جبهة المقاومة الإسلامية في سورية أولي البأس
1.27K subscribers
52 photos
17 videos
1 file
134 links
كتائب أولي البأس _ جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا " أولي البأس "
Download Telegram
بيان صادر عن جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا
أولي البأس

تتزايد التوغلات الصهيونية في أرضنا السورية مصحوبة بشحن طائفي وافتعال القلاقل وصمت مريب من السلطة القائمة بأمر الواقع كيف لا وهي التابع الوفي للاحتلال التركي الذي باشر الفصل الثاني من مسرحيته السجالية مع العدو الصهيوني في معرض التقسيم لسورية والتناوب على نقاط الجغرافيا، فالطموح السلجوقي لا يختلف أبدا عن طموح بني صهيون المدعومين من النظام الأمريكي رأس الشر العالمي، تتزامن التصريحات والتصريحات المضادة والتوغلات الصهيوني مع فوضى الواقع السوري في حالة ضعف كبير تعيشه السلطة القائمة بأمر الواقع في دمشق، مع دعوات مشبوهة لتسليم أهالي درع وريفها  سلاحهم والتحريض الممنهج على ذلك
وهنا تدعو جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا أولي البأس
أهالي درعا وريفها كما عموم أهلنا في سوريا المنظمون في صفوف الجبهة أو المتطوعين
لعدم تسليم سلاحهم وتنفيذ الرغبة الصهيونية لخلق مناخ مريح لأي اقتحام مرتقب، كما تدعو أبناء وطننا إلى تنظيم أنفسهم وترقب كلمة البداية للمرحلة الجديدة في التصدي للعدو والاحتلالات المتعددة لجغرافيتنا، وعدم الإصغاء لترغيب وترهيب العدو وعملائه، وعليكم الثبات على موقف الجهاد الحقيقي في مواجهة العدو فحب الأوطان من الإيمان، وأن الله بالغ أمره.

الدائرة السياسية
بتاريخ 11/4/2025
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بيان صادر عن جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا - أُولِي الْبَأْسِ

تتابع الجبهة بعين المراقب الظواهر السياسية وانعكاساتها السلبية التي تحيط بالمجتمع السوري، وما يعيشه الوطن جراء الممارسات الميليشيوية من قتل وتهجير وسلخ بعض المكونات السورية العزيزة عن أرضها، والانفلات الأمني، وازدياد حالات الخطف، والتي تنتهجها سلطة الوصاية وشرعنة الاحتلال.

وفي ظل الذكرى الأربعين يومًا لشهداء الساحل السوري، الذين استُشهدوا بدمٍ بارد، وارتُكبت بحقهم أفظع المجازر التي لا تختلف عن مجازر الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، فإنها أعمال مدانة بالمطلق.

فمن الانبطاح الكامل للمشغّل التركي، والتخلي المكشوف عن القرار الوطني، والتخريب الممنهج لكل الأعراف الاجتماعية العريقة، الغنية بتنوعها كمجتمع سوري أولًا وأمميٍّ ثانيًا، وانفتاحها على الآخر، وضرب صيغة التعايش الوطني.

إن الاستجداء بالخارج، والتماهي مع المشيئة الأمريكية، والذهاب نحو التطبيع مع العدو، لن يطيل من عمر هذه السلطة، ولن يُبقيها في موقع القوة.

إن الصمت المُخزي والمدان جراء الممارسات الصهيونية التوسعية في جغرافيتنا السورية، يدل على التواطؤ المكشوف مع العدو، والتنسيق المفرط مع الطرح القديم الجديد، وهو "صناعة شرق أوسط جديد" من البوابة السورية.

إن جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا - أُولِي الْبَأْسِ، تُدين تصرفات سلطة أمر الواقع مع العدو، كما وتشجب ما يقوم به العدو الصهيوني على الأرض السورية، وتعدّ له العُدّة.

كما تُدين الإجرام الصهيوني المتمثل بتدنيس ساحات المسجد الأقصى والقدس الشريف من قبل قطعان المستوطنين، المدعومين من العصابة الحاكمة في تل أبيب، التي تُمعن في إجرامها بحق أُولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في محاولة لتدنيس وتهويد قلب القضية الفلسطينية.

إن الجبهة تدعو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومنظمة التعاون الإسلامي لأخذ دورهم في مواجهة المخططات الصهيونية والإجرام المتكرر، كما تدعو كل أحرار العالم لأخذ موقف مشرّف مما حصل ويحصل داخل أراضينا المحتلة، إن كان في سوريا أو فلسطين.

