‏أنتزع عن وجه حلمك " كل خوف "
‏وافرض على روس المعالي سطوتك

‏عن طموحك لا تعذر بالظروف
‏أصنع ظروفٍ تليق بهقوتك .

‏فمان الله سق ركْبك على درب السنين العوج
‏ولكن طالبك لا أقفيت عنّي . . لا تخلّيني.

‏"مرحبا من سبب ولّا بليَّا سبايب
‏ياسبب كل جرح ويادوا كل علّه
‏
‏ياحبيبي بدون أدنى شكوك وطلايب
‏والله وبالله اللي كوَّن الكون كلّه
‏
‏إنّك الحاضر اللي كَنّ ماهوب غايب
‏وإنّك الغايب . . اللي ماتغيَّر محلّه".

تمادى بي جفاف الماء وأنا أبني من حَنيني بيت
‏ أدوّر قلب يشبهني ومرّ العمر ما نلته

‏َ

‏لعل الله أودع في جوانب روحي الأضداد
‏أحب أبعد عن الغالي مخافة وأحتري قربه.

‏أخاف من الجدل ومنْ الزعل ومن الكلام الحاد
‏يغرّبني قسى الغالين دايم وأشعر بِغربه

‏بصدري تعشب الفرحة ولا تأخذ كلف وجهاد
‏بسيطة لكن بصدري أمل، وبـ داخلي غربه

‏َ

‏جيتك مع الدرب البعيد اللي مساراته سراب
‏شرهات قلبي تذكرة و الذكريات الامتعة

‏لا تنهر الحلم الكبير اللي على متن السحاب
‏حديتني على الجفا من ضيق ما هو من سِعة .

‏يا ايها الناس الغلاه اللي ماتدري انها غلاه
‏عيشوا مكان اللي يقدركم على مانتوا عليه

‏كم غالي ٍ ماحدنا نكذب عليه الا غلاه
‏لو ماهو بغالي وش اللي يحدنا نكذب عليه .

‏بين هقوات المشاعر ونظرات العيون
‏كل شفرات المحبه مثيره للجدل

‏لاتضيعك الهقاوي وتخلفك الظنون
‏تحسب ان الوضع عادي وللفاقد بدل

‏وين ابلقى لي مع اللي يروحون ويجون
‏قلبً ليا راح يرجع واذا مال اعتدل

‏المحب اليا تعدا محطات الجنون
‏لو يدلونه على الدرب لايمكن يدل

‏رشّي على الصدر يا بيض السحاب القنوف
‏مبطي و أنا ما حصل لي قطرةٍ في يدي .

‏يا شبابيك صدري كيف أصّك الستاير
‏عن نسيم الحَنين اللي يغيب ويجينا.

‏تموت بداخلي خيبة مشاريهي على الأحباب
‏ ولا شافوا سوى وجهٍ سموح .. وبسمة محيّا

‏أنت الأستثناء والباقين نزوات تْتشابه
‏لا تخليني أحس إنّك تخلّيت بسهولة

‏في غيابك ماني إلّا غصن في رجوى سحابة
‏ما فقدت إلّا السحاب وما أنتظرت إلاّ هطوله

‏كم سؤالٍ ؟ ودّي أقوله ! وأنا عارف جوابه
‏وكم جواب ٍ ! ودّي أعْرفه ؟ ولا ودّي تقوله

‏حاول تخلي جلستك عند العرب ركعة وتر
‏خفيفة .. تقضي لزومك كل ما صليتها

‏و حاول تخلي كلمتك عند العرب ليلة قدر
‏كلن يدورها و لا يدري متى توقيتها

‏و حاول تخلي كلمتك وقت العتب رشة عطر
‏يفطن لها المخطي ولا تندم .. ليا رشيتها

‏محمد بن مريبد عن اللهفه وعن الخذلان

‏تغانمت الطريق اللي يجي بيتك من الصوبين
‏احسب اني بشوفك واحسب ان الوقت يمديني .

‏ وانتهى بـ

‏تركت الدار بيساري واخذت اول طريق يمين
‏وانا شهب العلوم تحدني و الشوق حاديني .

غريب وتستثيره كل نسمه من وطنْه تهب
‏يدور له جليس يسامره ويبدد سكاته

‏لو أنّه وسط مقهى كنّ روحه في غيابت جب
‏وش اللي ينقذه ولا وش اللي يجمع شتاته

‏"بعد وجهك غدت كل الوجيه اللي لمحت أغراب
‏تجعّد خاطر ٍ ما تمحي البسمة تجاعيده

‏يلومون الغصن لاأقفى اليباس بلبسه الجذّاب
‏شـ ذنب الغصن !وكفوف الخريف تحب تجريده

‏حبيبي طارت أحلام الصبا ذاك النهار أسراب
‏شعور المنجرح يصعُبْ على الجرّاح تحديده”

‏عليك السلام الواااجد اللي مهو بشويّ
‏وعليك الملام اللي شويّ ومهو واجد

‏على قولة إن الحيّ لازم يشوف الحي
‏ماشفتك وأنا دايم على الباب متواجد!

‏اثر الوداع اسهل علّي من الملام
‏و آسفْك ماتكفي و جرحك مايمون

‏وش الشعور اللي يبين فالكلام
‏عند الشعور اللي يبيّن فالعيون :(

‏لو ينفجر صدري من الكتمان
‏خذيت من طبع البشر درسي

‏ودي افضفض لي على شيطان
‏واذا خلصت اقرا آيّة الكرسي . ⁩

‏-
‏انا موطنك الاصلي لو كتب لك عنه الترحال
‏وقبلك راحلين ومن بغى يرحل بعد يمديه

‏ياجعلك ما تذكرني ولكن لا لحقك الحال
‏تذكرني وانا وياك تحت الله وبين ايديه .