حبر w ورق
1.95K subscribers
34 photos
17 videos
1 link
أنا "اليقين" أثناء الـ رُبما ..
Download Telegram
" ضمّدني حنانك، في الوقت الذي كان فيه كل شيء يتعمّد خدشي، لن أنسى ذلك ماحييت."
"يخطئ الرجل فتحزن المرأة فيعتذر الرجل ! تخطئ المرأة فيغضب الرجل فتبكي المرأة فيعتذر الرجل ."

‏*مارك توين
تعالي نرسم ارجوحة ونلونها باحلامنا، تعالي نحلق بعيداً عن ضوضاء مدينتنا، ضعي رأسك على كتفي واعطني يدك ولنخفض صوت العالم، فما عاد البعد حلاً ولا الكبرياء إضافة لنا،
نحنُ ابناء اليوم،
وأما عن الأيام السابقة فهي حلاوة الحب، وأما عن الأيام الخالية منك فقد مضت تعالي نرسم قنديلاً ينير طريقنا، دعينا نحلق بعيداً فالأيام اخذت ما اخذت منا وانا لست مستعد أبدا لمواجهتها بمفردي.
ولأنكِ ترتدين الأسود دائماً،
بقية الألوان أعلنت حدادها
على أمل ان تلتفتي لها،
أو ربما تمرين من أمامهم مرور الكرام فـيلامس ضلك طرفها
فتعيد نشاطها في متاجر الأسواق
‏أشهدُ ان لا امرأةً على محيط خصرها تجتمع العصور.
لكِ الأمانُ ، الذي يجعل منكِ امرأةً يشعُّ من وجهها الفرحُ . لكِ الحريةُ بأجراسها ، ولكِ الطيرانُ ، الذي يمنحك شغفَ التخريبِ ، ويجعلُ منكِ طفلةً شاقةً تقلبُ القوانينَ ، تجذبُ البرقَ ليضربَ التقاليدَ ، وينسفَ سقف العائلة .

‏لي المرارةُ ، سرُّ الشعر وجوهرُه ،
‏وهذه قسمةٌ عادلة !
أشكركِ أيتها المرأةُ ، لقد كنتِ ، دائماً ، توأمَ الأسى المحفوفِ بالحنان ..
أندهشُ من عبقرية اختراعكِ للأمل ، في جعلي متوهجاً : أنتظر ردَّكِ الذي لا يأتي ممهوراً بالفرح ، أكثرَ الأحيان ، إلا بعد سنة كاملة ، ومع ذلك أطيرُ به ، وعلى شفتيّ ابتسامة الظفر !
أتمنى حقا أن أضمّكِ بحنانٍ ، بلهفة الغريق الذي وجد كمشةً من الهواء في رئة الموت ، أن أمحوَ شمس المنفى المرسومةَ على قميص قصائدكِ ، وأن أقول لكِ : لا تعبئي ، فنحن الأَوْلى بالخسارة .
‏مَن سوانا يستعذبُ هذه المشقّةَ ، ويشتعلُ من شدة الأسى ، وسط هذا الكوكب الظالم والمظلم ؟!
هناك ضبابٌ كثيف ، في صحو عواطفكِ ..
في غيابكِ يمشي الجمال متلعثما ، مثل شمعة تائهة بين المصابيح ..
‏يا أجمل الدنيا قساوة !
‏يا رقيق
‏ما جيت
‏خان الوعد
‏ضاع الطريق
‏عطني من أعذار الجفاف .. أعواد قش !
‏و أنا ابتعلق بها
‏ لاني
‏ غرييييق
دموعكِ تؤرقني ، وابتسامتكِ تحصّنُ حياتي من السقوط في كمائن الخذلان ..
كأنكِ الحلم الذي ينهال على روحي حين تجف كل الأحلام، وكأنكِ الحياة التي تنبض بي عندما يتوقف الزمن من حولي. حضوركِ ليس مجرد وجود، هو فيض من المعاني، هو السكون الذي يجد ذاته في عمق الفوضى. أنتِ لستِ فقط من يسقي عطشي، بل من يزرع بي أرضًا خصبة لكل ما تَوقُدُهُ الحياة، فأنتِ المدى الذي يتسع لكل ما لم أجد له نهاية، والصوت الذي يرتد في صمتي كأنه نداء الروح.
المكان الوحيد الذي أشعر فيه أنكِ معي ، هو ذلك الذي أخلو فيه إلى نفسي ، بعيدا عن العالم ، متنعما بجمال رسالتكِ التي انتظرتها كمعجزة ، والتي لم تقل شيئا ، لأنكِ لم تكتبيها ..
تتراقص أمام عينيكِ لمعة الحياة
‏تختصرين الكون في خطوة،
‏وترفرف أحلامي على إيقاع
‏ وشوشة الساقين. يضيع
‏ بصري بين اللمعان والجمال
‏ فأغرق في بحور من الدهشة
‏والرغبة، وأنتِ ترفعين الفستان
‏كأنكِ تكشفين عن أسرار الكون في لمحة.