سيبقى قرارنا مقاومة

الدائرة السياسية
16 / 4 / 2025
رسالة من القائد العام
لجبهة المقاومة الإسلامية في سوريا
أولي البأس
اليوم الساعة التاسعة مساءً بتوقيت الجمهورية العربية السورية

جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا
أولي البأس
الإعلام المركزي
2025/4/17
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين محمد بن عبد الله، وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
في السابع عشر من نيسان، تحلّ علينا الذكرى التاسعة والسبعون لعيد الجلاء، اليوم الذي ارتفعت فيه راية الاستقلال فوق تراب الجمهورية العربية السورية، وانكسر فيه قيد الاستعمار الفرنسي بعد كفاح طويل، خاضه رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وكتبوا بدمائهم الطاهرة أول سطر في كتاب الحرية والسيادة.
أيها الأحرار في الجمهورية العربية السورية:
بالأمس، طُرد مستعمر واحد، واليوم تواجه سورية احتلالات متعددة: تركي، روسي، أمريكي، إسرائيلي، بريطاني، ومعها منظومات عربية مأجورة، تمارس الخيانة تحت عباءة الإعلام والشرعية الزائفة. كلهم يسعون لتمزيق سورية، وسلخها عن تاريخها، وتحويلها إلى دويلات طائفية تخدم مشاريع التقسيم والهيمنة.
لقد اجتمع في عيد الجلاء الماضي الدرزي والعلوي والسني والإسماعيلي وكل نسيج الشعب السوري بكل انتماءاته وقوميتته، وكل أبناء سورية تحت راية واحدة، راية الجمهورية العربية السورية. أما اليوم، فقد مزّقوا هذا الوطن برايات الطوائف، وسمّموه بخطابات الهوية المصطنعة، ورفعوا فوقه أعلامًا دخيلة لا تمثل إلا الخيانة والتبعية.
أيها السوريون:
لم يكن الجلاء منحة من مستعمر، بل كان ثمرة نضال طويل وتضحيات جسام، سطرها رجال كالشهيد يوسف العظمة، والمجاهد صالح العلي، والقائد سلطان الأطرش، والثائر إبراهيم هنانو، وغيرهم من أبناء هذا الشعب الحرّ، الذين قالوا: هذه سورية، لا للتقسيم، لا للانتداب، لا للطائفية، لا للاحتلال.
واليوم، ونحن نُحيي هذه الذكرى المجيدة، نقف لنُحذر من استعمار جديد، جاء بثياب مختلفة، لكنه يحمل ذات الأهداف: الهيمنة، التفتيت، ومصادرة القرار الوطني. وإننا، كما واجهنا بالأمس المستعمر الفرنسي، نُقسم اليوم أن نقف سدًا منيعًا أمام كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن هذا الوطن وسيادته، وأن لا نسمح باقتطاع شبر واحد من ترابه.
مستشهداً بقول الله بعد بسمه تعالى:
"وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ"
أيها المقاومون
كونوا كما عهدناكم، سيوفًا في وجه الأعداء، وحماة للكرامة والأرض. فالجلاء ليس ذكرى عابرة، بل مسؤولية مستمرة، وواجب متجدد، وساعة الفعل اقتربت. الأيام القادمة ستشهد الفصل، وستكونون أنتم طليعة التحرير، في معركة الكرامة والهوية والسيادة.
إنّ فوهات البنادق بدأت ترسم طريق الرصاص، والشمس بدأت بالظهور، والحق لا يُطفأ، ما دام في هذا الشعب من لا يرضى بالذل ولا يقبل بالهوان.
يا أبناء شعبنا العظيم
يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية
إن سورية، التي كانت على مدى عقود قلب العروبة النابض، والسيف الحارس لفلسطين، لا تطلب منكم الدعم، بل تطلب الوفاء. نريد منكم الكلمة الصادقة، والموقف الشريف، والوقوف إلى جانب هذا الوطن الذي يدفع ثمن عروبته واستقلاله.
سورية اليوم على سرير الإنعاش، لكنها لم تمت. ما زال في عروقها نبض مقاوم، وفي جسدها جمر مشتعل ينتظر من ينفخه ليعود لهيبًا.
والله وليّ الأمر، وناصر المستضعفين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

صادر عن
القائد العام
لجبهة المقاومة الإسلامية في سوريا ـ أولي البأس
في الذكرى 79 لعيد الجلاء - 17 نيسان 2025 19 شوال 1446هـ
https://t.me/IslamicResistanceFront
تصريح صحفي :
في سابقةٍ خطيرةٍ لا تقلّ في شناعتها عن جرائم الاحتلال ذاته، أقدمت ما تُسمّى بـ"حكومة الامر الواقع"، على اعتقال عدد من رموز المقاومة الفلسطينية في دمشق.

