احياناً تبكي قليلاً من دونِ وعي كأنما هنالك شيء ما يُعصرَ عيناكَ وليس بأمكانكَ السيطرة عليه، احياناً تُصابُ بحزنٍ هائل و لا يُطاق، حزنٌ مُستمر الى الأبدِ يُعذب داخلكَ، احياناً تّقوّل "احياناً" و لا يهوّن عليكَ القوّل دائماً، احياناً تموّت من فرطِ الألم و الضياع و الحنين تموّت من دونِ ان تشعر مثلي انا تماماً.
انا خائف، اتسائل كيف سأتعامل مع النهاية السعيدة ماذا افعل؟، حين يأتي اليوم الذي اكون به سعيداً، ماذا سأفعل؟. انا الذي اعتدتُ الخذلان المستمر لا اعرف كيف يكون العيش بأمانٍ و سعادةٌ هائلة هذهِ الفكرة تُخيفني هل أبكي حينها؟ ام اضحك هل أصرخ او أنهار كيف ستكوّن تلكَ اللحضة و لماذا هكذا؟ كيف يصبح الأنسان خائف من السعادة اكثر من هذا الكم الكبير من الحزن.
لم يكن سهلًا أن أبتعد عن شيء أحبه، لكنني يأست في جعل الأمور تسير على ما يُرام ونفذت طاقتي في المحاولة بالتمسك، أصبح كل ما أفعله بلا معنى.
أعُود إلى صورك القديمة ك لاجئ يفتحُ باب وَطنه
تعُود الذّكرى ..
تعود التفاصيل ..
يعُود قلبي كأول يوم غادرتني به ..
- وانت يا عزيز قلبي لا تعُود ..
تعُود الذّكرى ..
تعود التفاصيل ..
يعُود قلبي كأول يوم غادرتني به ..
- وانت يا عزيز قلبي لا تعُود ..
غالبا العزلة لا يقصد بها كره الأصدقاء، ولا يُعنى بها التوقف عن الحُب ولا يُقصد بها إبعاد أحدهُم ، بل هي نية الإقتراب من النفس والإنتِباه لها.
لَيسَتِ المُسألة مَتَىَ بدأَت الأُمور تَسوء ، بَل مَتَىَ كَانتْ عَلىَ مايُرام.؟
مضى وقتٌ طويل على آخر مرة فعلتُ فيها شيئًا أريده بحق، كل ما يحدث أفعله بلا رغبة، أو بنصفِ رغبةٍ في أحسن الأحوال.
"ذنبهُ عظيم من أطفئ إنسانٌ ما في هذه الحياة وتركه يصارع التساؤلات ويبحث عن عيوبٍ في نفسه تفسِّر سوء قدره."
مَرحباً ديسمبر
كَيف حالك أيها العجول هَرباً من الأمنيات
عامٌ آخر أكتب لك فيه
ربما أصبحتَ حبيبي!
وكالعادة آتيك بذات الملامح
وبقلبٍ مُختلف
كان خيراً أن يُكسر قلبي
فإمراةٌ مثلي كيف كان لها أن تُقدر قلبها وهي تُشفق على الطريق!
كان خيراً أن تُهدم جدران أمنياتي لأدرك عصاميتي وقوتي،
وكان خيراً أن القِلة الذين تبقى قلوبهم خضراء يقضون باقي أعمارهم في دواخلهم هرباً من أن تفقد قلوبهم قداستها الخالدة بخطيئة الإقتراب من شجرةٍ مُحرمة ..
عزائي هو أن ما تبقى مني لم ينفذ
لم أفقد إنسانيتي كاملة،
لم أفقد قدرتي على الفرح
وحين يتحدث الناس عن ترك أحزانهم في البيت، أبتسم برفق
أنا أخفي بعض الأسف وهذا سيمضي مع الوقت،
أخفي ما أشعر به من حب تجاه كل المآسي العميقة
طفولتي، البيت الكبير البارد ورائحة العطر في كل مكان
والجرائد التي كنت أحفظها على مقعدٍ أحركه بقدمي يميناً ويساراً
ظننت أن ذلك الملل كان كابوسي الوحيد
أبتسم بحنينٍ لكل ذلك،
شيئاً فشيئاً قلبي يصبح مثلي
يؤمن بالرغبة في الإنهمار
عزيزي ديسمبر، عانقني طويلاً فأنا أرغب بالموت في منتصف عناق وأنا أبتسم.
أرغب بالموت بأحضان من أحب لتكتمل حياتي ثم أفنى.
كَيف حالك أيها العجول هَرباً من الأمنيات
عامٌ آخر أكتب لك فيه
ربما أصبحتَ حبيبي!
وكالعادة آتيك بذات الملامح
وبقلبٍ مُختلف
كان خيراً أن يُكسر قلبي
فإمراةٌ مثلي كيف كان لها أن تُقدر قلبها وهي تُشفق على الطريق!
كان خيراً أن تُهدم جدران أمنياتي لأدرك عصاميتي وقوتي،
وكان خيراً أن القِلة الذين تبقى قلوبهم خضراء يقضون باقي أعمارهم في دواخلهم هرباً من أن تفقد قلوبهم قداستها الخالدة بخطيئة الإقتراب من شجرةٍ مُحرمة ..
عزائي هو أن ما تبقى مني لم ينفذ
لم أفقد إنسانيتي كاملة،
لم أفقد قدرتي على الفرح
وحين يتحدث الناس عن ترك أحزانهم في البيت، أبتسم برفق
أنا أخفي بعض الأسف وهذا سيمضي مع الوقت،
أخفي ما أشعر به من حب تجاه كل المآسي العميقة
طفولتي، البيت الكبير البارد ورائحة العطر في كل مكان
والجرائد التي كنت أحفظها على مقعدٍ أحركه بقدمي يميناً ويساراً
ظننت أن ذلك الملل كان كابوسي الوحيد
أبتسم بحنينٍ لكل ذلك،
شيئاً فشيئاً قلبي يصبح مثلي
يؤمن بالرغبة في الإنهمار
عزيزي ديسمبر، عانقني طويلاً فأنا أرغب بالموت في منتصف عناق وأنا أبتسم.
أرغب بالموت بأحضان من أحب لتكتمل حياتي ثم أفنى.