اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد

صَلّتْ عليكَ بيوتُ اللهِ والحَرَمُ
‏وأحْرُفُ الشِّعْرِ والأوزانُ والقَلَمُ

‏ما ظلَّ ذكرُكَ فَوَّاحَ الشَّذَا عَبِقًا
‏تَسْمُوْ بِهِ الأرضُ والأيّامُ والأُمَمُ

‏يـا سـيّـدَ الـرُّسُـلِ الأبـرارِ كُلِّهِمُ
‏وخيرَ ما عَرَفَتْهُ العُرْبُ والعَجَمُ

إِن جَلَّ ذَنبي عَنِ الغُفرانِ لي أَمَلٌ
في اللَهِ يَجعَلُني في خَيرِ مُعتَصِمِ

ولدتكَ أُمُّكَ يابنَ آدمَ باكياً والنَّاس حَولكَ يَضحَكونَ سُروراً فاعمَل لِنَفسِك أن تكون إذَا بكَوا فِي حينِ مَوتِكَ ضاحِكاً مسروراً.

فَاِهرُب بِنَفسِكَ وَاِستَأنِس بِوِحدَتِها
تَبقى سَعيدًا إِذا ما كُنتَ مُنفَرِدا

وإذا نظرتَ إلى السماءِ مُناجيًا
ورجوتَ ربّكَ أن يُحقّق مأملَكْ

فرأيتَ ما لم ترتجيهِ مع الدعا
وظننتَ أنّ الحُزن أطفأ مِشعلَكْ

لا تجزعَنّ من الحياةِ وضيقها
حاشاهُ رحمن السما أن يخذُلكْ

ولو اطلّعتَ على الغيوبِ ولُطفها
لعلِمتَ أنّ الخيرَ فيمَ اختار لَكْ

إن لنهاية الصبرِ جبر، وإن كلمةَ الحمدلله التي تَقولها داخلك وأنت راضٍ عن نفسك لكبيرةٌ عند ربك، كبيرةٌ جداً، ولها مقابلٌ عظیم لو اطمأننت وتأكدت أن الله يراكَ ويسمعك، اصبر، أجركَ يزيد وعوضك يتعاظم، مسألةُ وقت واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين.

من نِعم اللهِ الخفيّةِ علينَا ..
الأحساسُ بالذنب وتأنيبِ الضميرِ عليه
ممّا يُنتج عنهُ التوبة والندم والإستغفار

‏لك الحمد
‏مرارًا وتكرارًا
‏فأني أستظِلُّ
‏بنعمك وكرمك عليَّ.

‏وأَمضِي وحِيدًا في طرائِقِ غُربتي
فدرْبِي طوِيلٌ والدروبُ عواثِرُ

وَما تَمَنَّيتُ بَعْدَ الفَقْدِ أُمْنِيَةً
‏كَما تَمَنَّيتُ لُقْيانا عَلى السُّرُرِ
في جَنَّةِ الخُلْدِ لا حُزنٌ ولا أَلَمٌ
‏في مَقْعَدٍ عِندَ رَحمنٍ ومُقتَدِرِ

تَعصي الإِلَهَ وَأَنتَ تُظهِرُ حُبَّهُ
هَذا مَحالٌ في القِياسِ بَديعُ
لَو كانَ حُبُّكَ صادِقًا لَأَطَعتَهُ
إِنَّ المُحِبَّ لِمَن يُحِبُّ مُطيعُ
في كُلِّ يَومٍ يَبتَديكَ بِنِعمَةٍ
مِنهُ وَأَنتَ لِشُكرِ ذاكَ مُضيعُ

اَلْحَمْدُلِلَهْ حَمَدًا طَيِّبًا كَثِيرًا مُبَارَكًا فِيهِ مَلْءُ اَلسَّمَاوَاتِ وَمَلْءِ اَلْأَرْضِ وَمَلْءِ مَا شَاءَ رَبِّي مِنْ شَيْءٍ بَعْد
رَبِّي لَكَ اَلْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى وَلَكَ اَلْحَمْدُ إِذَا رَضِيَتْ وَلَكَ اَلْحَمْدُ بَعْدَ اَلرِّضَى
اَلْحَمْدُلِلَهْ عَدَدَ مَا خَلْقُ اَلْحَمْدُلِلَهْ عَدَدَ مَا مَشَى فَوْق اَلْأَرْضِينَ وَدَرَجَ اَلْحَمْدُلِلَهْ اَلَّذِي بِيَدِهِ مَفَاتِيحُ اَلْفَرَجِ
اَلْحَمْدُلِلَهْ حَمَدًا تَسْتَدِيم بِهِ اَلنِّعَمُ
وَتَنْزَاحُ بِهِ اَلْهُمُومُ وَالنِّقَمْ

﴿أَم حَسِبتُم أَن تَدخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمّا يَعلَمِ اللَّهُ الَّذينَ جاهَدوا مِنكُم وَيَعلَمَ الصّابِرينَ﴾

‏﴿فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ﴾