أتمنى أن تدرك أنني لم أرك أبدًا خطةً بديلةً، أو ممرًّا جانبيًّا، لطالما رأيتك الحلول كلها، لطالما كنت الطريق والسفر.
والمَرءُ ميّال لِمَن يُواسيه في حُزنه ويُخَفّف عَنه ثقلَ الأيّام، ويُشاركه في التّافه من الأمر، ميّالٌ لِمن يتقبله كما هو
أحببتك في مُنتصف أيامي السيئة
وفي ازدحام يومي وبين جميع أفكاري كنت أنتَ الفكرة الوحيدة التي أتمسك بطرفها؛
لأنجو.
وفي ازدحام يومي وبين جميع أفكاري كنت أنتَ الفكرة الوحيدة التي أتمسك بطرفها؛
لأنجو.
في كل مرة تتركني لبشاعة تخمين مكانتي لديك، ينكسر شيئًا في داخلي تجاهك، لا أعود بعدها كما كنت.
" أنا لا أتكلم بصدق إلا مع نفسي ومعَك،
أنتَ الإنسان الوحَيد الذي أثق به وأركن
إليه في هذا العالم ".
أنتَ الإنسان الوحَيد الذي أثق به وأركن
إليه في هذا العالم ".
ولكنّي أخاف عليكَ من فتاة تقليدية تنامُ من الثامنة مساءاً، وانا التي كنتُ أجلس في الرابعة صباحاً أتصفح صورك على شاشة هاتفي لأتأمل هندسة الخالق في لحيتك. اخاف من أن تكون تلك التي سرقتك مني، تناديك بكل سذاجة باسم طفلكما الأول بينما انت من كنت طفلي الأول من رحم الحبّ بعد اتحاد قلوبنا. اخاف عليكَ من إمرأة تبقي قدماها على أرض الغرفة عند قول أحبك لها وأنا التي كنت أهرع من غرفتي مسرعة لان هواءُها لم يعُد كافياً، وانظر للكلمة وعيناي تلمع ثم أغلق هاتفي وأبداء بالقفز كطفلة في الخامسة أهداها أحدهم عروسة.
رأيت الجميع دون استثناء بعينيّ ، لم أشعر ولو لمرةٍ واحدة أن مشاعري تقودني تجاه أحدهم إلا معك انت .
الحب ينتهي بإرادتنا .. لا الموت يُنهيه ، ولا الغياب ، ولا الوجع ، ولا الألم ، ولا السنين ولا حتى أرذل العمر.