Forwarded from بٌه،نّ. (بَنـينْ.)
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56)
Forwarded from بٌه،نّ. (بَنـينْ.)
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from ـ اللَّه 🤍.
بِحقِ هذا اليوم العظيم يا اللّـه 💛
شافي المُرضى يا اللّـه
نجّح كُل طالبْ يا اللّـه
أقضي حاجة كُل محتاج يا الله 💛💛.
يارحيَم 💛💛
شافي المُرضى يا اللّـه
نجّح كُل طالبْ يا اللّـه
أقضي حاجة كُل محتاج يا الله 💛💛.
يارحيَم 💛💛
اللهُمّ طَمئِن قلبي بِما أنتَ أعلَمُ بِهِ منّي
وأرِحني مِن أعباءٍ أحمِلُها بِمُفرَدي
ولستُ أبوحُ بِها
وأرزُقني الثّباتَ على تَقَلُّباتِ الحياة
وإجعَلني دائِمًا تَحتَ ظِلِّ رَحمَتِك.
وأرِحني مِن أعباءٍ أحمِلُها بِمُفرَدي
ولستُ أبوحُ بِها
وأرزُقني الثّباتَ على تَقَلُّباتِ الحياة
وإجعَلني دائِمًا تَحتَ ظِلِّ رَحمَتِك.
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَأَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ ، وَعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ وَجَمِيعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدِّيقِينَ ، وَالزَّاكِيَاتُ الطَّيِّبَاتُ فِيمَا تَغْتَدِي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يَابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، أَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْلِيمِ وَالتَّصْدِيقِ وَالْوَفَاءِ وَالنَّصِيحَةِ ، لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ ، وَالدَّلِيلِ الْعَالِمِ ، وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ ، فَجَزَاكَ اللهُ عَن رَّسُولِهِ وَعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنْ فَاطِمَةَ والْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ ـ أَفْضَلَ الْجَزاءِ ، بِمَا صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَأَعَنْتَ ، فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ حَالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ مَاءِ الْفُرَاتِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً ، وَأَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَّكُم مَّا وَعَدَكُمْ ، جِئْتُكَ يَابْنَ أَمِيرِ اْلُمْؤْمِنينَ وَافِداً إِلَيْكُمْ ، وَقَلْبِي مُسَلِّمٌ لَّكُمْ وَتابِعٌ ، وَأَنَا لَكُمْ تَابِعٌ وَنُصْرَتِي لَكُم مُّعَدَّةٌ ، حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ ، إِنِّي بِكُمْ وَبِإِيَابِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنينَ ، وَبِمَنْ خَالَفَكُمْ وَقَتَلَكُمْ مِنَ الْكَافَرِينَ ، قَتَلَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالأَيْدِي وَالأَلْسُنِ . ثمّ ادخل فانكبّ على القبر وقلْ : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطِيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ والْحُسَيْنِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ ـ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، وَمَغْفِرَتُهُ وَرِضْوَانُهُ وَعَلَى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ ، أَشْهَدُ ـ وأُشْهِدُ اللهَ ـ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَى مَا مَضَى بِهِ الْبَدْرِيُّونَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبيلِ اللهِ الْمُنَاصِحُونَ لَهُ فِي جِهَادِ أَعْدَائِهِ ، الْمُبَالِغُونَ فِي نُصْرَةِ أَوْلِيَائِهِ ، الذَّابُّونَ عَنْ أَحِبَّائِهِ ، فَجَزاكَ اللهُ أَفْضَلَ الْجَزاءِ ، وَأَكْثَرَ الْجَزاءِ ، وَأَوْفَرَ الْجَزَاءِ ، وَأَوْفَى جَزاءِ أَحَدٍ مِمَّن وَّفَى بِبَيْعَتِهِ ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ ، وَأَطَاعَ وُلاةَ أَمْرِهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَالَغْتَ فِي النَّصِيحَةِ وَأَعْطَيْتَ غايَةَ الْمَجْهُودِ ، فَبَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أَرْوَاحِ السُّعَداءِ ، وَأَعْطَاكَ مِنْ جِنَانِهِ أَفْسَحَهَا مَنْزِلاً وَّأَفْضَلَهَا غُرَفاً ، وَّرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي عِلِّيِّينَ ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً ، أَشْهَدُ أَنَّكَ لَمْ تَهِن وَّلَمْ تَنْكُلْ ، وَأَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَى بَصِيرَةٍ مِنْ أَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالصَّالِحِينَ ، وَمُتَّبِعاً لِّلنَّبِيِّينَ ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَأَوْلِيَائِهِ فِي مَنَازِلِ الْمُخْبِتِينَ ، فَإِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ . ثمّ صرْ إلى الرأس الشريف وصلّ ركعتين وادعُ بهذا الدعاء : اَللَّـهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ ، وَّلا تَدَعْ لِي فِي هذَا الْمَكَانِ الْمُكَرَّمِ وَالْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ ، وَلا هَمًّا إِلَّا فَرَّجَتَهُ ، وَلا مَرَضاً إِلَّا شَفَيْتَهُ ، وَلا عَيْباً إِلَّا سَتَرْتَهُ ، وَلا رِزْقاً إِلَّا بَسَطتَّهُ ، وَلا خَوْفاً إِلَّا آمَنْتَهُ ، وَلا شَمْلاً إِلَّا جَمَعْتَهُ ، وَلا غائِباً إِلَّا حَفِظْتَهُ وَأَدْنَيْتَهُ ، وَلا حَاجَةً مِّنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَكَ فِيهَا رِضًى وَلِيَ فِيهَا صَلاحٌ إِلَّا قَضَيْتَها يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
ثمّ عُدْ إلى جهة الرّجلَيْن وقُلْ : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْفَضْلِ الْعَبَّاسَ بْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ أَوَّلِ الْقَوْمِ إِسْلاماً ، وَّأَقْدَمِهِمْ إِيْمَاناً وَّأَقْوَمِهِمْ بِدِينِ اللهِ ، وَأَحْوَطِهِمْ عَلَى الإِسْلامِ ، أَشْهَدُ لَقَدْ نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَخيكَ ، فَنِعْمَ الأَخُ الْمُواسي ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً اسْتَحَلَّتْ مِنْكَ الْمَحَارِمَ ، وَانْتَهَكَتْ حُرْمَةَ الإِسْلامِ ، فَنِعْمَ الصَّابِرُ الْمُجَاهِدُ الْمُحَامِي النَّاصِرُ ، وَالأَخُ الدَّافِعُ عَنْ أَخِيهِ ، الْمُجيبُ إِلَى طَاعَةِ رَبِّهِ ، الرَّاغِبُ فِيمَا زَهِدَ فِيهِ غَيْرُهُ مِنَ الثَّوَابِ الْجَزِيلِ وَالثَّنَاءِ الْجَمِيلِ ، وَأَلْحَقَكَ اللهُ بِدَرَجَةِ آبَائِكَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ، اَللَّـهُمَّ إِنِّي تَعَرَّضْتُ لِزِيَارَةِ أَوْلِيَائِكَ رَغْبَةً فِي ثَوَابِكَ ، وَرَجَاءً لِّمَغْفِرَتِكَ وَجَزيلِ إِحْسَانِكَ ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِهِ الطَّاهِرِينَ ، وَأَنْ تَجْعَلَ رِزْقِي بِهِمْ دَارًّا ، وَّعَيْشِي بِهِمْ قَارًّا ، وَّزِيَارَتِي بِهِمْ مَقْبُولَةً ، وَّحَيَاتِي بِهِمْ طَيِّبَةً ، وَّأَدْرِجْنِي إِدْرَاجَ الْمُكْرَمِينَ ، وَاجْعَلْنِي مِمَّن يَّنْقَلِبُ مِنْ زِيَارَةِ مَشَاهِدِ أَحِبَّائِكَ مُفْلِحاً مُّنْجِحاً ، قَدِ اسْتَوْجَبَ غُفْرَانَ الذُّنُوبِ وَسَتْرَ الْعُيُوبِ وَكَشْفَ الْكُرُوبِ ، إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ .