"
- صلوا علىٰ من جاع فَصبر، وربط علىٰ بطنَہ الحجر ، ثم أعطىٰ فَشكر؛؛!
عليَہ آفضل الصلآهَہ والسلآم🖤
- صلوا علىٰ من جاع فَصبر، وربط علىٰ بطنَہ الحجر ، ثم أعطىٰ فَشكر؛؛!
عليَہ آفضل الصلآهَہ والسلآم🖤
للصباح حكايه :
في يوم ١٠٧١/٨/٢٦ وقبل ٩٥٠ عاما تقريبا
اجتمعت أوروبا في جيش بلغ عدده 200 ألف مقاتل ومعهم ألف منجنيق ، وكل منجنيق يجره مائة ثور لهدم الكعبة وإبادة المشرق الإسلامي ، وكان الجيش يضم البابا ومعه ٣٥ الف بطريك وما لا يحصى عدده من القوات والسلاح والعدة والعتاد وأعلنوا الحرب المقدسة وتوجهوا لديار المسلمين من أجل إفنائهم وإبادتهم...!!!
كانت الخلافة العباسية في أسوأ أيامها من فقر وضعف ومهانه وكانت الخلافة لا تضم سوى 3000 جندي يخرجون في موكب الخليفة الذي لا إسم له ولا صفة سوى الدعاء له في صلاة الجمعة...!!
*فهل انتهي الأمر؟؟! بالطبع لا..
*كانت هناك إمارة صغيرة إسمها دولة السلاجقة كانوا يقفون كحرس حدود على مشارف الخلافة يصُدّون غارات البيزنطيين تارة وينهزمون تارة، وكان قائد تلك الإمارة شاب صغير اسمه ألب أرسلان، وبالعربية يعني: (الأسد الشجاع).*
*كان هذا البطل عائدا من خراسان، من حرب بجيش قوامه 21 ألف رجل، ما بين مصاب وفاقد لسلاحه ، وسمع بمجيء الجيش الصليبي فأسرع بالعودة وحاول أن يُقنع أرمانوس الإمبراطور البيزنطي بالرجوع عبر التنازل عن أراض لإمبراطوريته تارة ، وبجزية يدفعها له تارة ويغريه تارة بغنائم وأموال.*
*ولكن إمبراطور الروم يرفض ويخبره أن مجيئ تلك الجيوش الزاحفة وتكلُفتها لا تتسع لها أموال المسلمين كلها وأن إبادة المسلمين وهدم مقدساتهم في فلسطين والحجاز هي الثمن الوحيد *
*أُسقِط في يد البطل وأرسل للخليفة يسأله العون والمدد فلم يُجبه، معللا له سوء الحال وقلة الجند وحاول ألب أرسلان أن يستثير حماسة المسلمين ويرسل الرسل للأقطار كلها فلم يجبه سوى القليل ..
ذهب أرسلان الى شيخه _أبو نصر محمد بن عبد الملك البخاري_ يسأله المشورة في هذا المصاب الجلل، فحثه على الجهاد والكفاح لدين الله، بما أُوتي من قوة .. وهنا يخرج أرسلان لجيشه الصغير ويُخيرهم من أراد الجهاد فليبق ومن أراد الإنصراف فليقدم عذره لله وينصرف !!!*
*وهنا يقف الشيخ العظيم وسط الجيش يقول لهم : (هذا يوم من أيام الله لا مكان فيه للفخر أو الغرور وليس لدين الله وحرمة دم المسلمين ومقدساتهم في كل الدنيا سوى سواعدكم وإيمانكم) ويلتفت الشيخ الى الأسد الشجاع ويقول له: اجعل المعركة يوم الجمعة *
*حتى يجتمع المسلمون لنا والخطباء بالدعاء في الصلاة**
وبالفعل إستجاب أرسلان لهذه النصيحة التي تشرح بأقلّ العبارات أسباب الإنتصار المادية والمعنوية ، فالمجاهدون يحتاجون تماماً للدعاء مثلما يحتاجون إلى السيف والرمح وفي يوم الجمعة 7 ذي القعدة 463 هجرية الموافق 26 أغسطس 1071م قام ألب أرسلان وصلى بالناس وبكى خشوعاً وتأثراً ودعا الله عز وجل طويلاً ومرغ وجهه في التراب تذللاً بين يدي الله واستغاث به وعقد ذنب فرسه بيديه ثم قال للجنود:
"من أراد منكم أن يرجع فليرجع فإنه لا سلطان ها هنا إلا الله"
ثم امتطى جواده ونادى بأعلى صوته في أرض المعركة: "إن هزمت فإني لا أرجع أبداً فإن ساحة الحرب تغدو قبري".
*وبهذا المشهد إستطاع ألب أرسلان، _بإذن الله_ أن يحول 21 ألف جندي، إلى 21 ألف أسد .!!!*
*في مكان اسمه ملاذكرد جنوب شرق تركيا يُقسّم أرسلان قواته ويعزل ويرص الرُماة بين جبلين ويتقدم بقواته ليستقبل طلائع الرومان البيزنطيين، بينما تأخر بقية الجيش الأوروبي... انقضّ الرومان بقوات بلغت ستين ألف مقاتل فتقهقر أرسلان وانسحب إلى الممر (بين جبلين) وخرج منه وانتشر خلفه وقسّم قواته إلى فرقة تصدّ المتقدمين وفرقة تتقدم وتلتفّ من جانب الجبل وتغلق الممر من الأمام وبهذا يغلق الممر تماماً ويحاصرهم في كمين من أحكم الكمائن في تاريخ الحروب...*
*دخلت القوات البيزنطية وانتظر حتى امتلأ بهم الممر وأشار للرُماة فانهالت عليهم السهام كالمطر وهنا يقول العميد الركن محمود شيت بخطاب معلقا علي تلك الحالة( إن الرماة كانوا رماة استثنائيين وفوق العادة فقد أبادوا ستين ألفا من المحاربين في ظرف ساعتين لدرجة أن فرقتين حاولوا الصعود على جانبي الممر لإجلائهم ولكن السهام ثبتتهم واخترقت أجسادهم بالمَمر فغطّته بجثثهم ومن حاول الخروج من فتحتي الممر كان السلاجقة في انتظارهم يذبحونهم أحياء)*
*علم الأوربيون بالهزيمة فتقدمت قوات أرمينية وجورجية وروسية، فاستقبلتهم فرقة المقدمة فأبادتهم ..
*فاشتد الخلاف بين قادة الجيش الأوروبي وتبادلوا الإتهامات وحدث الخلل ورجعوا لبلادهم وانسحبوا منهزمين وتركوا بقية البيزنطيين فانقضّ عليهم ارسلان فقضى عليهم وأبادهم عن بكرة أبيهم ووقع الإمبراطور البيزنطي في الأسر وكان يوماً من أيام الله .
*هل كان أحد يتخيل ما حدث؟؟
*هل بالعقل والمنطق والحسابات الأرضية من يتصور أن يصمد 21 ألف مقاتل أمام ربع مليون مقاتل أوربي مُتشبّع بالدم والحقد الأسود !! *
............
حتى لا ننسى ملاحم المسلمين .
في يوم ١٠٧١/٨/٢٦ وقبل ٩٥٠ عاما تقريبا
اجتمعت أوروبا في جيش بلغ عدده 200 ألف مقاتل ومعهم ألف منجنيق ، وكل منجنيق يجره مائة ثور لهدم الكعبة وإبادة المشرق الإسلامي ، وكان الجيش يضم البابا ومعه ٣٥ الف بطريك وما لا يحصى عدده من القوات والسلاح والعدة والعتاد وأعلنوا الحرب المقدسة وتوجهوا لديار المسلمين من أجل إفنائهم وإبادتهم...!!!
كانت الخلافة العباسية في أسوأ أيامها من فقر وضعف ومهانه وكانت الخلافة لا تضم سوى 3000 جندي يخرجون في موكب الخليفة الذي لا إسم له ولا صفة سوى الدعاء له في صلاة الجمعة...!!
*فهل انتهي الأمر؟؟! بالطبع لا..
*كانت هناك إمارة صغيرة إسمها دولة السلاجقة كانوا يقفون كحرس حدود على مشارف الخلافة يصُدّون غارات البيزنطيين تارة وينهزمون تارة، وكان قائد تلك الإمارة شاب صغير اسمه ألب أرسلان، وبالعربية يعني: (الأسد الشجاع).*
*كان هذا البطل عائدا من خراسان، من حرب بجيش قوامه 21 ألف رجل، ما بين مصاب وفاقد لسلاحه ، وسمع بمجيء الجيش الصليبي فأسرع بالعودة وحاول أن يُقنع أرمانوس الإمبراطور البيزنطي بالرجوع عبر التنازل عن أراض لإمبراطوريته تارة ، وبجزية يدفعها له تارة ويغريه تارة بغنائم وأموال.*
*ولكن إمبراطور الروم يرفض ويخبره أن مجيئ تلك الجيوش الزاحفة وتكلُفتها لا تتسع لها أموال المسلمين كلها وأن إبادة المسلمين وهدم مقدساتهم في فلسطين والحجاز هي الثمن الوحيد *
*أُسقِط في يد البطل وأرسل للخليفة يسأله العون والمدد فلم يُجبه، معللا له سوء الحال وقلة الجند وحاول ألب أرسلان أن يستثير حماسة المسلمين ويرسل الرسل للأقطار كلها فلم يجبه سوى القليل ..
ذهب أرسلان الى شيخه _أبو نصر محمد بن عبد الملك البخاري_ يسأله المشورة في هذا المصاب الجلل، فحثه على الجهاد والكفاح لدين الله، بما أُوتي من قوة .. وهنا يخرج أرسلان لجيشه الصغير ويُخيرهم من أراد الجهاد فليبق ومن أراد الإنصراف فليقدم عذره لله وينصرف !!!*
*وهنا يقف الشيخ العظيم وسط الجيش يقول لهم : (هذا يوم من أيام الله لا مكان فيه للفخر أو الغرور وليس لدين الله وحرمة دم المسلمين ومقدساتهم في كل الدنيا سوى سواعدكم وإيمانكم) ويلتفت الشيخ الى الأسد الشجاع ويقول له: اجعل المعركة يوم الجمعة *
*حتى يجتمع المسلمون لنا والخطباء بالدعاء في الصلاة**
وبالفعل إستجاب أرسلان لهذه النصيحة التي تشرح بأقلّ العبارات أسباب الإنتصار المادية والمعنوية ، فالمجاهدون يحتاجون تماماً للدعاء مثلما يحتاجون إلى السيف والرمح وفي يوم الجمعة 7 ذي القعدة 463 هجرية الموافق 26 أغسطس 1071م قام ألب أرسلان وصلى بالناس وبكى خشوعاً وتأثراً ودعا الله عز وجل طويلاً ومرغ وجهه في التراب تذللاً بين يدي الله واستغاث به وعقد ذنب فرسه بيديه ثم قال للجنود:
"من أراد منكم أن يرجع فليرجع فإنه لا سلطان ها هنا إلا الله"
ثم امتطى جواده ونادى بأعلى صوته في أرض المعركة: "إن هزمت فإني لا أرجع أبداً فإن ساحة الحرب تغدو قبري".
*وبهذا المشهد إستطاع ألب أرسلان، _بإذن الله_ أن يحول 21 ألف جندي، إلى 21 ألف أسد .!!!*
*في مكان اسمه ملاذكرد جنوب شرق تركيا يُقسّم أرسلان قواته ويعزل ويرص الرُماة بين جبلين ويتقدم بقواته ليستقبل طلائع الرومان البيزنطيين، بينما تأخر بقية الجيش الأوروبي... انقضّ الرومان بقوات بلغت ستين ألف مقاتل فتقهقر أرسلان وانسحب إلى الممر (بين جبلين) وخرج منه وانتشر خلفه وقسّم قواته إلى فرقة تصدّ المتقدمين وفرقة تتقدم وتلتفّ من جانب الجبل وتغلق الممر من الأمام وبهذا يغلق الممر تماماً ويحاصرهم في كمين من أحكم الكمائن في تاريخ الحروب...*
*دخلت القوات البيزنطية وانتظر حتى امتلأ بهم الممر وأشار للرُماة فانهالت عليهم السهام كالمطر وهنا يقول العميد الركن محمود شيت بخطاب معلقا علي تلك الحالة( إن الرماة كانوا رماة استثنائيين وفوق العادة فقد أبادوا ستين ألفا من المحاربين في ظرف ساعتين لدرجة أن فرقتين حاولوا الصعود على جانبي الممر لإجلائهم ولكن السهام ثبتتهم واخترقت أجسادهم بالمَمر فغطّته بجثثهم ومن حاول الخروج من فتحتي الممر كان السلاجقة في انتظارهم يذبحونهم أحياء)*
*علم الأوربيون بالهزيمة فتقدمت قوات أرمينية وجورجية وروسية، فاستقبلتهم فرقة المقدمة فأبادتهم ..
*فاشتد الخلاف بين قادة الجيش الأوروبي وتبادلوا الإتهامات وحدث الخلل ورجعوا لبلادهم وانسحبوا منهزمين وتركوا بقية البيزنطيين فانقضّ عليهم ارسلان فقضى عليهم وأبادهم عن بكرة أبيهم ووقع الإمبراطور البيزنطي في الأسر وكان يوماً من أيام الله .
*هل كان أحد يتخيل ما حدث؟؟
*هل بالعقل والمنطق والحسابات الأرضية من يتصور أن يصمد 21 ألف مقاتل أمام ربع مليون مقاتل أوربي مُتشبّع بالدم والحقد الأسود !! *
............
حتى لا ننسى ملاحم المسلمين .
تدلل قصة فتح سمرقند (ثاني أكبر مدن أوزبكستان)، عام 93هـ، على عظمة العدل، وقدرة الإسلام على فتح القلوب قبل الحدود، ليسطر التاريخ نموذجاً من التسامح مع غير المسلمين سيظل شاهداً على عظمة أمة القرآن.
نادى الغلام: يا قتيبة (هكذا بلا لقب) فجاء قتيبة وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي جُميْع ثم قال القاضي: ما دعواك يا سمرقندي؟ قال: اجتاحنا قتيبة بجيشه ولم يدعنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا. التفت القاضي إلى قتيبة وقال: وما تقول في هذا يا قتيبة؟ قال قتيبة: الحرب خدعة وهذا بلد عظيم وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية. قال القاضي: يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب؟ قال قتيبة: لا إنما باغتناهم لما ذكرت لك. قال القاضي: أراك قد أقررت، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة، يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل.
ثم قال: قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء وأن تترك الدكاكين والدور، وأنْ لا يبق في سمرقند أحد، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك!
لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه، فلا شهود ولا أدلة ولم تدم المحاكمة إلا دقائق معدودة، ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم، وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو وأصوات ترتفع وغبار يعم الجنبات، ورايات تلوح خلال الغبار، فسألوا فقيل لهم إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به.
وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.
