واللهِ ما شئتُ من التشاؤمَ أنما
لا صُبح في أفقي يلوحُ ويعتَلي
صَبري عجولٌ والترقبُ مُوجعٌ
وَغدًا سُؤالي حائرًا ماذا يَلي!
لا صُبح في أفقي يلوحُ ويعتَلي
صَبري عجولٌ والترقبُ مُوجعٌ
وَغدًا سُؤالي حائرًا ماذا يَلي!
كل شيء سوف يزول أثره تمامًا..حتى شعوري الذي كنت أعتقد بأنه لن ينتهي، سيأتي يومًا أتعجب كيف كان يؤلمني!
مَا زِلتُ أقولُ غدًا..
غدًا تأتي الغيمةَ و تُبللُ القلبَ المَعُطوب،
غدًا يمدُّ النهرُ أصابعهُ،
و يُربِّتْ عَلى كتفِ عَطَشِي.
غدًا تأتي الغيمةَ و تُبللُ القلبَ المَعُطوب،
غدًا يمدُّ النهرُ أصابعهُ،
و يُربِّتْ عَلى كتفِ عَطَشِي.
أُريدُ أن أهدأ كَما لو أننِي لم أُجربْ التَخبط فِي عاصفةِ القَلقِ ،وأنْ أطمئن طويلًا للحَد الذِي لا يكُون هُناك أيّ أحدَاث أُخرى تَسلُب مِني شعُوري بالطَمأنينة .
وَقعُ أَكبَر؟
أَم أَنّ حدودها تَتَجلى بِوضوحٍ لِتُخبِرنا أينَ نقِف وكَيفَ نَسير.؟
أَم أَنّ حدودها تَتَجلى بِوضوحٍ لِتُخبِرنا أينَ نقِف وكَيفَ نَسير.؟
ردوديَ التافهِة لكلماتكَ الرائعه تعنِي أننَي أغرمت بكَ فأنهِا حقًا تشبه لحَظه الآمِال الأولى التَي كنتُ أتاملكَ خِلف تلكَ الِردود والكتاباتَ التِي ترسلهَا إلي،ابتَسم وأضحكَ مِن اعماقَي بكُل حبًا وعشقًا بكَ كلمِا رأيتكَ تحدثنِي ب كلماتكَ اللَطيفة هِذه قابله للتأمل بالأيام والسَاعات والدقائقَ والثوانِي بلا مِلل
"تناثر الشّوق مِن رُوحِي الّتي تَعبَت
والشّوق إن لاح كيف الَمرء يُخفِيهِ ؟"
والشّوق إن لاح كيف الَمرء يُخفِيهِ ؟"
تَركت لي وجَعاً، يكَفيني سَبعين عَاما، أهَذا كَرم المُحبين؟
هل تقبُل عذري؟واعتذاري؟ لو أخبرتك أنني اخطت بحقك متعمدًا متمردًا،كيف لجمال عيناك الغاضبة ان يأسر قلبي؟
أمر مخيف حقًا أن القلوب لا تصدر صوتًا عندما تنكسر حوادث السيارات تنتهي بانفجار السقوط ينتهي بارتطام
حتى الكتابة؛يخدش القلم الورقة فيحدث صريرًا بينما تتحطم القلوب في سكون تام وكأن لا أحد -حتى الكون نفسه- يمكن أن يخلق صوتًا لهذا الخراب
وكأن الصمت هو الطريقة الوحيدة
التي يمكن أن يعبر بها العالم عن خشوعه أمام قلب يتصدع.
حتى الكتابة؛يخدش القلم الورقة فيحدث صريرًا بينما تتحطم القلوب في سكون تام وكأن لا أحد -حتى الكون نفسه- يمكن أن يخلق صوتًا لهذا الخراب
وكأن الصمت هو الطريقة الوحيدة
التي يمكن أن يعبر بها العالم عن خشوعه أمام قلب يتصدع.