إنّنا في "أُولِي الْبَأْسِ"، نستنكر بأشدّ العبارات هذا السلوك الخياني، الذي يكشف مجددًا حقيقة هذا المشروع العميل، الذي تماهى مع أجندات الاحتلال وأذرعه، وتحوّل إلى أداة لقمع الأحرار وتشويه روح المقاومة التي كانت سورية حاضنتها.

إن اعتقال المقاومين الفلسطينيين هو إعلان حربٍ على فلسطين، وعلى كل شريفٍ ما زال يؤمن بأن البندقية لا تُصادر، وأن العدو لا يُسترضى.

إننا في جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا أولي البأس نؤكّد ما يلي:

1. إنّ ما جرى في دمشق ليس سوى خطوة ضمن سلسلة ممنهجة يقودها الجولاني لخنق روح المقاومة، وإعادة هندسة الوعي والثورة لصالح الاحتلال ومن يرعاه وهذه ليست المرة الاولى له فقام بالسابق بتجريد الفصائل الفلسطينية من سلاحها الشرعي المقاوم وإغلاق مكاتبها التنظيمية التي هي بوابة العبور من سورية إلى فلسطين.
2. نحمّل الجولاني وحكومته المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين، ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
3. نطالب كل الفصائل الفلسطينية المقاومة، والشرفاء في سوريا، باتخاذ موقف واضح من هذه الجريمة، وعدم الصمت الذي يشرعن الخيانة.
4. نُذكّر الجميع: من اعتقل المقاوم اليوم، سيسلّم غدًا الراية للعدو وإنّ السكوت عن هذه الجريمة، هو مشاركة فيها.

والله ولي التوفيق وناصر المستضعفين
سيبقى قرارنا مقاومة

جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا
أولي البأس
دائرة الاعلام المركزي
2025/4/24
https://t.me/IslamicResistanceFront
مسؤول الدائرة السياسية بتصريح صحفي في مجلة نيوزويك الأمريكية.

النظام الأمريكي يعمل على سرقة الثروة السورية و تأمين المد الحيوي للكيان الاسرائيلي وفرض واقع فوضوي يصب في مصلحة دول الوصاية، فكل ادعاء توحي به الإدارة الأمريكية هو عبارة عن بث صورة غير واقعية عن أهداف و طموحات المشروع الأمريكي ليس في سوريا وحسب بل على صعيد المنطقة، كما نعتقد أن التواجد الأمريكي أصبح أكثر ضعفا من السابق بسبب حاجة أمريكية داخلية وايضا عوامل جديدة ستغير السير الأمريكي في واقع الهيمنة و الاستعلاء على شعوب المنطقة و من بينهم سوريا.


#جبهة_المقاومة_الإسلامية_في_سوريا
#اولي_البأس
#سيبقى_قرارنا_مقاومة

رابط التصريح 🔽
https://www.newsweek.com/us-friends-foes-syria-respond-trump-reducing-troops-2062811
بسم الله الرحمن الرحيم

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.

بيان صادر عن جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا - أولي البأس

تتقدم جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا - أولي البأس
إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً بأحر التعازي وأصدق مشاعر التضامن، إثر التفجير المدمر الذي وقع في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس جنوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي خلف وراءه عددًا من الضحايا والجرحى من المدنيين الأبرياء.

إننا في جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا - أولي البأس، إذ نشاطر الشعب الإيراني الكريم بكل مكوناته ألم هذه المصيبة الكبرى، فإننا نؤكد أن إيران، دولة المقاومة والصمود، لن تضعف أمام مثل هذه المحن. هذا التفجير لن يزيد الشعب الإيراني إلا عزيمة وإصرارًا على مواجهة التحديات، وإيران كما عهدناها ستظل قوية في وجه المخططات التي تستهدف أمنها واستقرارها.

ندعو الله تعالى أن يُسكن الشهداء فسيح جناته، وأن يمنح الجرحى الشفاء العاجل، وأن يحفظ إيران من كل مكروه، وأن يعينها على تخطي هذه الفاجعة بما تمتلكه من قوة إرادة وصلابة عزيمة.

الدائرة السياسية
الاحد28/4/2025
الموافق28_شوال /1446
بيان صادر عن الدائرة السياسية في
جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا _أولي البأس

بسم الله الرحمن الرحيم

في تطور خطير لا تخفى فيه عوامل التدخل و التحريض الخارجي و التكفيري اندلعت أحداث دموية مؤسفة في منطقة جرمانا في ريف دمشق.

