وفي العاشر من أغسطس أحبك جداً.

لم يكن حُبا كان، إحتِلال.

معك أنَت أحُب الحديث دُون توقف ، أحُب أن احكي لك كل الأشياء التي تحدث لي ، مهما كانتَ تافهة ، واصرّ على ان أتحدث بها ، حتى التّفاصيل الصغيرة .. وأبسطها ، التّفاصيل التي لا تهمّك غالبًا ، أحبّ إخبارك بأي شيء كيفما كان ، فأنا معك أحاول ان أُشبع كل الوقت بك ، فالوقت إن لم يكُن مليئًا بك فلا فائدة ولا غَاية تُرجى منه.

_ _

إن الإنسان المشبع بالتجارب السيئة
يفقد حسن النية رغماً عنه.

أعرف كيف أصل إليك لكنني توقفت عن الاستمرار في أن أعطي روحي لشيء يُطفئ وهجها.

_ _

" كنتُ على علم بأنّ العُمق الذي وصلته معك
لا يحدث في حياة الإنسان إلاّ مرة واحدة.

ربما تهديك الحياة كل جمالها في شخص؟.

يقول:
كانت مجرد قمر لكنني جعلتها قمري فقط .

وتلك الابتسامة الرقيقه
على وجهكِ
تسرق جزءًا عميقًا منّي
تحرّك قلبي
تأخذني بعيدًا
وترافقني كغيمه كل يوم .

إنها المرة الأولى والأخيرة التي أحب بها شخصًا بهذه الطريقة، بهذا الإنتماء والتعمق.

‏كل الأشياء تمدّ لي إشارة الحذر، لكن قلبي لا يُريد أن يخافك.

_ _

‏نظرات العيون عمرها ما إتنست كإنها بتتحط في دفتر ذكريات لوحدها.

ماذا عن النظرة التي إسترقناها لبعضنا البعض في وسط ذلك الحشد الغفير ، هل أحيّت بك شيئًا أم وحدي من عُدت إلى الحياة؟

_ _

ليه بنادي الناس بأسمك؟