أفكر بك
‏أعيد قراءة رسائلك، مرّة تلوَ الأخرى تاركة ذكرى وجهك تظهر من خلال كلماتك

تأتين بكاملك، بكل إندفاعك، وبالرقة الفائضة منكِ.
‏تأتين بقسوة، تفعلين بي ما يفعله المطر الغزير بالمنازل الطينية.

لاتعلمين يازهرتي الجميلة كم أنني
أحتاج إليك أكثر من تلك الأنفاس التي تخرج وتعود إلى جسدي…

إبتسامتها أذابت تلك الصلابة، التي في ملامحي.

عندما أحبّكَ
يستيقظ بداخلي المحيط
الذي لفظني
قبل ملايين السنين
سأترك من العناق على جسدك
نُثار الصدفات
ستغمرُ سريركَ
طبقةٌ من حبّاب الرمل الناعمة.

‏"لا توجد متعة أكبر من أن نجد شخصاً يرى العالم كما نراه، هكذا نعرف أننا لم نكن مجانين "

اذا كانت كلماتك تمسح على قلبي بهذا الشكل؛كيف يدك؟

كوّني صورة عن نفسكِ ، وحاولي أن تشبهيها ..

‏أشهدُ ان لا امرأةً على محيط خصرها تجتمع العصور.

لم يكن الإتصال بالعين هو المفضل لدي حتّى رأيت عينيك

أنظر إِليك فيرعبني حجم العاطفة التي أحملها*

كيف لامرأةٍ بهذا الحسنِ أن تبقى وحيدةْ ؟
‏وهي مبتدأ الأغاني وهي خاتمةُ القصيدةْ ؟

‏ما ضرَّ لو ودَّعتنِي ؟
ومنحتني فصلَ الخِتامْ ؟
حتى أريحَ يديَّ ،
من تقليبِ آخر صفحةٍ من قصّتي
تلك التي يشتدُّ أبيضُها ..
فيُعميني إذا اشتدَّ الظلامْ .. حتى أنامْ.