بلغني نبأ إصابة الدكتور أحمد إدريس الطعّان بمرض كورونا، ومكوثه في المستشفى للعلاج لشدة الإصابة.

وقد كان الدكتور أحمد الطعّان مؤخراً قد طعن في ديني، ووقع في عِرضي وعِرض بعض الأفاضل من الشيوخ المجاهدين في الساحة الشامية، مورداً بعض التهم والأباطيل؛ دون حجة وبرهان بل محض افتراء وبهتان.

وفي مقاله عن "الحياة الدينية في المناطق المحررة"؛ افترى الكذب محضاً غيرَ مشوب بذرة صِدق، وزعمَ الباطل صِرفاً غير مُفوَّح بِبَنَّة حق، فليتَه تحقّقَ قبل الكلام، أو تبيّنَ قبل الاتهام، لكنَّ الإنصاف عزيز، وداء النفس مَكيث.

وكنت قد ترفّعتُ عن مجادلته، وتغافلتُ عن خصومته، رعايةً لمقام العلم وأهله أن يُبتذَل في الخصومات، أو يُمتهن في المُجادلات، وأحلتُ القضية إلى محكمة العدل الإلهية، إلى المَلك الديّان، الحَكَم العدل، سبحانه جلّ في علاه.

وإني اليوم أشهد الله تعالى أني قد عفوت عنه، وأدعو الله تعالى له بالشفاء العاجل، وأسأله تعالى أن يردّ عليه عافيته، وأن يمتّعه بالصحة والعافية.

أخي الدكتور أحمد ..

أعلاكَ الله إلى العافية، ومسحَ عليك بيمينِه الشافية، وردّك إلى أهلك وإخوانك سالماً، عسى الله أن ينفع بك العباد، ويهديك سبيل الرشاد.

اللهم آمين، والحمد لله رب العالمين.

قال الإمام الشعبي: كنتُ جالساً عند شريح القاضي، إذ دخلت عليه امرأة تشتكي زوجها وهو غائب، وتبكي بكاءً شديداً !
فقلتُ: أصلحك الله، ما أراها إلا مظلومة.
فقال شريح: وما يُدريك؟
قلت: لبكائها.
قال: لا تفعل، فإن إخوة يُوسف جاءوا أباهم عشاء يبكون وهم له ظالمون !

العقد الفريد / ابن عبد ربه الأندلسي

كُلُّ حَيٍّ سَيَمُوتُ------------لَيْسَ فِي الدُّنيا ثُبُوتُ
حَرَكَاتٌ سَوْفَ تَفْنَى---------ثُمَّ يَتْلُوها خُفُوتُ
وَكلامٌ لَيْسَ يَحْلُو------------ بَعْدَهُ إِلَّا السُّكُوتُ
أَيُّها السَّادِرُ قُلْ لِي--------- أَيْنَ ذَاكَ الْجَبَرُوتُ
كُنْت مَطْبُوعاً عَلَى النُّطْ------ قِ فَمَا هَذَا الصُّمُوتُ
لَيْتَ شِعْرِي أَهُمُودٌ ---------- مَا أَرَاهُ أَمْ قُنُوتُ
أَيْنَ أَمْلاكٌ لَهُمْ فِي----------- كُلِّ أُفْقٍ مَلَكُوتُ
زَالَتِ التِّيجَانُ عَنْهُمْ --------- وَخَلَتْ تِلْكَ التُّخُوتُ
أَصْبَحَتْ أَوْطَانُهُمْ مِنْ-------- بَعْدِهِمْ وَهْيَ خُبُوتُ
لا سَمِيعٌ يَفْقَهُ الْقَوْ--------- لَ وَلا حَيٌّ يَصُوتُ
عَمَرَتْ مِنْهُمْ قُبْورٌ----------- وَخَلَتْ مِنْهُمْ بُيُوتُ
لَم تَذُدْ عَنْهُمْ نُحُوسَ الدْ---- دَهْرِ إِذْ حَانَتْ بُخُوتُ
خَمَدَتْ تِلْكَ الْمَسَاعِي----- وانْقَضَتْ تِلكَ النُّعُوتُ
إِنَّما الدُّنْيا خَيَالٌ------------ بَاطِلٌ سَوْفَ يَفُوتُ
لَيْسَ لِلإِنْسانِ فِيهَا-------- غَيْرَ تَقْوَى اللهِ قُوتُ