تم افتعال هذا الهجوم من قبل قوات سلطة الامر الواقع تحت ذريعة تسجيل صوتي يدعي صاحبه الإساءة إلى مقام الرسول الأعظم مما أدى إلى هجوم عسكري واسع الى هذه المنطقة بتهمة التحريض الطائفي.

هذه السلطة التي لا تسمع يوميا عشرات الهتافات التي تدعوا الى إبادة بعض المكونات السورية  و على مرأى من جميع وسائل الإعلام و لا تتحرك ساكناً تجاه أي من مرتكبيها.

إن العامل الصهيوني واضح وضوح الشمس في التأثير على مجرى الأحداث التي حدثت وفق اجيندا للحرب الطائفية و الانقسام و التقسيم..

لقد صرح رئيس وزراء العدو سابقاً بأن جرمانا خط أحمر بالنسبة لإسرائيل و هذا يشير إلى أنها صاحبة المصلحة العليا في حدوث القتال و هذا ما فتحت له سلطة الامر الواقع باباً سيفتح أبواب جهنم لصراعات أعنف.

إننا في جبهة المقاومة الإسلامية في سورية (أولي البأس) ندين هذا الافتعال الأمني و العدوان السافر على المدنيين في جرمانا حيث ارتقى شهداء من أهلنا السوريين الموحدين.

ندعوا سلطة الامر الواقع إلى احترام التنوع القومي و الديني و المذهبي في سورية.

و إذا كان من ضرورة لقمع الانتهاكات الدينية لتنظر هذه السلطة إلى ما حدث من إنزال للريات الدينية في منطقة السيدة زينب عليها السلام و ما حدث في بعض الكنائس و مقامات الطائفة العلوية الكريمة.

إننا في المقاومة الإسلامية في سورية لن يغيب عن بالنا دور العدو الصهيوني و لن يشغلنا عن مقاومته كل مخططات بث الفتنة و سيبقى زدنا على السلاح كما عهدتمونا في المعارك السابقة و ستصبح المعارك اللاحقة أشد بأساً.
هذا عهدنا و الله على ما نقول شهيد

وسيبقى قرارنا مقاومة

الدائرة السياسية
30/4/2025
ذو القعدة ١٤٤٦ هـ
بلاغ عسكري
صادر عن القيادة العامة في جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا أولي البأس

بسمه تعالى
{قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ}

إلى كافة الوحدات المرابطة على جبهات الجنوب السوري، وإلى رجال الثغور والمقاومين :

نخاطبكم والبارود لا يزال يتصاعد من الأرض، والسماء ملبدة بصوت الطائرات المعتدية، والأيادي على الزناد.
نحن في مرحلة مفصلية دامية من الصراع، والمعركة دخلت طورًا مختلفًا عن كل ما سبق.

العدو الصهيوني يحشد ويقصف، والاحتلال التركي ينسق ويتآمر، وأذنابهم من المرتزقة يحاولون التمدد تحت ستار “الإدارة” والخداع.

بناءً عليه، وبحسب تقدير الموقف العسكري والميداني:

1. يُطلب من جميع الوحدات الثبات الكامل في المواقع، وعدم السماح بأي اختراق على أي محور.

2. ترتفع درجة الجهوزية إلى الحالة القصوى استعدادًا لأي هجوم بري صهيوني محتمل أو تحرك غادر من الأجنحة العميلة.

3. تُضاعَف الجهود في التحصين، وتُفعَّل خلايا الرصد والمراقبة على مدار الساعة.

4. يُمنع التراجع أو الانسحاب تحت أي ظرف إلا بأمر مباشر من القيادة.

وعلى الرغم من استهداف المواقع المحدثة لمجاهدينا إلا أن الجبهة مازالت متماسكة بالسيطرة و التحكم في كل المستويات.

وستم الاعلان عن أي مستجد في بيانات لاحقاً

نترحم على شهداء الجبهة والشفاء العاجل للجرحى

والله ولي الأمر وناصر المظلومين

القيادة العامة
لجبهة المقاومة الإسلامية في سوريا
أولي البأس
2025/5/37
بيان صادر عن دائرة الإعلام المركزي في جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا
أولي البأس

بسم الله الرحمن الرحيم

مشهد جديد من مشاهد الخيانة والارتهان، أقدمت زمرة المجرم أحمد الشرع – الملقب بـ"الجولاني" – عبر ما يُسمّى بحكومة "الأمر الواقع" على اختطاف القائد الفلسطيني المجاهد طلال ناجي (أبو جهاد)، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، في أرض سورية مُستباحة لمشاريع البيع والانبطاح.