فيا لله ما أعظمها من قصة، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق، أرأيتم جيشاً يفتح مدينة ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج؟ والله لا نعلم شبه لهذا الموقف لأمة من الأمم.
بقي أن تعرف أن هذه الحادثة كانت في عهد الخليفة الصالح عمر بن عبد العزيز، حيث أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة، فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم فكانت هذه القصة التي تعتبر من الأساطير.
نادى الغلام: يا قتيبة (هكذا بلا لقب) فجاء قتيبة وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي جُميْع ثم قال القاضي: ما دعواك يا سمرقندي؟ قال: اجتاحنا قتيبة بجيشه ولم يدعنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا. التفت القاضي إلى قتيبة وقال: وما تقول في هذا يا قتيبة؟ قال قتيبة: الحرب خدعة وهذا بلد عظيم وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية. قال القاضي: يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب؟ قال قتيبة: لا إنما باغتناهم لما ذكرت لك. قال القاضي: أراك قد أقررت، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة، يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل.
ثم قال: قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء وأن تترك الدكاكين والدور، وأنْ لا يبق في سمرقند أحد، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك!
لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه، فلا شهود ولا أدلة ولم تدم المحاكمة إلا دقائق معدودة، ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم، وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو وأصوات ترتفع وغبار يعم الجنبات، ورايات تلوح خلال الغبار، فسألوا فقيل لهم إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به.
وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.
فيا لله ما أعظمها من قصة، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق، أرأيتم جيشاً يفتح مدينة ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج؟ والله لا نعلم شبه لهذا الموقف لأمة من الأمم.
بقي أن تعرف أن هذه الحادثة كانت في عهد الخليفة الصالح عمر بن عبد العزيز، حيث أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة، فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم فكانت هذه القصة التي تعتبر من الأساطير.
سنعود أمة عظيمة كما كنا بإذن الله
المنادي يتجول في الشوارع ويقول:
- من يريد الزواج نزوجه، من يريد ان يبني بيتا نبني له، المديون نقضي ديّنه، من يريد أن يذهب إلى الحج أو يعتمر نأخذه.
عفوا هذا ليس بعصرنا الآن، مع كثرة المال والأغنياء في هذا العصر... لكنه عز ستعيده لنا دولة الخلافة بإذن الله تعالى.
قالها ذلك الخليفة عمر بن عبدالعزيز حين جاؤوا بأموال الزكاة، فقال: أنفقوها على الفقراء، فقالوا لم يعد في أمة الإسلام فقراء! قال: فجهزوا بها الجيوش، قالوا جيوش الإسلام تجوب الدنيا.. قال: فزوجوا الشباب، فقالوا من كان يريد الزواج زُوِج وبقي مال! فقال: أقضوا الديون عن المدينين، فقضوها وبقي مال! فقال: انظروا النصاري واليهود من كان عليه دين فسدوا عنه. ففعلوا وبقي مال! فقال: أعطوا أهل العلم. فأعطوهم وبقي مال! فقال: اشتروا بها قمحاً وانثروه على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين..!
المنادي يتجول في الشوارع ويقول:
- من يريد الزواج نزوجه، من يريد ان يبني بيتا نبني له، المديون نقضي ديّنه، من يريد أن يذهب إلى الحج أو يعتمر نأخذه.
عفوا هذا ليس بعصرنا الآن، مع كثرة المال والأغنياء في هذا العصر... لكنه عز ستعيده لنا دولة الخلافة بإذن الله تعالى.
قالها ذلك الخليفة عمر بن عبدالعزيز حين جاؤوا بأموال الزكاة، فقال: أنفقوها على الفقراء، فقالوا لم يعد في أمة الإسلام فقراء! قال: فجهزوا بها الجيوش، قالوا جيوش الإسلام تجوب الدنيا.. قال: فزوجوا الشباب، فقالوا من كان يريد الزواج زُوِج وبقي مال! فقال: أقضوا الديون عن المدينين، فقضوها وبقي مال! فقال: انظروا النصاري واليهود من كان عليه دين فسدوا عنه. ففعلوا وبقي مال! فقال: أعطوا أهل العلم. فأعطوهم وبقي مال! فقال: اشتروا بها قمحاً وانثروه على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين..!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الشهيد صدام حسين المجيد يعيد عليكم
جبت لكم أفضل القنوات على التليجرام.
سيرة النبي ﷺ من البدايه ليوم وفاتة، قصص تاريخية وإسلامية، قصص الصحابة والأحداث والفتن التي وقعت، أحاديث وشرحها، والكثير غير هذه.
رابط القنوات 👇
https://t.me/addlist/JVCauPUK6E41ZTQ0
.....
وأكثر المواضيع المهمه التي يجب عليك قراءتها هذه 👇
#هذا_الحبيب .. السيرة النبوية العطرة 👇
https://t.me/al_habibbb/2
#أحداث_الفتنة_الكبرى 👇
https://t.me/altareikh/12727
#زمن_العزة 👇
https://t.me/tarrekhona/499
على خُطى الرَّسول ﷺ 👇
https://t.me/altareikh/11443
سيرة النبي ﷺ من البدايه ليوم وفاتة، قصص تاريخية وإسلامية، قصص الصحابة والأحداث والفتن التي وقعت، أحاديث وشرحها، والكثير غير هذه.
رابط القنوات 👇
https://t.me/addlist/JVCauPUK6E41ZTQ0
.....
وأكثر المواضيع المهمه التي يجب عليك قراءتها هذه 👇
#هذا_الحبيب .. السيرة النبوية العطرة 👇
https://t.me/al_habibbb/2
#أحداث_الفتنة_الكبرى 👇
https://t.me/altareikh/12727
#زمن_العزة 👇
https://t.me/tarrekhona/499
على خُطى الرَّسول ﷺ 👇
https://t.me/altareikh/11443
« أمة إقرأ سـتقرأ📚 » pinned «جبت لكم أفضل القنوات على التليجرام. سيرة النبي ﷺ من البدايه ليوم وفاتة، قصص تاريخية وإسلامية، قصص الصحابة والأحداث والفتن التي وقعت، أحاديث وشرحها، والكثير غير هذه. رابط القنوات 👇 https://t.me/addlist/JVCauPUK6E41ZTQ0 ..... وأكثر المواضيع المهمه التي يجب…»
نحنُ الذين ولدنا وكانت أصواتنا الطفوليّه تتهافت بـ فلسطين بِلادنـا، واليهود كِلابنا كِلابنا.. دقّوا على أبوابنا مِثل : الشحاتين" والأن يقولون صفقة سلام مع: كِلابنا؟"
📚 كتاب مائة من ُعظماء أُمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
تقديم
الحمد للّه ، والصلاة والسلام على رسول اللّه !ص.
وبعد:
لقد قام المؤلف الباحث الأستاذ جهاد الترباني بتصنيف هذا المبحث نظرًا لأن أحد
أساتذة التاريخ الأمريكان ويدعى البروفيسور مايكل هارت قام بإخراج كتابٍ يذكر فيه
100 شخصية في التاريخ الإنساني ، يرى فيها المؤرخ الأمريكي من وجهة نظره أنها أعظم
ْ)"ا سخصية في التاريخ البشري عبر جميع العصور والأزمنة ، حيث وضع على رأس
قائمة المائة رسول اللّه ! باعتباره أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ البشر.
إلا أن الباحث التاريخي جهاد الترباني رأى غير ذلك حيث أن المؤلف الأمريكي لم
يميز في الشخصيات التي اختارها بين الصالح والطالح ولا بين العظيم والمجرم .
