في كل مرة تلتقيه تأسرك هالته، كأن ما لروعته نفاذ، شخصٌ كهذا مكتوب عليه أن يبقى رائعًا حتى الأبد
امرأةٌ تمشي في مرآة ،
فجأة ، يظهرُ شخصٌ ما ، ويكسرُها
لكن المرأةَ ، في فضاء المرآة ، تظل ماشيةً ...
فجأة ، يظهرُ شخصٌ ما ، ويكسرُها
لكن المرأةَ ، في فضاء المرآة ، تظل ماشيةً ...
أنتِ عصية على الفهم ، رغم أن الماء يأخذ منك بساطته ،
أيتها الواضحة كنافذة البرق ، أيتها الغامضة كضباب المدن الغريبة ..
أيتها الواضحة كنافذة البرق ، أيتها الغامضة كضباب المدن الغريبة ..
لم يَخْبُ جمالُـكِ ، حتى وأنتِ تختارين جهتَـكِ من النسيان: النسيانُ ، لأنكِ فيه ، صار مضيئاً ..
أيتها المنتخبة ، من بين الصبايا ، كي تصيرَ اماً .
أيتها المختارة ، من بين الامهات ، كي تعود صبية .
أيتها المختارة ، من بين الامهات ، كي تعود صبية .
احبكِ متوترةً ، يفور وجهُكِ بطيش الطفولة ، ومن قرارة نفسكِ تشعُّ رغبةُ الصيد في المجاهل .
أنتِ الكنز الذي ترتفع بملامسته الروحُ ، لتصبح تنهدات ، وأنتِ الشمعة : بيت النور ، ووتر الغبطة ، الذي يكشط الطلاء عن الفضائل الغائبة ، التي تراكم عليها الغبار .
مزعجة استمرارية الرغبة في العطاء رغم أن ما بقى شيء تعطيه أكثر من اللي قد عطيته وما كفاهم
تحسّ إنك تسقي شجرة بلاستيك على أمل إنها بتثمر
تحسّ إنك تسقي شجرة بلاستيك على أمل إنها بتثمر
أعيشُكِ متذمرا وراضيا ، ساخطا وهادئا : أعزمُ على تحطيمكِ في الليل ، وفي الصباح أجدني نائما عند أقدامكِ .
على كتفيكِ الهزيلتين تحملين ثقلَ العالم ، وتبتسمين ابتسامةً تُخرج القسوةَ عن طورها ، فتنحني لفتوة القلب ، الذي يحفّزُ أرضَ روحكِ على الاخضرار .
تقودين النبع إلى الغزالة ، الرحيقَ إلى الوردة ، ثم تمشين ، متبخترة ، بضعفكِ الهائل ..
تقودين النبع إلى الغزالة ، الرحيقَ إلى الوردة ، ثم تمشين ، متبخترة ، بضعفكِ الهائل ..
أحبكِ من أجل أن يتوقف قابيل وهابيل عن العراك في أسطورتي ، من أجل أن يفرّ الملاكُ والشيطانُ من الشِعر ، من أجل أن تغمريني بالمزيد من عزلة اللؤلؤة ، ومن أجل أن يسكن المقدسُ في داخلي .
تفكُ أزرار تعبي ، تمسحُ رذاذ الأسى عن نوافذ بصيرتي ، وتنتشرُ في بدني مثل موجة :
هذا ما تفعله أعجوبة يديكِ .
هذا ما تفعله أعجوبة يديكِ .