محمود سامي البارودي

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

الاستشارة عين الهداية وقد خاطر من استغنى برأيه.

كم تشتاق النفس، وتهفو الروح، إلى هذا المقام بين آثار السلف وكتب الأكابر ونتاج العباقرة وموروث الأئمة..

هنا حيث سُلوة الروح، وراحة النفس، وطمأنينة القلب، وهدوء البال، وسكون الخاطر، وسياحة الفكر..
هنا حيث المجلس الأمين، والمقام الحصين، والعلم الرصين..
هنا حيث لا ملل ولا سآمة، ولا عَتب ولا مَلامة، لا غيبة ولا نميمة، ولا حسد ولا ضغينة..
هنا حيث تستروح النفس من أعبائها، وتهدأ من أشغالها، وتستكين من أتعابها، وتأمن من أعدائها، وتطمئن من أوضارها..
هنا حيث أخلاق النبيين، وأعمال الصديقين، وأقوال التابعين، وأحوال العارفين، وفقه المجتهدين، وثمار العاملين، ونتاج المفكرين، وعلم الأولين والآخرين..
هنا حيث المقام الأوفى، والمكان الأسمى، والمرتبع الأسنى، والحظ الأرجى..
هنا لكل عِلة في النفس شفاء، ولكل داء في الفكر دواء..
هنا عند خير جليس وأرجى خليل وأوفى صديق وأخلص رفيق..

اللهم اختر لنا الخير حيث كان، ورضّنا به..
اللهم لا تحرمنا أجر الجهاد في سبيلك والدعوة إلى دينك، وتعليم سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم..
اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علماً وفقهاً في الدين يا رب العالمين..

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :

«ودعاء الغائب للغائب، أعظم إجابة من دعاء الحاضر، لأنه أكمل إخلاصاً وأبعد عن الشرك، فكيف يشبه دعاء من يدعو لغيره بلا سؤال منه، إلى دعاء من يدعو الله بسؤاله وهو حاضر؟
وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
«ما من رجل يدعو لأخيه بظهر الغيب بدعوة إلاّ وكل الله به ملكاً كلما دعا لأخيه بدعوة، قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثله"»

قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة (٢٠٦).

قال الأصمعيُّ: دخلتُ على الخليل بن أحمد وهو جالسٌ على حصيرٍ صغيـر، فَأَشَار عليّ بِالْجُلُوس، قلتُ له: أضيِّق عليك!
فقـال: مه، إن الدُّنيـا بأسرِهـا لا تسـعُ متبـاغِضَيْن، وإنَّ شبـرًا في شبـرٍ لَيَسعُ متحـابَّيْن.

البصــائر والذَّخـائر 127/3

خطبة الجمعة من مدينة إدلب

بعنوان:

{ مفهوم القدوة في حياة المسلم }


٢٧ /٥/ ١٤٤٢ هجرية
١٢/١١/ ٢٠٢٠ م

( جودة منخفضة )

خطبة الجمعة من مدينة إدلب

بعنوان:

{ مفهوم القدوة في حياة المسلم }


٢٧ /٥/ ١٤٤٢ هجرية
١٢/١١/ ٢٠٢٠ م

رابط يوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=_kQnQzyekG0&feature=share

استعن بالله ولا تعجِز ..

