هو يعرف كيف يجعل مني قوية في أكثر أوقاتي بؤساً، حتى أنه يصفق لي بعد نوبة زعل أو غضب ويقول: وأخيراً ابتسمت الأميرة.

_ _

كُل شيءٍ
يَبدو مَنطقياً معك
يَدعو للحُلم
للحُب
للتَصديق
أنتَ الفِكرة الوحيدة
الآمِنة
بينَ كُل هذا القَلق.

ثم قال:

أتظُنّينَ
أنّ غيابَك
صنَع ذاكَ الفارِق !؟
أنتِ مغرورة.
ألقِ نظرة ..
لا زالت
الطيور تُغرّد
غير آبِهةً لِما حلَّ
بِنا ..
لا زالَت الناس
تتعانَق.
لا زالت الأرصِفة
تُسطِّر
الذِّكريات.
وأزِقَّة مدينَتِنا ..
مُمتلِئة بالضَّحكات.
هجرُكِ ..
لم يُطفِئ الكون
بل قلبي.

-أيجوز أن يحب المرء مدينة، لأن قلبه في إحدى أحيائها؟"

طالما أنت دخلت في علاقة تحت أي مُسمى، سواء كانت صداقة أو حُب أو غيرها، فمش مسموح لك إنك تبعد وقت ماتحب وتقرب وقت ماتحب مِن غير أسباب واضحة، وكونك إنسان ومُدرك، المفروض متأذيش حد سواء بقصد أو مِن غير قصد، وياليت ما تترك حد يأخذ على وجودك أو يتعلق بك طالما أنت مش متأكد مِن نِسبة وجودك معه .

_ _

‏"أخبرني بأنه يحبني مراتٍ عديدة، لكن كل ما كان يفعله يجعلني في حالة شك مستمر، أتساءل كيف بإمكانك أن تحب أحدهم بينما تلقي به في الجحيم ولا تبالي؟."

_ _

لو القعده وحشه والناس مملة سيبهم وقوم ، لو المكالمة اللي جايالك هتوجع دماغك متردش ، لو المشوار مش جاي ع مزاجك متروحش ، لو حسيت انك قللت من نفسك مع حد ميستاهلش نفَضله .. مفيش حاجه اسمها لازم.

-أين سنعيش؟
=سيكون لنا بيتنا الخاص
-كيف سيكون؟
=صغير لكن دافئ
-ماذا إن تشاجرنا؟
=نتصالح
-إن كسرت قلبك، هل ستسامحني؟
=سأسامحك، ماذا عنكِ؟
-سأسامحك، لكن لا تكسر قلبي.

_ _

الإنسانُ يُشبه ما يُحب
ما يتمنىٰ
ما يهِبُ
الإنسان يُشبه كُلّ تفاصيل عطائه.

أحب عيونك ، أكثر من البيتزا ،
أكثر من الأفلام ،
أكثر من الأغاني ، وأكثر مني أحياناً !

- خلاص اتفقنا هنبطل عصبية ؟
= اتفقنا
- وتمسكي أعصابك كويس
= حاضر
- ولو حسيتي إنك ...
= ما خلاص بقا يا عم متعصبناش

‏بعيدًا عن صَخبِ الحياة أودُّ أن يجمعنا
كأس شاي.

تجي نشرب شاي ونخلي عيونك السُكّر.؟

_ _

فكرة التواجُد معك،
تجعلني أقوى،
تجعلني أستطيع أن أواجه أي شيء
مهما كانت صُعوبته ..
حتى قلبي
يُصبح خفيفاً بِخفةِ الفراشات.

مَن لديه والد حنون، يعرِف جيدًا معنى الحُب ويُعلمه أيضًا.