أوَكلما لِنَّا لهم بطشوا بنا
من أجلهم نقسوا على أرواحنا
يا ليتهم لانوا كما لنا لهم
يا ليتهم يقسوا كما أقسو أنا

فيه إقتباس يقول: "لقد كنت أحترق، بينما أنت جئت لتلومني علىٰ رائحة الرماد".

يذكّرني بالاشخاص اللّي يعاتبون علينا إذا أنطفأنا، يزعلون إذا انعزلنا وأتخذنا من الصمت عنوان أيامنا، يعتقدون أننا أهملناهم وقصّرنا في حقهم بينما في الحقيقه إحنا نعيش صراعات محد يدري عنها، قاعدين نعاني من أنفسنا.

لقد تسبّبتُ بالأذى لنفسي ، بسبب خوفي من
أن أُلحقَ الأذى بالآخرين .

لمّا يجِيني شخص احبه يفضفض لي من سوء الأيام وتعب اللياليِ وأن الدنيا استهلكت كل طاقه فيِه ودّي احضنه بِكل مَ فيني ويطيح كل حزنه ويِموت كل هم فِ قلبه ياخِ حتى لو مَ طاح يِاليته يتسرب من ضلوعه لضلوعيّ .

كنت أستغرب كيف الإنسان يتخطى حزنه

بكل سهوله ويظهر شخص عادي ،إلين جاء اليوم اللي مريت فيه بنفس الشعور واكتشفت كيف يكون قلبي ميت من الحزن وانا مظهري ثابت.

‏عَ طاري غــلاه ؟ والله
‏انـه فـِ عيوني كل شى ٓ ،

لا يجوز لك أن تنطفئ حتى لو
سكب على قلبك ألف خيبة
باردة ، اصمد .. <

✨
‏"صَلُّوا على الهادي البشيرِ وأبْشِرُوا
قد فازَ منْ صلَّى عليهِ وأكثرَ".

منذ التقينا وقلبي كله عجب ؛
‏عن أي فعل جزاني الله لقياك.

ها أنا أكتُب الف حرف وحرف!..

ثم أطفأ هذا الهاتف كي لا تزل أصبعي وتذهب إليك تلك الكلمات المحملة بالأشواق
الا تشتاق؟ كيف تستطيع ان تقاوم كل هذا
هُناكَ جمرة بـ قلبي تؤلمني
اريدُ فقط التحدث إليك كالعادة!

بضع قطرات الندى البارده تناسب هذا الضيق الذي لايُكاد ولايرىٰ!

‌‏
- يـا مُحِبين ﺎلنبيِ :
صلوآ عّعليهہ ، ﷺ. "

-
صلَّوا على المَبعُوثِ فِينا رحمةً
تُكتب لكُم عَشرًا لدى الرحمنِ


صلىَّ عليكَ اللهُ يا خِيرَ الورى
ما ضجّت اﻵفـــاق باﻵذانِ.."

هل تعلمين، متى الأيّامِ تجمعنا؟
‏عيني تراكِ.. وقلبي ملؤُهُ الولَهُ

‏كأنك البدر في الآفاقِ أنظرُهُ
يمتّع الطرفَ.. لكن لا سبيلَ لَهُ!

ومن عظيم لطفه أنه يراكَ مُبتسمًا فيكتبها لك أجرًا، ويراكَ موجوعًا فيغفر لك ذنبًا، وما بين الأجر والذنب؛ أنت مُحاطٌ بعين اللطيف دومًا وإن كنتَ لا ترى.