شَيءٌ مَا يَنقُصني
رُبما أمل, رُبما نسيان
رُبما صديق,
رُبما أنَا
- محمود درويش
رُبما أمل, رُبما نسيان
رُبما صديق,
رُبما أنَا
- محمود درويش
فِي وحشةِ الأيّامِ
والزمنِ الكَريه
لم يبقَ شيءٌ
غيرُ حُبَّك أشتهيه.
- فاروق جويدة
والزمنِ الكَريه
لم يبقَ شيءٌ
غيرُ حُبَّك أشتهيه.
- فاروق جويدة
نم فوقَ مهدِكَ
ناظم الغزالي
نَم إنَّ قلبي فوقَ مَهدِكَ، كُلَّمَا
ذُكِرَ الهوى صلَّى عليكَ وسلَّما
نَم فالملائكُ عينُها يَقظَى، فذا
يرعـاكَ مُبتسِماً، وذا مُترنِّمَـا
نَم مِلءَ عينِكَ إنَّ عيني مِلؤُها
دمعٌ وإن عنَّفتُها امتلأت دَمَا
نَم أنتَ واترُكني بلا نومٍ ودَع
رُوحي ورُوحَك في الهوى تتكلَّما
نَم فالهَوى حربٌ عليَّ؛ لأنَّهُ
يَرضَى بأن أشقَى وأن تتنعَّما
لو أَنَّ بعضَ هواكَ كانَ تعبُّـداً
وحياةِ عينِكَ مَا دخلتُ جَهَنما
❤1
ويكادُ لهاثُكِ يملأُ حُجرةَ نومي
خُذني ما شِئتَ
خريفُكَ أَمتعُ مِن أَيِّ سرير
- مظفر النواب
خُذني ما شِئتَ
خريفُكَ أَمتعُ مِن أَيِّ سرير
- مظفر النواب
أينما تَذهبين ..
ستطاردكِ الذكريات
اقولُ لكِ:
ما الذي ستفعلين غدًا؟
حينما تنبشين شوارع بغداد،
حنينًا وغربةً وبكاء
ولا تجدينني..
- عدنان الصائغ
ستطاردكِ الذكريات
اقولُ لكِ:
ما الذي ستفعلين غدًا؟
حينما تنبشين شوارع بغداد،
حنينًا وغربةً وبكاء
ولا تجدينني..
- عدنان الصائغ
لستُ ارثيك، يا من رثيت أحزاننا وضحايانا وخيباتنا ونهرنا، كما رثيت أبنك الذي هشم الشفل عظامه وهو يُدفن حياً في المقابر الجماعية.
نَّم فرحاً يا أبا خمرة، ستُدفن في تراب المقبرة - مقبرة السلام - التي أنشدت لقبورها وضحاياها، قريباً من قبر صديقك حسن، اليوم ستكون بجواره، تُحقق لحسن وعدك حين قُلت ( سأزورُ صديقي حسناً الذي اوصاني أن اتسلل بعد مُنتصف اللّيل خلسةً إلى قبره، أجلس لصق قبره، اشرب صرف أنينهُ، وأتمزز حسرتهُ، وأهمُس في أذنه إن صدام قد مات )
بل حتى نهر دجلة كانت له حصة من رثاءك، نعاهدك أن لا ننسى النهر، ونبقى نردد ( لا تكسّروا الأنهار، فالأنهارُ مرايا الله ) ونغني له كالأطفال ( أيها النهر! لا تسر، إنتظرني لأتبعك، إني اخبرت أبي، إنني ذاهبٌ معك )
سنبقى نردد قولك ( ما زلتُ أسعى في العراق ،ولا بلَد )
وسنبقى نسعى.. إلى حين أن نجد البلد يوماً، لعلنا نرضيك، ونُرضي البلاد التي أحببتها وأحبتك."
نَّم فرحاً يا أبا خمرة، ستُدفن في تراب المقبرة - مقبرة السلام - التي أنشدت لقبورها وضحاياها، قريباً من قبر صديقك حسن، اليوم ستكون بجواره، تُحقق لحسن وعدك حين قُلت ( سأزورُ صديقي حسناً الذي اوصاني أن اتسلل بعد مُنتصف اللّيل خلسةً إلى قبره، أجلس لصق قبره، اشرب صرف أنينهُ، وأتمزز حسرتهُ، وأهمُس في أذنه إن صدام قد مات )
بل حتى نهر دجلة كانت له حصة من رثاءك، نعاهدك أن لا ننسى النهر، ونبقى نردد ( لا تكسّروا الأنهار، فالأنهارُ مرايا الله ) ونغني له كالأطفال ( أيها النهر! لا تسر، إنتظرني لأتبعك، إني اخبرت أبي، إنني ذاهبٌ معك )
سنبقى نردد قولك ( ما زلتُ أسعى في العراق ،ولا بلَد )
وسنبقى نسعى.. إلى حين أن نجد البلد يوماً، لعلنا نرضيك، ونُرضي البلاد التي أحببتها وأحبتك."
❤2
ليس لي رفيق لأقول لهُ سري
أنني مختبئ
أنا قيثارةُ حزنٍ يا رب
ألمسني لأعيد ترتيب غنائي
- فروغ فرخزاد
أنني مختبئ
أنا قيثارةُ حزنٍ يا رب
ألمسني لأعيد ترتيب غنائي
- فروغ فرخزاد
كان عليّ أن أُغادر مُنذُ زمنٍ بعيد
وما أَخَرّني الاّ إنتظارك..
- آنا أخماتوفا
وما أَخَرّني الاّ إنتظارك..
- آنا أخماتوفا
من أي غابٍ جاءَ هذا الليل ؟
من أي الكهوف ؟
ربما حفلة بُكاء !
- بدر شاكر السيَّاب
من أي الكهوف ؟
ربما حفلة بُكاء !
- بدر شاكر السيَّاب
أينَ أنتَ الآن عني؟أين ذكراكَ وحُبي؟-بلقيس فالح
أينَ أنتَ الأنَ عَني؟
يا مُنى قَلبي و لَحني
أنا في ذكراكِ طَيرٌ هائمُ
القلبِ أُغني
وجراحي نازفاتٌ بِدمٍ
صَعبِ التَجَني
أينَ ذِكراكَ وحُبي أين؟