ولكنّي أخاف عليكَ من فتاة تقليدية تنامُ من الثامنة مساءاً، وانا التي كنتُ أجلس في الرابعة صباحاً أتصفح صورك على شاشة هاتفي لأتأمل هندسة الخالق في لحيتك. اخاف من أن تكون تلك التي سرقتك مني، تناديك بكل سذاجة باسم طفلكما الأول بينما انت من كنت طفلي الأول من رحم الحبّ بعد اتحاد قلوبنا. اخاف عليكَ من إمرأة تبقي قدماها على أرض الغرفة عند قول أحبك لها وأنا التي كنت أهرع من غرفتي مسرعة لان هواءُها لم يعُد كافياً، وانظر للكلمة وعيناي تلمع ثم أغلق هاتفي وأبداء بالقفز كطفلة في الخامسة أهداها أحدهم عروسة.
رأيت الجميع دون استثناء بعينيّ ، لم أشعر ولو لمرةٍ واحدة أن مشاعري تقودني تجاه أحدهم إلا معك انت .
الحب ينتهي بإرادتنا .. لا الموت يُنهيه ، ولا الغياب ، ولا الوجع ، ولا الألم ، ولا السنين ولا حتى أرذل العمر.
لديّ شخصٌ يحاول اقناعي دائماً بأنني وردة ..
أحبُ جدّيته بهذا الموضوع ..
وأحبّه
أحبُ جدّيته بهذا الموضوع ..
وأحبّه
شعوري اتجاه كل شيء حقيقي، شخص مثلي ليس لديه طاقة ليُعطي شعوراً مزيفاً لأي شيء .
تحتاج أحيانًا لشخص يُسقِط عنك هذه الاتهامات التي توجهها لنفسك بقسوة ، ويحميك من ذاتك ، لتقف بقوّة من جديد "
لا زلتُ أتذكر تاريخ لقائنا الأول ،
وابتسامتي حينما رأيت عينيكَ ، ودقات
قلبي المسموعه في ذلك الوقت تحديداً.
وابتسامتي حينما رأيت عينيكَ ، ودقات
قلبي المسموعه في ذلك الوقت تحديداً.