وأعظم دليل على ذلك أنه وضع مجرمًا مثل جنكيزخان في قائمة المائة الاكثر تأثيرًا
في التاريخ.
كما وضع النازي هتلر كأحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في التاريخ أيضا.
إضافة إلى بوذا الذي رأى الكاتب الأمريكي أنه كان يستحق ألىْ يتربع على قائمة
المائة وألىْ يتقدم على رسول اللّه ! لولا أن أتباعه كانوا قلة على عكس أتباع رسول اللّه
ص! الكُثر.
الأمر الذي كان سببًا في أن يحمل الترباني قلمه حتى يهدم ما بناه هذا المؤرخ
الأمريكي من مغالطات تاريخية ، وليكتب كتابًا بديلًا عن ذلك يذكر فيه تراجم لمائة عظيم من أبناء الأمة الإسلامية من دون الأنبياء، يستعرض من خلالهم قصة الإسلام
على مر العصور.
ولقد أبحر الترباني في تاريخ العظماء من أبناء هذه الأمة بأسلوبٍ شيق وعرض
مثير.
وهذا الذي ميز كتابه عن سائر الكتب التي خرجت في هذا الباب .
وأسأل اللّه عز وجل أن ينفع بالكاتب وبكتابه وأن يجعل عمله خالصًا لوجه اللّه سبحانه.
إنه نعم المولى ونعم النصير
تقديم
الحمد للّه ، والصلاة والسلام على رسول اللّه !ص.
وبعد:
لقد قام المؤلف الباحث الأستاذ جهاد الترباني بتصنيف هذا المبحث نظرًا لأن أحد
أساتذة التاريخ الأمريكان ويدعى البروفيسور مايكل هارت قام بإخراج كتابٍ يذكر فيه
100 شخصية في التاريخ الإنساني ، يرى فيها المؤرخ الأمريكي من وجهة نظره أنها أعظم
ْ)"ا سخصية في التاريخ البشري عبر جميع العصور والأزمنة ، حيث وضع على رأس
قائمة المائة رسول اللّه ! باعتباره أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ البشر.
إلا أن الباحث التاريخي جهاد الترباني رأى غير ذلك حيث أن المؤلف الأمريكي لم
يميز في الشخصيات التي اختارها بين الصالح والطالح ولا بين العظيم والمجرم .
وأعظم دليل على ذلك أنه وضع مجرمًا مثل جنكيزخان في قائمة المائة الاكثر تأثيرًا
في التاريخ.
كما وضع النازي هتلر كأحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في التاريخ أيضا.
إضافة إلى بوذا الذي رأى الكاتب الأمريكي أنه كان يستحق ألىْ يتربع على قائمة
المائة وألىْ يتقدم على رسول اللّه ! لولا أن أتباعه كانوا قلة على عكس أتباع رسول اللّه
ص! الكُثر.
الأمر الذي كان سببًا في أن يحمل الترباني قلمه حتى يهدم ما بناه هذا المؤرخ
الأمريكي من مغالطات تاريخية ، وليكتب كتابًا بديلًا عن ذلك يذكر فيه تراجم لمائة عظيم من أبناء الأمة الإسلامية من دون الأنبياء، يستعرض من خلالهم قصة الإسلام
على مر العصور.
ولقد أبحر الترباني في تاريخ العظماء من أبناء هذه الأمة بأسلوبٍ شيق وعرض
مثير.
وهذا الذي ميز كتابه عن سائر الكتب التي خرجت في هذا الباب .
وأسأل اللّه عز وجل أن ينفع بالكاتب وبكتابه وأن يجعل عمله خالصًا لوجه اللّه سبحانه.
إنه نعم المولى ونعم النصير
📚 كتاب مائة من ُعظماء أُمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
مدخل
إن الحمد له ، نحمده ونستعينه ونستهديه ، ونعوذ باللّه من شرور أنفسنا ومن سيئات
أعمالنا، إنه من يهده اللّه فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، ثم أما بعد. . . . .
ففي عام 7891 م . . . . . قام أحد أساتذة التاريخ في أمريكا ويُدعى البروفيسور مايكل هارت ( بتأليف كتابٍ أسماه : "المائة الاكثر تأثيرًا في التاريخ " اختار فيه هذا المؤرخ الأمريكي
الشهير مائة شخصية في التاريخ البشري على مستوى العالم ليكونوا أبطالًا لكتابه ، العجيب في
الأمر أن مايكل هارت لم يكتفِ بذكر أسماء مائة شخصية يرى هو من وجهة نظره البحتة-
كأستاذٍ للتاريخ الإنساني - إنها أعظم مائة شخصية أثرت في التاريخ ، بل قام أيضا باعطاء الحق
لنفسه بترتيب أسماء أولئك المائة بمنهاجٍ يراعي تفاوتهم في العظمة . . . .أو ما يعتقد هو أنها عظمة!
وللإنصاف التاريخ أرى أن كتاب هذا العالم الأمريكي إاليهودي ( يحتوي على قدرٍ كبيرٍ من المعلومات القيمة التي تدل على سعة اطلاعٍ وحيادية تاريخية كبيرة ، ولبهن
الأمر الذي يدعو للاستغراب يكمن في ردة فعل المسلمين على هذا الكتاب ، فلقد احتفى
المسلمون وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها احتفالًا بتكرُم السيد هارت عليهم بوضع اسم
نبيهم محمد ﷺ على رأس قائمة المائة ، وكأننا اكتشفنا اكتشافًا جديدًا لم نكن نعرفه من
قبل ! . . . . أو كأن رسول اللّه !وّ كان ينتظر شهادة تقديرٍ من هذا المورخ الأمريكي بعد أن
شهد له اللّه -رب البشر - بالعظمة و السُّمو الإنساني إ إ !
وبعد طول دراسة ومتابعة . . . . وجدت أن ذلك الاحتفال الإسلامي بهذا الكتاب إنما
يكمن في معاناة المسلمين من نقصٍ معرفي مخيف بتاريخهم الإسلامي بشكل خاص،
والتاريخ الإنساني بشكل عام ! فلو قام أحدً أولئك المحتفلين بقراءة ذلك الكتاًب الذي
يحتفل به ، لوجد أن البروًفيسور مايكل هارت وضع رجالًا مجرمين مثل )جنكيز خان(
و)هتلر( في قائمة المائة التي يترأسها نبينا المصطفى ! بل إن هارت يذكر في كتابه بكل
صراحة أن )بوذا( - والذي صُنف كرابع البشر في العظمة - كان يستحق أن يتربع على عرش العظماء لو أن أتباعه كانوا بكثرة أتباع رسول اللّه ﷺ ! ولست واثقًا تمامًا إن كان
هذا المورخ الأمريكي يعلم وهو يكتب مثل هذا الكلام السخيف أن بوذا مات منتحرًا في غياهب كهوف اسيا بعد أن فقد عقله وأصبح مجنونًا! ولكن الشيء الذي أنا واثقٌ منه
تمام الثقة . .. . . هو أننا كمسلمين نصنف محمد بن عبد اللّه ﷺ كأعظم المخلوقات التي
خلقها اللّه في التاريخ.
لذلك ... . ...
خطر ببالي أن أكتب كتابًا أستعرض فيه تاريخ الإسلام بشكلٍ شاملٍ . . . . . أضم بين
ثناياه جميع الأحداث المهة التي مرت بأمة الإسلام . . . . . منذ نشأتها. . . . وحتى يوم الناس هذا !
