كانت لكِ القدرة على رمي أحضانكِ لاستقبال قفزتي ، لكنني كنتُ الكرة الطائشة ، لا اجيدُ إلا الارتطام بالنوافذ .
و قمت أشك إن ريحها ريح المطر ولاّ نسيمه
و قمت أشكّ انها كذا من يوم كانت في مَهدها
و قمت أشكّ انها كذا من يوم كانت في مَهدها
لأنكِ حدودُ حنان الأمهات الذي لا يـُحد .
لأن كمشة من ترابكِ تقود العميان الى نورهم .
لأن كمشة من ترابكِ تقود العميان الى نورهم .
أنتِ المرأة التي تكدستْ فيها الرقةُ ، حتى فاضت ، فأزهر اليأسُ موسيقى ، وتحوّل الألمُ إلى شلال .
أنتِ مَن جمعتُ لكِ الضباب والنور في تلويحة واحدة ،
وأنا الابتسامة التي لا تكاد أن تُلمح ، وأنتِ تقرئين هذه القصيدة
أنتِ مَن جمعتُ لكِ الضباب والنور في تلويحة واحدة ،
وأنا الابتسامة التي لا تكاد أن تُلمح ، وأنتِ تقرئين هذه القصيدة
"من الجيد أنك في قلبي ولا أحد يعلم بأمرك من الجيد أني حين أضيق ذرعًا من العالم أعود إليك وكلي ثقة بأني سأكون بخير ,من الجيد أني أحبك وأنك لي".
في كل مرة تلتقيه تأسرك هالته، كأن ما لروعته نفاذ، شخصٌ كهذا مكتوب عليه أن يبقى رائعًا حتى الأبد