مُطرَتّ وأشتهَيت أتفِل بعِيْنك .

أَمْتَلَكْتُ العَّالَمْ
حِينَ أمْسَّكتُ بِيْدُّكَ .

عُندّما نَلتقِيّ
سَّوفَ أمّسُكُ يَدُّكَ
وِثُمَ تَعُدنيّ
أنَّ لا تَترُكهَا يِومًا مَّا .

دَعْ أصابِعُكَ تَغوصُ وَسطْ شَعْرِيَّ
فأنِي لا أجِدُ الآمانُ إلّا بِهُمَّا .

خُطْوطِ يَدُّكَ كَمَّتاهَةٍ
أوَّدُ الضَيّعَ فِيهّا .

لا يُوجَدُ نَّصًا يَصِفُ
جَمالَ يَدُّكَ ولَمّسَتُها .

أنا كَطِفلٍ ضَّائِعٌ
وَسِطَ زَحِمةِ الناسِ
مِن دُّونَ إحْتضانُ يَدُّكِ .

6/12 .

فِيّ لَيّلَةٍ مُظِلِمة
وفِيّ سَماءٍ صافِيَةٍ
قَرَّر الله أنّ يَجِعَلَ هٰذهِ الَيلَّةُ تُنيّرُ
فأنزَلَنيّ قَمرًا بِها ..
وقَرَّر الله أنّ يَجِعَلَ هٰذهِ السَماءُ
تَمتَلِئُ بِنَجمَّةٍ صَغيرَةٍ
فَخُلِقتُ بِها ..
نَعم ، إنهُ اليَومُ الذِي وُّلِدتُ فيهِ
أنارَّ فِيّ وِجودِيَّ .

هَل تُحاوِل نِسَيانيّ ؟
فَلا تُحاوِل !
لِنقُل إننَا أفترَقنا وذَهبَّ كُلٍ مِنا في طَريقهِ
وَ لِنقُل أنكَ أحبّبتَ غَيريّ ، وتَزوجتُها
وعِشِتْ معهَا حَياةً أنسَيتُني بهِا
وَ لِنقُل أنهُ سوَف يأتيكُم إبنة
سُوف تأتي تشبهُني هيَّ لا تشَبهُني حَقًا !
ولٰكِن عَيناكَ سوُف تراهّا تشَبهُني
وهّا مِنْ هُنا تبدأ تتذَكرنيّ
وسأبقَىٰ أتجَولُ في رأسُكَ وعقُلكَ
وأمام أعيٌنِك طَوال اليُوم
سأكُون كابُوسَك يا حَبيبيّ
ولكِن ، لنَقُل إنَّ كُل هَذا لَن يحِدثُ
هيَا قُم مِن أحضُنِي
حانّ الصَباح .