" ثم يدفعك كل شيء
لأن تسأل ، وانت مدرك
تماماً أن الجواب
- اياً كان هو الجواب -
لن يكون كافياً "..

أما زالَ من حقنا أن نصدّقَ أحلامنا ، ونكذّبُ هذا الوطن ؟.

لو وجودي مزعلكوا ،
ف ربنا ياخدكوا عشان ترتاحوا ..

قلبي
الدائري
المربع
المستطيل
رباعي الأوجاع
يحبك جدًا ..

وعيونك تغريني بشهيات القبلِ ..

لَا أَدْرِي أَهْوَ نَبِيذِي
أَمْ أَنَّ نَبِيذٌ شَفَتَاكِ
مَنْ يَجْعَلُ مِنِّي ثَمَلًا
سِكِّيرًا ؟.

‏والحالُ دونكِ مثلُ أرضٍ قاحِله
‏لا الماءُ ينبعُ لا السحابُ بماطرِ

‏هِيَ أيضاً
‏مُنبهرة من قدرتها
‏على التجاوز ..

‏تعالِ ، خطرت على بالي قُبلَة ؟.

لدَي الكثير لأواسي بهِ حُزني ،
مثلاً صورتكِ
وانتِ تضحكين ..

أنتِ كافيةٌ
على أن تحدِثي
‏كل هذه البهجة
في روحي ..

" إحساس البيت المشطوب من قصيدة خالدة " ..

خذي مني الرياح
و قّبليني
لآخر مرة في العمر ..