إذا أسرفت في رمضان وفترت همّتك وتكابل الهمّ عليك ، خرجت من رمضان وأنت غير راضٍ عن حالك ، تتوعد نفسك وتقول لها بنبرة حُزن : رمضان القادم بإذن الله ؛ تمهّل ! ، ها قد أتت تسعة أيام وفيها يوم يكفّر سنة قبله وسنة بعده ؛ فلا تفوّتها واغتنمها ، واجعل هذه الأيام أكرم الأيام لديك وأعظمها
إذا طُلب منك الدعاء لفلان وفترت عنه وعجزت فادعُ بِـ " اللهم اقضِ حاجة كُل مَن وكلني لدُعَائك " ، فَيقضي اللَّه حاجتهُ وحاجتَك
حتى إبليس يرتدي ثياب النصح فقال لآدم : هل أدلك على شجرة الخلد
فـ كن حذراً حتى مع الناصحين ولا تعطِ ثقتك لأحدهم فليست كل القلوب تنبض بطهر
فـ كن حذراً حتى مع الناصحين ولا تعطِ ثقتك لأحدهم فليست كل القلوب تنبض بطهر
ما سُميّت الدنيا دنيًا إلّا لأنها أدنَى عندَ الله من كلّ شيء ، فوَاللهِ لو كنتَ تحمِل في صدركَ مثقال ذرةٍ من حزن ثم رجوتَ الله لعلمتَ أن تلك الذرة الحزينة أكرمُ عندَ الله من الدنيا بما فيها
بسبب الاعتياد والأيام الروتينية ينسى الإنسان في بعض الأحيان أنه محاط بنعم لا محدودة ، وأن ما بين يديه كان في وقتٍ سابق مجرد أمنيات لكنها تحققت ، كن ممتنًا لله لما لديك ، جدد الشغف لما حولك ، اذهب إلى عملك ، دراستك ، هواياتك بخطواتٍ من الحب والامتنان ، وامنح حياتك مزيدًا من التركيز والرعاية
جلسة مع القرآن تغيّر فيك الكثير والكثير ، اقترب من القرآن واستفتح به يومك ، أكثر من تلاوته وسترى كل شيء تغيّر حولك ،حتى روحك التي معك
الحوقلة أشبه بمخرج طوارئ ينقذك في لحظاتك الحرجة ، أحبّ هذا السطر : " مازاحمت الحوقلة همًا إلا بدّدته "
Forwarded from ( طريق الجنه )
اللهُم اجعلنَا في عنايتك فلا يضُّرنا بشر ، ولا يُبكِينَا قدر