لأنكِ حدودُ حنان الأمهات الذي لا يـُحد .
لأن كمشة من ترابكِ تقود العميان الى نورهم .
لأن كمشة من ترابكِ تقود العميان الى نورهم .
أنتِ المرأة التي تكدستْ فيها الرقةُ ، حتى فاضت ، فأزهر اليأسُ موسيقى ، وتحوّل الألمُ إلى شلال .
أنتِ مَن جمعتُ لكِ الضباب والنور في تلويحة واحدة ،
وأنا الابتسامة التي لا تكاد أن تُلمح ، وأنتِ تقرئين هذه القصيدة
أنتِ مَن جمعتُ لكِ الضباب والنور في تلويحة واحدة ،
وأنا الابتسامة التي لا تكاد أن تُلمح ، وأنتِ تقرئين هذه القصيدة
"من الجيد أنك في قلبي ولا أحد يعلم بأمرك من الجيد أني حين أضيق ذرعًا من العالم أعود إليك وكلي ثقة بأني سأكون بخير ,من الجيد أني أحبك وأنك لي".
في كل مرة تلتقيه تأسرك هالته، كأن ما لروعته نفاذ، شخصٌ كهذا مكتوب عليه أن يبقى رائعًا حتى الأبد
امرأةٌ تمشي في مرآة ،
فجأة ، يظهرُ شخصٌ ما ، ويكسرُها
لكن المرأةَ ، في فضاء المرآة ، تظل ماشيةً ...
فجأة ، يظهرُ شخصٌ ما ، ويكسرُها
لكن المرأةَ ، في فضاء المرآة ، تظل ماشيةً ...
أنتِ عصية على الفهم ، رغم أن الماء يأخذ منك بساطته ،
أيتها الواضحة كنافذة البرق ، أيتها الغامضة كضباب المدن الغريبة ..
أيتها الواضحة كنافذة البرق ، أيتها الغامضة كضباب المدن الغريبة ..
لم يَخْبُ جمالُـكِ ، حتى وأنتِ تختارين جهتَـكِ من النسيان: النسيانُ ، لأنكِ فيه ، صار مضيئاً ..