إنها ليست حادثة فردية… بل ضربة غادرة مُمنهجة ضد كل ما تبقّى من شرف البندقية، ومحاولة خسيسة لقطع آخر خيوط الوصل بين ثرى الشام ودماء الشهداء في فلسطين.
إن الجولاني، الذي ارتضى أن يكون أداةً في يد مشاريع التجزئة والتطبيع، يُكمل اليوم مهمته القذرة: باغتيال روح المقاومة وسَجن قادتها.

ونحن في  "أُولِي الْبَأْسِ":

1. نُؤكد على كل من يعتقل مجاهدًا من أجل فلسطين، هو عميل وكل من يصمت، شريك في الجريمة.

2. نحمل الإرهابي الجولاني وأزلامه المسؤولية الكاملة عن سلامة القائد ابو جهاد و كل القادة و الكوادر الفلسطينية المقاومة التي تم اعتقالها، و نؤكد أن هذا التصعيد لن يمر دون حساب

3. ندعو فصائل المقاومة الشريفة في كل الساحات إلى أن تسجّل موقفًا واضحًا صارخًا من هذه الجريمة… فلا شرف لبندقية تصمت أمام إذلال قائدٍ فلسطيني على يد عميل أمريكيّ الهوى والتمويل.

4. نذكّر أبناء أمتنا أن "هيئة تحرير الشام" ما كانت يومًا ممثلًا للثورة، بل سيفًا موجهًا إلى ظهرها، وخنجرًا إسرائيليًا مغروسًا في خاصرة القضية.

يا أبناء فلسطين، يا رجال الشام، يا أحرار الأمة:
إن لم ننتصر اليوم لرموز المقاومة… فلن نجد غدًا رايةً نقاتل تحتها، ولا دمًا يُطهّر أرضنا.

الحرية للقائد أبو جهاد… والموت لكل من باع دم الشهداء بثمن رخيص.

صادر عن:
جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا _أولي البأس
دائرة الإعلام المركزي
3 أيار / مايو 2025
جبهة المقاومة الإسلامية في سورية
أُولِي الْبَأْسِ
بيان رسمي

المؤتمر الاستثنائي العام الأول
تحت الشعار: "عَهْدٌ وَمِيثَاق"

في ظلّ التدهور الأمني الخطير، وتعاظم المأساة الوطنية التي يعانيها شعبنا في الداخل والخارج،
وفي لحظة مفصلية تمرّ بها سورية، وقد أُقحِمت بكامل مقدّراتها وما تبقى من جغرافيتها وشعبها في عمق الاستبداد، وتحت وطأة الاحتلال المباشر وغير المباشر،
وفي ظل مشاريع الوصاية والانحراف التي تُفرض على الساحة السورية باسم الثورة تارة، وباسم "الشرعية" تارة أخرى

تعلن جبهة المقاومة الإسلامية في سورية أُولِي الْبَأْسِ،
عن عقد المؤتمر العام الاستثنائي الأول، تحت شعار:
"عَهْدٌ وَمِيثَاق"

ويأتي هذا المؤتمر استجابةً لمسؤولية المرحلة، ووفاءً لتضحيات المجاهدين، وتجديدًا للعهد مع الثوابت العقائدية والمقاومة،
وليكون منبرًا جامعًا تُعلن فيه المواقف، وتُرسّخ فيه المبادئ، وتُعبّأ فيه الطاقات لمواجهة التحديات الراهنة.

أهداف المؤتمر:

1. تثبيت هوية المقاومة الإسلامية المستقلة، ورفض مشاريع التقسم والتطبيع.

2. إعلان الموقف الشرعي والواقعي من القوى المسيطرة والمشاريع المفروضة.

3. صياغة ميثاق عمل جامع يُجدد العهد ويُؤسّس للمرحلة القادمة.

4. إطلاق التعبئة العامة الإعلامية والتنظيمية والسياسية في الداخل والخارج.

5. توحيد الصف المقاوم خلف قيادة المقاومة والسلاح والوعي.

إنّ هذا المؤتمر ليس حدثًا تنظيميًا اعتياديًا، بل موقفًا مفصليًا ترسم فيه جبهة المقاومة حدودها، وتُعلن خياراتها،
وتدعو من تبقّى من أهل الحق والصدق والجهاد إلى الالتحاق بجبهة الثبات في زمن التنازل والأنهار.

والله وليّ التوفيق وناصر المظلومين .

صادر عن:
جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا – أُولِي الْبَأْسِ

الجمهورية العربية السورية
5 أيار 2025

https://t.me/IslamicResistanceFront
بتول بدر: السلطة الجديدة أقصت النساء وأعادت المجتمع إلى عصور الجهل والانحطاط

أدلت الأخت المجاهدة بتول بدر، مسؤولة دائرة المرأة في جبهة المقاومة الإسلامية في سورية – أُولِي الْبَأْسِ، بكلمة قوية خلال فعاليات المؤتمر الاستثنائي العام الأول، عبّرت فيها عن رفضها للسياسات القمعية التي تنتهجها السلطة المسيطرة على البلاد بحق المرأة السورية.

وأكدت بدر أن السلطة الحالية أجهزت على ما تبقى من أملٍ بالسلام، وأعادت البلاد إلى عصور الجهل والتمييز، من خلال قرارات تعسفية همّشت النساء وأقصتهن من ميادين العمل والمشاركة المجتمعية.

وانتقدت بدر سياسات الفصل التعسفي، وفرض اللباس الإجباري، ومنع الطقوس الدينية، واعتبرتها امتدادًا لنهج طائفي مرفوض يهدد النسيج الاجتماعي لسوريا.

كما حذّرت من تصاعد ظاهرة الخطف التي تتعرض لها النساء في عدة مناطق، وطرحت تساؤلات جوهرية حول غياب الأمن، وسكوت السلطة عن هذه الانتهاكات.

وختمت كلمتها بالتأكيد على أن المرأة في سورية كانت وستبقى شريكة في المقاومة، ولن تسمح لأي سلطة أن تنتقص من كرامتها أو حقوقها، داعيةً إلى تحركات جادة لضمان حريتها وأمنها وكرامتها.

ملخص كلمة الاخت المجاهدة بتول بدر
مسؤولة دائرة المرأة
في جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا
أولي البأس
في فعاليات المؤتمر الاستثنائي الاول
5 أيار 2025
https://t.me/IslamicResistanceFront
د. جبران سالم: لا مقاومة ناجحة دون اقتصاد مستقل ومتين

أكّد الدكتور جبران سالم، مسؤول الدائرة الاقتصادية والاستشارية في جبهة المقاومة الإسلامية في سورية – أُولِي الْبَأْسِ، في كلمته خلال المؤتمر الاستثنائي العام الأول، أن الاقتصاد المستقل هو الركيزة الأولى لبناء وطن حر وسيّد، وأساس أي مشروع مقاوم ناجح.

وقدّم سالم البيان الاقتصادي الرسمي للجبهة، الذي استند إلى رؤية مزدوجة تشمل المسارين الوطني العام والتنظيمي الداخلي، محددًا عشرة مبادئ استراتيجية تشكل الإطار العام للنهضة الاقتصادية المقاومة.

فعلى المستوى الوطني، شدّد البيان على مبادئ: الاعتماد على الذات، الاستقلالية عن الوصاية الخارجية، العدالة الاجتماعية، الشفافية، واللامركزية الاقتصادية، كمسار لبناء اقتصاد وطني حر وعادل.

أما على مستوى الجبهة التنظيمي، فقد تضمن البيان مبادئ: النمو الذاتي، الاستقلالية المالية، الاستدامة، الأمان الاقتصادي، والأمان الاجتماعي، بما يضمن تمويلًا مشروعًا ومستدامًا لأنشطة المقاومة، ودعمًا مباشرًا للمجاهدين وذويهم.

وختم الدكتور سالم كلمته باقتراح تأسيس مؤسسة تنموية اقتصادية تتولى إدارة الموارد وتنفيذ هذه المبادئ، مؤكدًا أن الاقتصاد المقاوم هو سلاح مكمّل لسلاح الميدان، وجبهة موازية في معركة التحرير والبناء.

https://t.me/IslamicResistanceFront
ملاك الظاهر: الجاليات هم سفراء الشعب في الخارج وصوت المقاومة في الاغتراب

أكّد الأخ ملاك الظاهر، مسؤول وحدة المغتربين في عموم روسيا الاتحادية، في كلمته خلال المؤتمر، أن الجاليات السورية في بلدان الاغتراب، وخاصة في روسيا، تؤدي دورًا محوريًا في ما يُعرف بـ"الدبلوماسية الشعبية"، وهي المكمل الشعبي للدبلوماسية الرسمية التي تمارسها السفارات.

وأوضح الظاهر أن الجالية السورية في روسيا الاتحادية تضطلع بمسؤولية بناء وتفعيل شبكة علاقات إنسانية ومهنية مع المجتمع الروسي، مستفيدة من الروابط العائلية (بحكم الزواج المشترك) والعلاقات الأكاديمية والمهنية، التي تعززت منذ عقود في ظل التعليم والعمل في الجامعات والمعاهد الروسية.

كما سلّط الضوء على الدور الاقتصادي والتجاري الفاعل لرجال الأعمال السوريين، الذين يُقدّر عددهم بالمئات، في تطوير التعاون الثنائي مع روسيا، مشيرًا إلى أهمية التكامل بين الجهود الرسمية والشعبية لتحقيق مصالح الشعبين.