من لطائف حكم ابن عطاء الله السكندري -رحمه الله- قوله في الحِكمة:

"ما توقّف مطلبٌ أنت طالبه بربّك، ولا تيَسَّر مطلبٌ أنتَ طالبهُ بنفسك"

والكريم إذا أنعمَ أكرم، وإذا سُئل أعطى، وإذا أعطى أدهَش، وإذا أمسك عجّز، سبحانه ما أعظم شأنه، وما أجل قدره.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
قوله تعالى: (وإنْ مِن شَيء إلا عندَنا خزائنه) متضمنٌ لكنز من الكنوز وهو أن كلَّ شيء لا يُطلب إلا ممن عنده خزائنه، ومفاتيح تلك الخزائن بيديه، وأن طلبه من غيره طلبٌ ممن ليس عنده ولا يقدِر عليه.

عزاؤنا لأخينا الشيخ الدكتور مظهر الويس بوفاة والدته، نسأل الله لها الرحمة والمغفرة وأجر الشهداء.

فأحسن الله عزاءكم، وجبر مصابكم، وكتب أجركم بفقد والدتكم، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

الإسلام أحوج الأديان الآن إلى من يتعلمه على حقيقته النازلة من رب العالمين، ثم يكرس حياته لإنعاش المسلمين به، بعدما سقطوا في غيبوبة طويلة علتها الأولى والأخيرة الجهل الطامس البليد.

الإسلام أحوج الأديان الآن إلى الدعاة الذين يغسلون عنه ما التصق به من خرافات، ويقصون من طريقه الحواجز التى شعبت أهله، وقسمتهم طوائف ومذاهب “كلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ”.

الإسلام فقير إلى رجولات متجردة تهب حياتها لله، وتجعل مماتها فيه، متأسية بالإمام الأعظم الذي نزل على لسانه:
“قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ”.

سيكون هؤلاء الدعاة طلائع النور فى أمة طال عليها الليل، وبوادر اليقظة فى أمة تأخر بها النوم، وأمل العالم فى عصر أجدبت فيه الدنيا من رسل الرحمة واليقين، وامتلأت بزبانية الأثرة والإلحاد.


الشيخ محمد الغزالي
من كتابه: مع الله.

خطبة الجمعة من مدينة إدلب

بعنوان:

{ أينقص الدين وأنا حي؟! }


٣ /٥/ ١٤٤٢ هجرية
١٨/ ١٢/ ٢٠٢٠ م

‏هِيَ اللّسانُ الذي في الأرضِ وحّدَنا
شَرقاً وغَربـاً، وفي أعمَـاقِهـا العَجَـبُ
‎
#اليوم_العالمي_للغة_العربية

خطبة الجمعة من مدينة إدلب

بعنوان:

{ أينقصُ الدينُ وأنا حي ؟! }


٣ /٥/ ١٤٤٢ هجرية
١٨/ ١٢/ ٢٠٢٠ م

رابط يوتيوب:
https://youtu.be/VdayX5XBFdw

قالت زوجة سعيد بن المسيب:

"ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم: أصلحك الله، عافاك الله"

من حلية الأولياء

لا يخلو كلُّ عصر من أناسٍ ينكرون ما لم يعرفوا من العلم ة، ويَشغلون الناس بالتشويش والتجهيل، وتكديرِ صفاء النفوس والإخاء ! ويرون ما هم عليه هو الصواب لا غير، وما عليه غيرُهم - فيما خالفهم فيه - خطأ؛ وسبَبُ ذلك ظنُّ أحدهم أنَّ ما تثقف به في محيطه ، أو سَمِعَه من علماء قومه، أو رآه في عمل أهل بلده: هو العلمُ الصحيح والنهج السليم القويم.

من كلام الشيخ العلامة عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى.

خطبة الجمعة من مدينة إدلب

بعنوان:

الإعلام بفضل نعمة الإسلام

وحرمة التشبه بغيره من الأقوام..


١٠/ ٥/ ١٤٤٢ هجرية
٢٥/ ١٢ /٢٠٢٠ م