ولا أقصد ب "أمةِ الإسلام لما المفهوم الضيق المتعارف عليه بين معظم المسلمين
والذي يُقصد به أتباع الرسول العربي محمد ﷺ، وإنما أقصد ب "الأمة " المفهومَ الأوسع
لها، والذي يشمل كلَّ المسلمين الموحدين عبر جميع مراحل التاريخ البشري !
في هذا الكتاب . . . . . أصطحب القارئ الكريم في رحلة تاريخية ممتعة ، نسافر فيها
عبر جميع حقبات التاريخ الإنساني ، ونكسر فيها حاجزي الزمان والمكان ، لنتنقل سوية
إلى بقاعٍ مختلفة في الكرة الأرضية ، من اليابان شرقًا، إلى تشيلي غربًا، ومن السويد شمالًا، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا، لنسبر أغوار 100 عظيمٍ في أمة الإسلام غيروا مجرى
التاريخ!
هولاء العظماء المائة - الذين لا ازعم أبدًا أنهم الأعظم - سيكونون على أشكالٍ
مختلفة ، فالعظيم في هذا الكتاب قد يكون رجلًا، أو امرأة ، مجموعة اجتماعية ، أو قومية عرقية ، قائدًا أو جنديًا، عربيًا كان او أعجميًا، أو قد يكون ذلك العظيم عالمًا مخترعًا، أو
شاعرًا أديبًا، شهيرًا يشار إليه بالبنان ، أو مجهولًا ضاع في غياهب النسيان ، مرتبًا أسماءهم
بمنهاجٍ - أزعم أنه مبتكر - لا يُراعى فيه تفاوتهم في الفضل أوالعظمة ، فضلًا على أن
يُراعى فيه بُعدا الزمان والمكان ، ليقصَّ لنا كلَّ عظيمٍ منهم قصة الإسلام في الزمان الذي
ظهر فيه ، والبلاد التي خرج منها، حتى إذا ما وصلنا إلى العظيم المائة ، نكون قد أخذنا
صورة شاملة لتاريخ الإسلام . . . .
وبالرغم من يقيني الكامل أن هذه الصورة إنما هي صورة مصغرة للتاريخ الإسلامي الذي اكتشفت بعد انتهائي من كتابة هذا العمل أنه تاريخٌ أوسع بكثير مما توقعت !(، وبالرغم من إدراكي التام أن عظماء الإسلام لا يمكن حصرهم أبدًا، حاولت مجتهدًا
مدخل
إن الحمد له ، نحمده ونستعينه ونستهديه ، ونعوذ باللّه من شرور أنفسنا ومن سيئات
أعمالنا، إنه من يهده اللّه فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، ثم أما بعد. . . . .
ففي عام 7891 م . . . . . قام أحد أساتذة التاريخ في أمريكا ويُدعى البروفيسور مايكل هارت ( بتأليف كتابٍ أسماه : "المائة الاكثر تأثيرًا في التاريخ " اختار فيه هذا المؤرخ الأمريكي
الشهير مائة شخصية في التاريخ البشري على مستوى العالم ليكونوا أبطالًا لكتابه ، العجيب في
الأمر أن مايكل هارت لم يكتفِ بذكر أسماء مائة شخصية يرى هو من وجهة نظره البحتة-
كأستاذٍ للتاريخ الإنساني - إنها أعظم مائة شخصية أثرت في التاريخ ، بل قام أيضا باعطاء الحق
لنفسه بترتيب أسماء أولئك المائة بمنهاجٍ يراعي تفاوتهم في العظمة . . . .أو ما يعتقد هو أنها عظمة!
وللإنصاف التاريخ أرى أن كتاب هذا العالم الأمريكي إاليهودي ( يحتوي على قدرٍ كبيرٍ من المعلومات القيمة التي تدل على سعة اطلاعٍ وحيادية تاريخية كبيرة ، ولبهن
الأمر الذي يدعو للاستغراب يكمن في ردة فعل المسلمين على هذا الكتاب ، فلقد احتفى
المسلمون وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها احتفالًا بتكرُم السيد هارت عليهم بوضع اسم
نبيهم محمد ﷺ على رأس قائمة المائة ، وكأننا اكتشفنا اكتشافًا جديدًا لم نكن نعرفه من
قبل ! . . . . أو كأن رسول اللّه !وّ كان ينتظر شهادة تقديرٍ من هذا المورخ الأمريكي بعد أن
شهد له اللّه -رب البشر - بالعظمة و السُّمو الإنساني إ إ !
وبعد طول دراسة ومتابعة . . . . وجدت أن ذلك الاحتفال الإسلامي بهذا الكتاب إنما
يكمن في معاناة المسلمين من نقصٍ معرفي مخيف بتاريخهم الإسلامي بشكل خاص،
والتاريخ الإنساني بشكل عام ! فلو قام أحدً أولئك المحتفلين بقراءة ذلك الكتاًب الذي
يحتفل به ، لوجد أن البروًفيسور مايكل هارت وضع رجالًا مجرمين مثل )جنكيز خان(
و)هتلر( في قائمة المائة التي يترأسها نبينا المصطفى ! بل إن هارت يذكر في كتابه بكل
صراحة أن )بوذا( - والذي صُنف كرابع البشر في العظمة - كان يستحق أن يتربع على عرش العظماء لو أن أتباعه كانوا بكثرة أتباع رسول اللّه ﷺ ! ولست واثقًا تمامًا إن كان
هذا المورخ الأمريكي يعلم وهو يكتب مثل هذا الكلام السخيف أن بوذا مات منتحرًا في غياهب كهوف اسيا بعد أن فقد عقله وأصبح مجنونًا! ولكن الشيء الذي أنا واثقٌ منه
تمام الثقة . .. . . هو أننا كمسلمين نصنف محمد بن عبد اللّه ﷺ كأعظم المخلوقات التي
خلقها اللّه في التاريخ.
لذلك ... . ...
خطر ببالي أن أكتب كتابًا أستعرض فيه تاريخ الإسلام بشكلٍ شاملٍ . . . . . أضم بين
ثناياه جميع الأحداث المهة التي مرت بأمة الإسلام . . . . . منذ نشأتها. . . . وحتى يوم الناس هذا !
ولا أقصد ب "أمةِ الإسلام لما المفهوم الضيق المتعارف عليه بين معظم المسلمين
والذي يُقصد به أتباع الرسول العربي محمد ﷺ، وإنما أقصد ب "الأمة " المفهومَ الأوسع
لها، والذي يشمل كلَّ المسلمين الموحدين عبر جميع مراحل التاريخ البشري !
في هذا الكتاب . . . . . أصطحب القارئ الكريم في رحلة تاريخية ممتعة ، نسافر فيها
عبر جميع حقبات التاريخ الإنساني ، ونكسر فيها حاجزي الزمان والمكان ، لنتنقل سوية
إلى بقاعٍ مختلفة في الكرة الأرضية ، من اليابان شرقًا، إلى تشيلي غربًا، ومن السويد شمالًا، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا، لنسبر أغوار 100 عظيمٍ في أمة الإسلام غيروا مجرى
التاريخ!
هولاء العظماء المائة - الذين لا ازعم أبدًا أنهم الأعظم - سيكونون على أشكالٍ
مختلفة ، فالعظيم في هذا الكتاب قد يكون رجلًا، أو امرأة ، مجموعة اجتماعية ، أو قومية عرقية ، قائدًا أو جنديًا، عربيًا كان او أعجميًا، أو قد يكون ذلك العظيم عالمًا مخترعًا، أو
شاعرًا أديبًا، شهيرًا يشار إليه بالبنان ، أو مجهولًا ضاع في غياهب النسيان ، مرتبًا أسماءهم
بمنهاجٍ - أزعم أنه مبتكر - لا يُراعى فيه تفاوتهم في الفضل أوالعظمة ، فضلًا على أن
يُراعى فيه بُعدا الزمان والمكان ، ليقصَّ لنا كلَّ عظيمٍ منهم قصة الإسلام في الزمان الذي
ظهر فيه ، والبلاد التي خرج منها، حتى إذا ما وصلنا إلى العظيم المائة ، نكون قد أخذنا
صورة شاملة لتاريخ الإسلام . . . .