وختم الظاهر كلمته بدعاء مؤثر لسوريا الجريحة، مؤكدًا أن الجاليات المقاومة، حيثما وُجدت، ستبقى رافعة الوعي والولاء والانتماء، وشريكة في معركة التحرير من الطغيان والاستعمار الجديد.
علي الأشقر: نؤسس لتنظيم وطني مقاوم يجمع الداخل والشتات بهيكلية آمنة وفاعلة

أكّد الأخ علي الأشقر، مسؤول التنظيم في "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا – أُولِي الْبَأْسِ"، أن العمل التنظيمي في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها سوريا يمثل انعكاسًا حيًا للهوية الوطنية، ولبنة أساسية في بناء الحالة العقائدية والتنظيمية للحركة.

وأوضح الأشقر أن الجبهة، بفضل جهود الدائرة السياسية وصدق المجاهدين والمنتسبين، تمكنت من بناء هيكل تنظيمي متكامل يشمل:

التنظيم النسائي
التنظيم الشبابي
التنظيم العمالي
تنظيم خاص بالمغتربين والمهجّرين
مع توزيع المهام بين الداخل والشتات، وتفعيل النشاط السياسي عبر الدائرة السياسية لتعزيز الحضور المقاوم في الساحة الوطنية.

وعلى الصعيد العسكري، شدد الأشقر على أن السرية التامة هي العمود الفقري للتنظيم العسكري، مع اعتماد هيكلية خلوية وعدم الكشف عن الوحدات أو مراتبها، إضافة إلى توسيع الخلايا الأمنية في مراكز المدن الكبرى، وعلى رأسها العاصمة، لتنفيذ المهام الدقيقة والخاصة.

وختم الأشقر بيانه بالتوصيات التالية:

التشديد على سرية التشكيلات العسكرية والأمنية واعتماد رموز خاصة.

إعطاء الأولوية للكفاءة والنوعية في التكوين السياسي لا للكمّ.

رفع أسماء الكوادر وتأطيرها وفق المهام المطلوبة.
"الله ولي التوفيق، والمقاومة هي السبيل"
قيادتا "سرايا العرين" و"المقاومة الشعبية السورية": نحو مجلس موحد للمقاومة وكسر مشروع التقسيم

وجّهت كل من قيادة سرايا العرين وقيادة المقاومة الشعبية السورية، نداءً مشتركًا إلى كافة الفصائل المقاومة والقيادات الميدانية والوطنيين الأحرار، داعين إلى توحيد الصفوف وتشكيل مظلة عسكرية وطنية جامعة في وجه الاحتلال وأدواته ومشروع التقسيم المفروض على سوريا.

وأكد المجاهد أبو شعيب، قائد سرايا العرين، على ضرورة تجاوز الخلافات الهامشية والعمل الفوري على تشكيل "المجلس العسكري الموحد للمقاومة السورية"، ليكون منصة تنظيمية وسياسية موحدة تُعيد توجيه الكفاح المسلح وتمنع تشرذم البنادق تحت رؤية استراتيجية واضحة.

من جهته، أعلن العميد منذر .و، القائد العام للمقاومة الشعبية السورية، عن انطلاق مرحلة التصعيد الثوري المنظم واعادة تفعيل من هم في صلب العمل العسكري، مؤكدًا أن مقاومة الاحتلال مشروع وطني لا بديل عنه، وأن وحدة القوى الوطنية تحت مظلة واحدة هي السبيل لكسر الهيمنة واستعادة السيادة.

ودعت القيادتان إلى لتأسيس القيادة العامة المشتركة للمقاومة، وتفعيل التنسيق الميداني والانضباط العسكري، بعيدًا عن الولاءات الضيقة، وبوصلة الجميع هي التحرير الكامل ورفض الاحتلال.

"سوريا لن تُركع، والمقاومة خيارنا" عن قيادة سرايا العرين
و قيادة المقاومة الشعبية السورية.
"أُولي البأس": مقاومة عقائدية وطنية تنشد تحرير الأرض والإنسان وبناء الجمهورية الثالثة

أكد الأستاذ محمود موالدي، مسؤول الدائرة السياسية في جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا – أُولي البأس، خلال كلمته في المؤتمر، أن ما تمرّ به سوريا والمنطقة من انهيار قيمي واستباحة من قوى الاحتلال والاستبداد، يفرض على قوى المقاومة أن ترتقي في أدائها وتعيد تصويب البوصلة.

