، فكُن مطمئنًا لأن الله لن ينساك

قد تنتابك مخاوفٌ وهموم حول مستقبلك، ولكنّها تتلاشى عندما تتمعّن في قوله تعالى "أليس الله بكافٍ عبده" فتعلم يقيناً أنّ الدنيا لله، وأنّ الرزق من الله، وأنّ مستقبلك بيد الله وحده، لا عليك إلّا أن تحمل هماً واحداً وهو كيف تُرضي الله، فإنك إن أرضيت الله رضي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك

﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾

لَو تَعقِلُ الشَجَرُ الَّتي قابَلتَها
‏مَدَّت مُحَيِّيَةً إِلَيكَ الأَغصُنا

تصرَّمَ عمري بين لهوٍ وغفلةٍ
فلم ألقَ إلا حسرةً تتجدَّدُ
وأيامُ عمري كالسرابِ تَبَدَّدتْ
ولم يبقَ إلا الهمُّ في القلبِ يُوقَدُ

حسبنا الله سيؤتينا الله من فضلهِ ورسوله إنا إلى الله راغبون

"قد تراها تتعقد!
‏ولكنّها
‏تترتب بطريقةٍ أُخرى
‏لُطفه يجري
‏وعبدهُ لا يدري"

قِيمةُ الإنسَانِ .. هِمّتُهُ.