حبر w ورق
2.03K subscribers
30 photos
17 videos
1 link
أنا "اليقين" أثناء الـ رُبما ..
Download Telegram
امرأة تثبت في كل مرة، بأنها مخزن هائل من الصور الشعرية.
أيتها المنتخبة ، من بين الصبايا ، كي تصيرَ اماً .
‏أيتها المختارة ، من بين الامهات ، كي تعود صبية .
أنت يرعبك الحريق أنا يفزعني الانطفاء
احبكِ متوترةً ، يفور وجهُكِ بطيش الطفولة ، ومن قرارة نفسكِ تشعُّ رغبةُ الصيد في المجاهل .
أنتِ الكنز الذي ترتفع بملامسته الروحُ ، لتصبح تنهدات ، وأنتِ الشمعة : بيت النور ، ووتر الغبطة ، الذي يكشط الطلاء عن الفضائل الغائبة ، التي تراكم عليها الغبار .
مزعجة استمرارية الرغبة في العطاء رغم أن ما بقى شيء تعطيه أكثر من اللي قد عطيته وما كفاهم

‏تحسّ إنك تسقي شجرة بلاستيك على أمل إنها بتثمر
أعيشُكِ متذمرا وراضيا ، ساخطا وهادئا : أعزمُ على تحطيمكِ في الليل ، وفي الصباح أجدني نائما عند أقدامكِ .
على كتفيكِ الهزيلتين تحملين ثقلَ العالم ، وتبتسمين ابتسامةً تُخرج القسوةَ عن طورها ، فتنحني لفتوة القلب ، الذي يحفّزُ أرضَ روحكِ على الاخضرار .

‏تقودين النبع إلى الغزالة ، الرحيقَ إلى الوردة ، ثم تمشين ، متبخترة ، بضعفكِ الهائل ..
أحبكِ من أجل أن يتوقف قابيل وهابيل عن العراك في أسطورتي ، من أجل أن يفرّ الملاكُ والشيطانُ من الشِعر ، من أجل أن تغمريني بالمزيد من عزلة اللؤلؤة ، ومن أجل أن يسكن المقدسُ في داخلي .
تفكُ أزرار تعبي ، تمسحُ رذاذ الأسى عن نوافذ بصيرتي ، وتنتشرُ في بدني مثل موجة :
‏هذا ما تفعله أعجوبة يديكِ .
أتشمّسُ في باحة ذكرى ضحكتكِ النقية
تحترم المرأةُ الرجل ، عندما يعاملها كصديق قديم ، عندما يلغي شرطه الغريزي ويناغمها بروحه ، عندما يمنحها ثقته كفارسة قادمة ، على صهوة الجمال ، من أقدم العصور ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ضفيرة شعركِ بيدي
مثل طفل ولد للتو،،
يبكي..
ويهدأ كل ما تذكر انه بيدي
مثل نورس يريد ان يطير
والسماء في جناحيه
والنهر بعيونه..
ضفيرتك النائمة على وسادتي تكاد تأخذني الى الاحلام البعيدة


ضفيرة شعرك المجنونة
كـ عصا موسى
لامستها
فانفجرت من أعماقي
ألف قصيدة !
تعلمتُ أن أنشر خيباتي على حبل الأيام ، وأنتظر أن تجف ، رغم أن لا شمس قوية ، ولا ريح ، لكن الخيال كان ذخيرتي . هكذا كانت أحلامي تجف ، رغم أنها مبللة بخيبات أكبر .
أنتِ لـ عَقلي..كعَدسةِ نظارتي لـ عيني
‏لايخلو يوم إلا و عقلي يرتديك في كل مكان.
أنتمي لقرية صغيرة، عائلة صغيرة، وظيفة صغيرة، إنجازات صغيرة، أحلام صغيرة
‏الآن... بعد حبك، كبرنا جميعًا.
‏لَنْ أنظُرَ إلى العالم إلا عبركِ، لَنْ أُقدمَ على شيءٍ لا يُشيدُ بكِ، لَنْ أعتني بزهرَةٍ لا تُزَيّنكِ. أنتِ من يهبُ ليلي أحلامَهُ وصباحي أغنيتهُ ونهاري مَغْزاه، أنتِ من يُحقّقُ آمالَ شمسي في شَفقٍ أحمر ..أنتِ العطاءُ بلا انتهاء!
أفكر بك
‏أعيد قراءة رسائلك، مرّة تلوَ الأخرى تاركة ذكرى وجهك تظهر من خلال كلماتك