وشدد على أن "أُولي البأس" ليست مجرد فصيل ميداني، بل امتداد عقائدي لمدرسة الحسين وأمير المؤمنين علي عليه السلام، حيث الجهاد هو عهد وولاء لصاحب العصر والزمان (عج)، مشيرًا إلى أن كل طلقة تُطلق في الجنوب هي بيعةٌ روحية لصاحب البيعة الحقيقي.

وأوضح موالدي أن الجبهة تمثل هوية ومشروعًا نهضويًا، لا يقتصر على مقاومة السلاح، بل يشمل تحرير الوعي، وتجديد المفاهيم الوطنية والدينية، والسعي نحو بناء الجمهورية السورية الثالثة القائمة على ميثاق جامع للتعايش، والتكافؤ بين المكونات، وتحديد العدو المشترك بوضوح.

وختم بالدعوة إلى تقديم نموذج حي لمقاومة إسلامية وطنية، تعمل على تحرير الأرض والإنسان، وتواجه الاحتلال والفوضى، وتُحيي الأمل في وطن موحّد، عادل، ومحرر.
انتهاء فعاليات المؤتمر الاستثنائي الاول
في
جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا
أولي البأس

البيان الختامي الساعة 9 بتوقيت دمشق

الجمهورية العربية السورية
ليوم 7 أيار عام 2025
بسم الله الرحمن الرحيم

البيان الختامي لمؤتمر الاستثنائي الاول
في جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا
أولي البأس

تحت شعار: "عهد وميثاق"

في ظل ما تتعرض له سوريا الجريحة من مؤامرات التقسيم والاحتلال، واستمرار نهج الاستبداد والتفتيت، وانطلاقًا من الواجب الديني والوطني، انعقد المؤتمر الاستثنائي الاول بمشاركة ممثلين عن القيادات الميدانية، القيادات السياسية، وشخصيات وطنية من مختلف الشرائح ، لتدارس الواقع الراهن، وبحث سبل استنهاض مشروع مقاومة موحدة، تضع تحرير الأرض والإنسان في رأس أولوياتها.

وبعد جلسات مكثفة ونقاشات صريحة ومسؤولة، يعلن المؤتمر ما يلي:

1. التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض كافة أشكال الاحتلال والتقسيم والوصاية الأجنبية، والتمسك بالهوية الوطنية الجامعة.

2. تشكيل "المجلس العسكري الموحد للمقاومة السورية"، كإطار جامع للفصائل الشريفة، يعمل على تنسيق الجهود الميدانية، وتوحيد القرار العسكري المقاوم، بما يخدم معركة التحرير.

3. إعلان انطلاق المرحلة الأولى من "التصعيد الثوري المنظم" في كافة المناطق السورية المحتلة، ضمن استراتيجية مقاومة متكاملة، تجمع بين العمل الميداني والسياسي والشعبي والإعلامي.

4. اعتبار جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا – أُولي البأس حجر الزاوية في المشروع المقاوم الجديد، لما تحمله من رؤية عقائدية ووطنية متجذرة، تتجاوز الاصطفافات الضيقة، وتكرّس ثقافة المقاومة كهوية لا كتكتيك.

5. وضع ميثاق وطني جامع، ينهي منطق المحاصصة والانقسام، ويؤسس لبناء الجمهورية العربية السورية ، على قاعدة العدل، والمواطنة، والتعايش، والانتماء الوطني المقاوم.

6. دعوة كل الوطنيين، من فصائل وشخصيات، في الداخل والخارج، إلى الالتحاق بركب المقاومة الجامعة، ونبذ كل أشكال الارتباط بالمشاريع المشبوهة أو الممولين المأجورين.

7. التأكيد على أن المقاومة قدرٌ ومسؤولية، لا يمكن التخلي عنها، وأننا ماضون حتى النصر، أو الشهادة دونه، بإيمان راسخ وعزم لا يلين.

ختامًا، تؤكد الجبهة لشعبنا السوري الأبي، وأمتنا الصابرة، أن هذه الخطوة ليست نهاية المطاف، بل بداية تحول حقيقي نحو تحرير سوريا وبناء مستقبلها على أسس المقاومة والكرامة والسيادة.

عاشت سوريا حرة مقاومة
المجد للشهداء… النصر للمقاومة

صادر عن: المؤتمر العام
لجبهة المقاومة الإسلامية في سوريا
أولي البأس
الجنوب السوري – أيار 2025
بعد انعقاد المؤتمر الاستثنائي الاول
بجبهة المقاومة الإسلامية في سوريا
أولي البأس
وبعد الإقرار العام على الميثاق الوطني السوري الجامع

سيتم نشره اليوم الساعة 9 مساءً

سيبقى قرارنا مقاومة


الإعداد والتوجيه