وبالرغم من يقيني الكامل أن هذه الصورة إنما هي صورة مصغرة للتاريخ الإسلامي الذي اكتشفت بعد انتهائي من كتابة هذا العمل أنه تاريخٌ أوسع بكثير مما توقعت !(، وبالرغم من إدراكي التام أن عظماء الإسلام لا يمكن حصرهم أبدًا، حاولت مجتهدًا
على مدى اكثر من عام من العمل المتواصل أن أختار مائة نموذج إسلامي نستطيع من
خلالهم استعراض قصة الإسلام على مرِّ العصور، آخذًا في عين الاعتبار أن يكون
عرضي التاريخي لكل عظييم منهم مناسبُا لطبيعة الغرض المصاحب له ، فتارة يكون
الغرض هو السرد التاريخي البحت ، وتارة يكون الغرض هو الدفاع عن صاحب تلك
الشخصية ، وتارة يكون الغرض منصبًا في الأساس على رد الشبهات الخطيرة التي ألقيت
جزافا على الإسلام ، وتارة أخرى يكون غرضي هو الهجوم على أعداء الأمة!
في هذا الكتاب . . . . . سنحاول الإبحار في تاريخ السيرة النبوية ، وحكايات الصحابة،
وقصة دول الخلافة المتعاقبة ، وقصة الدول المستقلة ، وقصة الصليبيين ، وقصة التتار، وقصة
الاستخراب ( الإستعمار ) الأوروبي في القرنين الأخيرين ، وقصة الفتنة ، وقصة الردة ، وقصة
الفتوحات ، وسنحاول جاهدين معرفة سر الشيعة ، بدايتهم ، خصائصهم السبع ، عقيدتهم،
خطرهم ، مخططاتهم المستقبلية ، وسنحاول في هذا الكتاب دراسة قصة الحضارة الإسلامية،
مميزاتها، منجزاتها، أهم علمائها، سندرس كيفية بناء الإمم ، وكيفية انحدارها، وسنأخذ
تاريخ الأندلس كمثالٍ حي على ذلك ، سنفصل تاريخ الأندلس بشكل مستفيضٍ إلى حدٍ ما،
سندرس قصة الفتح الإسلامي في هذا البلد، وسنعرج على قصة الإًمارة الإسلامية هناك ،
ومن ثم على قصة الخلافة الإسلامية في قرطبة ، و قصة ممالك الطوائف ، ثم نفصل قليلًا في
قصة إمبراطورية المرابطين ، فالموحدين ، ثم ندرس سقوط الأندلس ، أسبابه ، ارهاصاته ، ثم
ندرس حال المسلمين الأندلسينن بعد السقوط ، وقصة الانتفاضة الشعبية الكبرى هناك ،
وأخيرًا نتطرَّق إلى قصة محاكم التفتيش المرعبة في الأندلس ، نتسلل من خلالها إلى أقبيتها
السرية ، والات التعذيب المخيفة ، ثم نبحر في هذا الكتاب مع الأسطول الإسلامي العملاق ،
لندرس حكاية "معركة بروزة الخالدة " اكبر معركة بحرية في تاريخ الإسلام ، ثم نستمر
بالإبحار في هذا الأسطول الإسلامي العثماني ، حتى نصل سوية إلى سواطئ الأمريكيتن،
لندرس هناك قصة الهنود الحمر، ونذكر أسرارًا خطيرة تكشف لأول مرة عن تاريخهم وعن علاقتهم بالإسلام ، سندرس في أمريكا الجنوبية قصة الإرهاب الإسباني البرتغالي البشع،
وسندرس في أمريكا الشمالية أبشع قصة عرفتها الإنسانية ، قصة الاستعباد، ثم ندرس قصة
تحرر الأفارقة السود، وعلاقة الإسلام بحركة التحرر تلك، قبل أن نرجع مرة أخرى إلى العالم القديم لندرس حكاية العثمانيين الأتراك بالتفصيل ، لنتطرق إلى الأسباب التي أدت إلى قيامهم ، والأسباب التي أدت إلى سقوطهم ، بعد أن نكون قد درسنا قصة فتوحاتهم،
وأهم معاركهم ، لنرفق في نهاية هذا الكتاب رسالة سرية بخط يد الخليفة عبد الحميد الثاني
يبين فيها علاقة اليهود بعزله ، سندرس في هذا الكتاب قصة "يهود الدَّونمة" وعلاقتهم
بالدولة التركية الحديثة ، سندرس في هذا الكتاب قصة الصعود الإسلامي الجديد لتركيا،
تاريخه ، أبطاله ، أهدافه المستقبلية القادمة ، سنفصل في هذا الكتاب قصة الإسلام في الهند،
بعد أن نأخذ لمحة تاريخية عن تاريخ الهند الديني والاجتماعي ، سندرس في هذا الكتاب
تاريخ الفّرس ، منذ بداية نشوء الحضارة الفارسية اللآرية وحتى تكون الدولة الخمينية الحديثة ، سنحاول أيضًا فهم سر الحقد الدفين ضد العرب بالتحديد، بعد أن نكون قد أخذنا لمحة تاريخية عن تاريخ العرب كأمة حاضنة للإسلام ، نشأتهم ، قبائلهم ، نظامهم السياسي
والاجتماعي قبل الإسلام ، تاريخهم الديني والثقافي ، سندرس في هذا الكتاب سر اللغة العربية ، وسر الهجوم المخيف عليها في السنوات الأخيرة ، سنذكر في هذا الكتاب أيضًا قصيدة عجيبة لأعظم شاعرٍ في تاريخ الجنس البشري ، سندرس في هذا الكتاب حكاية
حركات التحرر العربية ضد الاستخراب الأوروبي في القرنين الأخيرين ، وسنتطرق إلى أبطال التحرر في المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر وفلسطين ، وسنفصل في هذا الكتاب
مفهوم التوحيد بشكلٍ موسع ، بعد أن ندرس قصة ثلاثة أبطالٍ للتوحيد ظهروا في نجد والحجاز وموريتانيا، سندرس في هذا الكتاب تاريخ فلسطين ، وتاريخ الصراع الإسلامي الصليبي ، والصراع الإسلامي المجوسي ، سنحاول في هذا الكتاب دراسة الخصائص العامة
التي تجمع عظماء الإسلام ، والخصائص العامة التي تجمع علماء المسلمين ، سنحاول شرح بنود نظرية تاريخية جديدة تحاول شرح مفهوم الغزو التاريخي ، سنحاول في هذا
الكتاب قطف زهرة من بستان كل زمن في تاريخ المسلمين ، أي أننا في نهاية هذا الكتاب
سنكون قد أخذنا لمحة لا بأس بها عن قصة الإسلام . . . يتبع👇
خلالهم استعراض قصة الإسلام على مرِّ العصور، آخذًا في عين الاعتبار أن يكون
عرضي التاريخي لكل عظييم منهم مناسبُا لطبيعة الغرض المصاحب له ، فتارة يكون
الغرض هو السرد التاريخي البحت ، وتارة يكون الغرض هو الدفاع عن صاحب تلك
الشخصية ، وتارة يكون الغرض منصبًا في الأساس على رد الشبهات الخطيرة التي ألقيت
جزافا على الإسلام ، وتارة أخرى يكون غرضي هو الهجوم على أعداء الأمة!
