بسم الله الرحمن الرحيم...
رغم ما حل بنا من مصاب إلا أننا نتابع مشروعنا بعون الله عز وجل.

كتابنا هذه المرة مختلف... كتاب يذكرنا بأمجادنا وأجدادنا... يعرفنا بعلمائنا المجاهدين..

قال المؤلف في مقدمته:
وقد تضمن الكتابُ ذكرٌ لأكثر من أربع مئة ترجمةٍ لبعض أعلام الجهاد من العلماء العارفين، والصالحين الربانيين، والقادة الفاتحين، وذلك حتى عام (1400 هـ) على التقريب، وقد أسبقت ذلك بذكر صورٍ من جهاد الصحابة والتابعين رضي الله عنهم وغفر الله لنا ولهم إنَّ ربنا على كلِّ شيءٍ قدير".

لذلك سنبدأ مستعينين بالله عزوجل...

وهنا..
#بشارة لمن يتابع معنا:
بفضل الله سنؤمن الكتاب مجانا لمن ينهي معنا ربع الكتاب ويتابع القراءة حتى نهايته.

يعني أن هناك شرطين:
📌أن يصل للربع.
📌أن يتابع القراءة معنا للنهاية.

💥"فلتزل الدنيا ولنفنى ولتفنى تنظيماتنا وجماعاتنا ومشاريعنا ولا يراق على أيدينا دم مسلم بغير حق"

الشيخ عطية الله الليبي تقبله الله.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
قال الله تعالى {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ‌وَالإثْمَ ‌وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنزلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}
وقال رسول الله ﷺ «إِنَّ ‌دِمَاءَكُمْ ‌وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا» [متفق عليه]
وقال ﷺ " ‌كُلُّ ‌الْمُسْلِمِ ‌عَلَى ‌الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ» [رواه مسلم].
و قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا، مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ، ‌مِنَ ‌الْبَغْيِ، وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ» [رواه ابن ماجة وصححه الألباني].
وبعد..

فقد تابعنا بألم بالغ وقلوب تعتصر حزنًا ما حدث يوم أمس من اعتداء عنيفٍ على المتظاهرين بالقوة والسلاح، وما أدى إليه ذلك من إراقة دماء معصومة وإهانة أنفس مصونة، وما يتوقع أن يؤدي إليه ذلك من إشعال فتنة كبيرة لا يعلم مداها إلا الله، ولا يستفيد منها إلا أعداؤنا من النصيرية ومن والاهم.
وعليه؛ فإننا نطالب أبناءنا المجاهدين الأكارم وغيرهم ممن كان طرفًا فيما حدث يوم أمس أن يتوبوا إلى الله من هذا الإثم العظيم، وألا يكرروا هذا الأمر مرة أخرى مهما كانت الظروف  والمبررات، وأن يطلبوا العفو والصفح ممن ظلموهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلًا؛ فإن هذا من شروط التوبة من حقوق العباد، وليعلموا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وليتقوا يومًا يرجعون فيه إلى الله لن ينفعهم فيه فلان أو فلان ممن أمروهم بمعصية الله.
وقد قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ، مَا لَمْ يُصِبْ ‌دَمًا ‌حَرَامًا» وقال ﷺ: «وَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يُحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ بِمِلْءِ كَفِّهِ مِنْ ‌دَمٍ ‌أَهَرَاقَهُ فَلْيَفْعَلْ» [رواهما البخاري وغيره].
كما نطالب بالإفراج الفوري عن كل من قبض عليه في أحداث الأمس، والإفراج عن سائر المظلومين في السجون الذين تعبر قضيتهم أساسًا للتظاهرات والاعتصامات.
ونحمد الله على سلامة الشيخ أبي الوليد الحنفي  والدكتور فاروق كشكش اللَّذَين اعتقلا يوم أمس ثم أفرج عنهما، مع مطالبتنا برد الاعتبار لهما والاعتذار إليهما، والتوبة من هذا العمل في حقهما.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
والحمد لله رب العالمين
ذو العقدة 1445 هــ

الموقعون على البيان:
الشيخ: عبد الرزاق المهدي
الشيخ: أبو الحارث المصري
الشيخ: أبو الفتح الفرغلي
الشيخ: الزبير الغزي
الشيخ: ياسر حميدي
الشيخ: أنس خطاب
الشيخ: أبو عبد الرحيم منذر تقلجي
الشيخ: أبو الليث الميداني
الشيخ: أبو الزبير الحموي
الشيخ: أبو النصر علي نصر الله
الشيخ: عبد الرحمن أبو مصطفى "بنش"
الشيخ: أبو المنتصر الحلبي
الشيخ: أبو خالد الحمصي
الشيخ: أبو اليمان الحمصي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم
مِنَ الكلام الّذي شدّني بعضٌ مِن أبيات الشّعر :
قَصْدي رِضاكَ بكلِّ وجهٍ أمكنا
فامْنُنْ عليَّ بذاكَ من قبل الفَنَا
ولَئِنْ رَضيتَ فذاكَ غايةُ مطلَبي
والقصدُ كلُّ القصدِ بلْ كُلُّ المُنَى

✍🏻من مشاركة القرّاء

••
"العاقل من جارى العقلاء في أعمالهم في دائرة دينه وقوميته ووجدانه، والحازم من لم يرض لنفسه أخس المنازل ،وأخسّ المنازل للرجل: منزلة القبول بلا عمل ،وأخس منها أن يكون الرجل كالدفتر يحكي ما قال الرجال وما فعلوا دون أن يضرب معهم الأعمال الصالحة بنصيب ، أو يرمي في معترك الآراء بالسهم المصيب "
🌿🤍
#اقتباس
✍🏻من مشاركة القرّاء

‏والحازم من لم يرض لنفسه أخس المنازل، وأخس المنازل للرجل منزلة القول بلا عمل، وأخس منها أن يكون الرجل كالدفتر يحكي ما قال الرجال وما فعل الرجال دون أن يضرب معهم في الأعمال الصالحة بنصيب، أو يرمي في معترك الآراء بالسهم المُصيب."

