ألا ليتَ ليلى لم تكن قَطُ جارَتي
ولم ترني ليلى ولم أدرِ ما هيَ

“Held” by “Miles Johnston”
تصور الشعور بالرعاية الإلهية ،
وكأن السماء تحملك بين اصابعها
التي هي ضخمة وعملاقة
لكنها اكثر من ذلك رقيقة ولطيفة ودافئة ..

لا تتبعيني ، دعيني ، واقرئي كتبي
‏فما بين اوراقها تلقاكِ اخباري ..

” يتعلق الأمر بعدم شعورك بالأمان دائمًا هذا هو الذي يجعلك تُنهي الأشياء قبل أوانها “..

على كتفِي يُطبطب المطر
كيف أخبره أن الحُريق بداخلي ؟.

لأنَّها تُشبه الوَرد كثيرًا ،
أنا لا ألوم الفراشات التي تُحيطها ..

يا جارهم نبدل الداّر ولو ليلة ؟.

الرغبة التي تعتريني
‏في هذا اليوم
‏أتخلى عن كوني
‏كائن بشري
‏وأصبح قصيدة خالدة
‏من أجلكِ ..

قاتلةٌ وسوداء العيناني
هل لي أن اصطحبكِ واعطيكِ عنواني ؟.

بص هو البشر کائنات تحترم وكل حاجه ،
بس انا مبحبهمش ..

‏يا كتفي و إتكائي يا دياري
‏يا ضوئي و إنشراحي
‏يا صديقي يا حبيبي ..

"أحبك لأن فمكِ
‏يعرف كيف يهتف مثل الثوَّار "..

‏"اذا ضاقَ صدرُك للحَياةِ فإِنَني
‏أهديتُ صدرِي لِرُوحِكَ مَوطِنا"

يطفو صوتُكِ ،
كنرجسةٍ نعسانة
فوق ماء الليل
فأصيرُ ساحلًا ،
يُفكّر بالغرقِ ..