في هذا الكتاب . . . . . سنحاول الإبحار في تاريخ السيرة النبوية ، وحكايات الصحابة،
وقصة دول الخلافة المتعاقبة ، وقصة الدول المستقلة ، وقصة الصليبيين ، وقصة التتار، وقصة
الاستخراب ( الإستعمار ) الأوروبي في القرنين الأخيرين ، وقصة الفتنة ، وقصة الردة ، وقصة
الفتوحات ، وسنحاول جاهدين معرفة سر الشيعة ، بدايتهم ، خصائصهم السبع ، عقيدتهم،
خطرهم ، مخططاتهم المستقبلية ، وسنحاول في هذا الكتاب دراسة قصة الحضارة الإسلامية،
مميزاتها، منجزاتها، أهم علمائها، سندرس كيفية بناء الإمم ، وكيفية انحدارها، وسنأخذ
تاريخ الأندلس كمثالٍ حي على ذلك ، سنفصل تاريخ الأندلس بشكل مستفيضٍ إلى حدٍ ما،
سندرس قصة الفتح الإسلامي في هذا البلد، وسنعرج على قصة الإًمارة الإسلامية هناك ،
ومن ثم على قصة الخلافة الإسلامية في قرطبة ، و قصة ممالك الطوائف ، ثم نفصل قليلًا في
قصة إمبراطورية المرابطين ، فالموحدين ، ثم ندرس سقوط الأندلس ، أسبابه ، ارهاصاته ، ثم
ندرس حال المسلمين الأندلسينن بعد السقوط ، وقصة الانتفاضة الشعبية الكبرى هناك ،
وأخيرًا نتطرَّق إلى قصة محاكم التفتيش المرعبة في الأندلس ، نتسلل من خلالها إلى أقبيتها
السرية ، والات التعذيب المخيفة ، ثم نبحر في هذا الكتاب مع الأسطول الإسلامي العملاق ،
لندرس حكاية "معركة بروزة الخالدة " اكبر معركة بحرية في تاريخ الإسلام ، ثم نستمر
بالإبحار في هذا الأسطول الإسلامي العثماني ، حتى نصل سوية إلى سواطئ الأمريكيتن،
لندرس هناك قصة الهنود الحمر، ونذكر أسرارًا خطيرة تكشف لأول مرة عن تاريخهم وعن علاقتهم بالإسلام ، سندرس في أمريكا الجنوبية قصة الإرهاب الإسباني البرتغالي البشع،
وسندرس في أمريكا الشمالية أبشع قصة عرفتها الإنسانية ، قصة الاستعباد، ثم ندرس قصة
تحرر الأفارقة السود، وعلاقة الإسلام بحركة التحرر تلك، قبل أن نرجع مرة أخرى إلى العالم القديم لندرس حكاية العثمانيين الأتراك بالتفصيل ، لنتطرق إلى الأسباب التي أدت إلى قيامهم ، والأسباب التي أدت إلى سقوطهم ، بعد أن نكون قد درسنا قصة فتوحاتهم،
وأهم معاركهم ، لنرفق في نهاية هذا الكتاب رسالة سرية بخط يد الخليفة عبد الحميد الثاني
يبين فيها علاقة اليهود بعزله ، سندرس في هذا الكتاب قصة "يهود الدَّونمة" وعلاقتهم
بالدولة التركية الحديثة ، سندرس في هذا الكتاب قصة الصعود الإسلامي الجديد لتركيا،
تاريخه ، أبطاله ، أهدافه المستقبلية القادمة ، سنفصل في هذا الكتاب قصة الإسلام في الهند،
بعد أن نأخذ لمحة تاريخية عن تاريخ الهند الديني والاجتماعي ، سندرس في هذا الكتاب
تاريخ الفّرس ، منذ بداية نشوء الحضارة الفارسية اللآرية وحتى تكون الدولة الخمينية الحديثة ، سنحاول أيضًا فهم سر الحقد الدفين ضد العرب بالتحديد، بعد أن نكون قد أخذنا لمحة تاريخية عن تاريخ العرب كأمة حاضنة للإسلام ، نشأتهم ، قبائلهم ، نظامهم السياسي
والاجتماعي قبل الإسلام ، تاريخهم الديني والثقافي ، سندرس في هذا الكتاب سر اللغة العربية ، وسر الهجوم المخيف عليها في السنوات الأخيرة ، سنذكر في هذا الكتاب أيضًا قصيدة عجيبة لأعظم شاعرٍ في تاريخ الجنس البشري ، سندرس في هذا الكتاب حكاية
حركات التحرر العربية ضد الاستخراب الأوروبي في القرنين الأخيرين ، وسنتطرق إلى أبطال التحرر في المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر وفلسطين ، وسنفصل في هذا الكتاب
مفهوم التوحيد بشكلٍ موسع ، بعد أن ندرس قصة ثلاثة أبطالٍ للتوحيد ظهروا في نجد والحجاز وموريتانيا، سندرس في هذا الكتاب تاريخ فلسطين ، وتاريخ الصراع الإسلامي الصليبي ، والصراع الإسلامي المجوسي ، سنحاول في هذا الكتاب دراسة الخصائص العامة
التي تجمع عظماء الإسلام ، والخصائص العامة التي تجمع علماء المسلمين ، سنحاول شرح بنود نظرية تاريخية جديدة تحاول شرح مفهوم الغزو التاريخي ، سنحاول في هذا
الكتاب قطف زهرة من بستان كل زمن في تاريخ المسلمين ، أي أننا في نهاية هذا الكتاب
سنكون قد أخذنا لمحة لا بأس بها عن قصة الإسلام . . . يتبع👇
في هذا الكتاب سنحاول الإجابة عن هذه الأسئلة:
ما هي بنود نظرية الغزو التاريخي ؟ ومن هم غزاة التاريخ؟
من هو الخالد الأول في أمة الإسلام ؟ ومن هو العدو الأول لغزاة التاريخ؟
ما قصة الأخوان بربروسا؟ ومن هم الفرسان الثلاثة؟
ومن هو الرجل الغامض آريوس؟ وما قصة مجمع نيقية؟
ما حكاية القادسية ؟ ومن هم أسودها؟
ما حكاية معركة الزلاقة ؟ ومن هو قائد معركة الأرك الخالدة ؟
من هم المرابطون ؟ وكيف أسَّسوا اكبر إمبراطورية في تاريخ أفريقيا؟
من هو الداعية الصعيدي الذي فتح اليابان ؟ ومن هو الشيخ البربري الذي فتح 20 دولة أفريقية بمفرده ؟
من هو المحارب الثالث عشر؟ وما حكاية مغامرته في القطب الشمالي؟
من هم أصحاب الملابس البيضاء؟ ومن هم أصحاب الملابس السوداء؟
من هو نسر تونس العملاق ؟ ومن هو إمام الجزائر العظيم ؟ وما حكاية أسطورة
المغرب الإسلامي؟
كيف انتشر الإسلام في أدغال أفريقيا وفي أحراش الهند و في سهول أوروبا؟
من هو العالم الإسباني الذي اكتشف اكبر سر موجود في الكتاب المقدس ؟ وما هو
ذلك السر الخطير الذي يمكنه أن يغير خارطة العالم؟
ما هي حكاية غزوة بدر؟ وما هي أحداث غزوة تبوك ؟
من هم أبطال اليمن السعيد؟ وما هي حكاية أهل الشام ؟ وكيف أنقذ المصريون