ليس المروءة أنْ تبيت مُنعمًا
وتظل مُعتكفًا على الأقداح

ما للرِّجالِ وللتَّنعُمِ إنما
خُلِقوا ليومِ كريهةٍ وكِفاح..

✍🏻 مشاركة القرّاء

📌من أسبابِ رد الحق النَّظر إليه بمعاييرٍ باطلة.

وقفات مع هلاك الطاغية "رئيسي"
إن في هلاك الطاغية "رئيسي" في الصورة التي رأيناها عبرا تستدعي الوقوف عندنا
أولا: أخذ الله الظالم بغتة وهو في أوج قوته وذروة غطرسته
ثانيا: حلم الله على الظالم لا يعني غفلته عنه ولكن هناك أمد لا بد أن ينقضي
ثالثا: عندما يقع بأس الله بالظالم لا يغني عنه مال ولا منصب ولا قوة ولا عدد ولا عدة
رابعا: الطغاة لا يعتبرون من مصائر أسلافهم ويظنون أنفسهم استثناء فلا يرعون عن غي ولا يحجمون عن فساد حتى تفجؤهم نقمة الله وعذابه
خامسا: هلاك الظالمين بالعقوبات القدرية لا يعني القعود عن العمل والجهاد فهذا الطاغية سيخلفه آخر ولا بد من جهاد سني يقتلع شجرة الطغيان من جذورها ويخلص عباد الله المستضعفين من شر الرافضة وإجرامهم
سادسا: طريقة هلاكه تؤكد أن الجزاء من جنس العمل فكما مزق جنوده أجساد الأبرياء مزق الله جسده
حمدا لله على هلاك هذا الطاغية وعقبى لسائر الطغاة الذين يحكمون بلاد المسلمين لا سيما السيسي وبشار وابن زايد وابن سلمان

راح: رئيسي
عقبال: رئيسي
.😁😁

تم

الفائدة:
إنَّ وجود العلماءِ الربانيّين و أهل الصَّلاح و الدّين في الدولة و حضورهم النّزال في ساحات القتالِ ضد الأعداءِ خيرٌ عظيم و بركةٌ كبيرة و رفعٌ للهمة و قوة لعزيمة المقاتلين و سبب من أسباب النصر به إذن الله.

و قد قيل: «بقاء الدنيا بسيوف الأمراء و لسان العلماء»

من مشاركة القراء🍃
النعمان

مساء أمس زرنا رفقة وفد كبير من المشايخ والمهاجرين المصريين الشيخ أبو الوليد الحنفي ، وذلك دعما له بعد المحنة الأخيرة التي تعرض لها وعرفانا له بالفضل والجميل خاصة فيما يتعلق بنصرته لقضية المعتقلين ، نسأل الله أن يحفظ الشيخ وأن يبارك فيه وفي عمله وأن يهدينا وإياه سبل الرشاد .. اللهم امين .

سؤال لمن أفتى بضرب المعتصمين وفض الاعتصام بالعصي والشنتيانات، ولمن أفتى بضرب المتظاهرين بجسر الشغور وبنش وإدلب.

ما هو الحد الذي يقف عنده الضارب؟!
ولا مفتوح؟!

بما أنكم أفتيتم فضعوا ضوابط إن كنتم صادقين، وإن كنتم بالفعل قد استقيتم فتواكم من النصوص الشرعية، وليس من "نصوص المعلم"

- مِن الأقوال المُسكِّنة لأي ألم نفسيّ أو بدني، ومُصبِّرةً على أي ابتِلاءٍ أو مُصيبة؛ قول النبي ﷺ:

"واعلم أنَّ ما أصابَك لم يكُن ليُخطئك، وما أخطأك لم يكُن ليُصيبَك، واعلم أنَّ النَّصر مع الصبر، وأنَّ الفرَج مع الكَرب، وأنَّ مع العُسر يسرًا".
وقوله: "واعلم أن الأُمَّة لو اجتمعَت على أن ينفعوك بشيءٍ لم ينفعُوك إلا بشيء قد كتبَه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضرُّوك بشيء لم يضُروك إلا بشيءٍ قد كتبَه الله عليك، رُفِعَت الأقلام وجفَّت الصُّحُف."

"لا تنقل إلى صديقك ما يؤلم نفسه ولا ينتفع بمعرفته؛ فهذا فعل الأراذل..
ولا تكتمه ما يستضر بجهله فهذا فعل أهل الشر."

ابن حزم رحمه الله.

قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: «آخ الإخوان على قدر التّقوى، ولا تجعل حديثك بذلة إلّا عند من يشتهيه، ولا تضع حاجتك إلّا عند من يحبّ قضاءها، ولا تغبط الأحياء إلّا بما تغبط الأموات، وشاور في أمرك الّذين يخشون اللّه عز وجل ».

‏قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
«اجعل المخالف للحق كأنه مريض تريد معالجته لا كأنه مجرم تريد معاقبته».

- دروس الحرمين (143)

📌أَعِدّوا ذَخائِر الدُّعاء لآخِر سَاعةٍ مِن عَصرِ اليَوْمِ ؛ فَإنَّها صَواعِقٌ عَلىٰ المُعتَدين نُورٌ للمُهتَدين..