الإسلام من أكبر خطر مرَّ على الأمة الإسلامية؟
ما قصة رسالة رسول اللّه إلى هرقل ؟ وكيف كان هرقل قاب قوسين أو أدنى من أن يسلم ؟ ولماذا امتنع في اللحظة الأخيرة عن ذلك؟
ما حكاية محاكم التفتيش المرعبة ؟ وما قصة العبيد في أمريكا؟
كيف دمر المسلمون الإمبراطورية الفارسية إلى الأبد؟ ولماذا سُمي الفرس بهذا
الاسم ؟ وما قصة رسل الإسلام لرَستم قائد جيوش فارس؟
من هم الصفويون ؟ كيف جاءوا؟ وكيف اختفوا؟ وكيف عادوا من جديد؟ ومن هم العثمانيون ؟ كيف جاءوا؟ وكيف اختفوا؟ وكيف عادوا من جديد؟
من هو الرئيس الأمريكي الذي كان مسلمًا؟ ولماذا أخفى إسلامه ؟ وهل كان الهنود الحمر مسلمين قبل أن تأتيهم سفن كولومبس الصليبية؟
من هم التتار؟ من أين جاءوا؟ وكيف انتهت إمبراطوريتهم ؟ ومن هم الصليبيون ؟
وما هي الأسباب الخفية للحملات الصليبية على الإسلام ؟
من هو أعظم شاعر في تاريخ الإنسانية ؟ ومن هو الرجل الذي يُبعث أمة وحده يوم القيامة بين محمد وعيسى؟
من أين جاء الأنصار؟ وكيف كان اليهود سببًا في إسلامهم السريع؟
ماذا كتب هارون الرشيد على ظهر رسالة نقفور؟ وماذا كتب المعتمد ابن عباد على
ظهر رسالة ألفونسو؟
من هو الأمير الأفريقي المسلم الذي أصبح عبدًا في أمريكا لمدة أربعين عامًا؟ ومن هو)*(؟ وكيف تغيرت حياته بعد زيارته لمكة؟
من هي أقوى امرأة في تاريخ نساء الأرض ؟ ومن هي المرأة التي يعني اسمها بالعبرية
"العابدة "؟ وما حكاية ماشطة بنت فرعون ؟
من هو قائد قوات الكوماندوز المحمدية ؟ ومن هو البطل الإسلامي الذي نزل جيش كامل من الملائكة على نفس هيأته؟
من هو صاحب بشارة رسول اللّه ؟ وكم دولة أوروبية فتح؟
ما حكاية حروب الردة ؟ وما قصة حديقة الموت ؟ ومن هو الخائن الذي كان أشد خطرًا على المسلمين من مسيلمة الكذاب نفسه؟
لماذا يُهاجم تاريخ الإسلام بكل شراسة في السنوات الأخيرة بالذات ؟
للإجابة على كل هذه التساؤلات وغيرها من الأحداث المثيرة والشيقة . . . . . . تابعوا
معنا أحداث هذا الكتاب
ما هي بنود نظرية الغزو التاريخي ؟ ومن هم غزاة التاريخ؟
من هو الخالد الأول في أمة الإسلام ؟ ومن هو العدو الأول لغزاة التاريخ؟
ما قصة الأخوان بربروسا؟ ومن هم الفرسان الثلاثة؟
ومن هو الرجل الغامض آريوس؟ وما قصة مجمع نيقية؟
ما حكاية القادسية ؟ ومن هم أسودها؟
ما حكاية معركة الزلاقة ؟ ومن هو قائد معركة الأرك الخالدة ؟
من هم المرابطون ؟ وكيف أسَّسوا اكبر إمبراطورية في تاريخ أفريقيا؟
من هو الداعية الصعيدي الذي فتح اليابان ؟ ومن هو الشيخ البربري الذي فتح 20 دولة أفريقية بمفرده ؟
من هو المحارب الثالث عشر؟ وما حكاية مغامرته في القطب الشمالي؟
من هم أصحاب الملابس البيضاء؟ ومن هم أصحاب الملابس السوداء؟
من هو نسر تونس العملاق ؟ ومن هو إمام الجزائر العظيم ؟ وما حكاية أسطورة
المغرب الإسلامي؟
كيف انتشر الإسلام في أدغال أفريقيا وفي أحراش الهند و في سهول أوروبا؟
من هو العالم الإسباني الذي اكتشف اكبر سر موجود في الكتاب المقدس ؟ وما هو
ذلك السر الخطير الذي يمكنه أن يغير خارطة العالم؟
ما هي حكاية غزوة بدر؟ وما هي أحداث غزوة تبوك ؟
من هم أبطال اليمن السعيد؟ وما هي حكاية أهل الشام ؟ وكيف أنقذ المصريون
الإسلام من أكبر خطر مرَّ على الأمة الإسلامية؟
ما قصة رسالة رسول اللّه إلى هرقل ؟ وكيف كان هرقل قاب قوسين أو أدنى من أن يسلم ؟ ولماذا امتنع في اللحظة الأخيرة عن ذلك؟
ما حكاية محاكم التفتيش المرعبة ؟ وما قصة العبيد في أمريكا؟
كيف دمر المسلمون الإمبراطورية الفارسية إلى الأبد؟ ولماذا سُمي الفرس بهذا
الاسم ؟ وما قصة رسل الإسلام لرَستم قائد جيوش فارس؟
من هم الصفويون ؟ كيف جاءوا؟ وكيف اختفوا؟ وكيف عادوا من جديد؟ ومن هم العثمانيون ؟ كيف جاءوا؟ وكيف اختفوا؟ وكيف عادوا من جديد؟
من هو الرئيس الأمريكي الذي كان مسلمًا؟ ولماذا أخفى إسلامه ؟ وهل كان الهنود الحمر مسلمين قبل أن تأتيهم سفن كولومبس الصليبية؟
من هم التتار؟ من أين جاءوا؟ وكيف انتهت إمبراطوريتهم ؟ ومن هم الصليبيون ؟
وما هي الأسباب الخفية للحملات الصليبية على الإسلام ؟
من هو أعظم شاعر في تاريخ الإنسانية ؟ ومن هو الرجل الذي يُبعث أمة وحده يوم القيامة بين محمد وعيسى؟
من أين جاء الأنصار؟ وكيف كان اليهود سببًا في إسلامهم السريع؟
ماذا كتب هارون الرشيد على ظهر رسالة نقفور؟ وماذا كتب المعتمد ابن عباد على
ظهر رسالة ألفونسو؟
من هو الأمير الأفريقي المسلم الذي أصبح عبدًا في أمريكا لمدة أربعين عامًا؟ ومن هو)*(؟ وكيف تغيرت حياته بعد زيارته لمكة؟
من هي أقوى امرأة في تاريخ نساء الأرض ؟ ومن هي المرأة التي يعني اسمها بالعبرية
"العابدة "؟ وما حكاية ماشطة بنت فرعون ؟
من هو قائد قوات الكوماندوز المحمدية ؟ ومن هو البطل الإسلامي الذي نزل جيش كامل من الملائكة على نفس هيأته؟
من هو صاحب بشارة رسول اللّه ؟ وكم دولة أوروبية فتح؟
ما حكاية حروب الردة ؟ وما قصة حديقة الموت ؟ ومن هو الخائن الذي كان أشد خطرًا على المسلمين من مسيلمة الكذاب نفسه؟
لماذا يُهاجم تاريخ الإسلام بكل شراسة في السنوات الأخيرة بالذات ؟
للإجابة على كل هذه التساؤلات وغيرها من الأحداث المثيرة والشيقة . . . . . . تابعوا
معنا أحداث هذا الكتاب