"‏ أنا لا أتكلم بصدق إلا مع نفسي ومعَك،
أنتَ الإنسان الوحَيد الذي أثق به وأركن
إليه في هذا العالم ".

ولكنّي أخاف عليكَ من فتاة تقليدية تنامُ من الثامنة مساءاً، وانا التي كنتُ أجلس في الرابعة صباحاً أتصفح صورك على شاشة هاتفي لأتأمل هندسة الخالق في لحيتك. اخاف من أن تكون تلك التي سرقتك مني، تناديك بكل سذاجة باسم طفلكما الأول بينما انت من كنت طفلي الأول من رحم الحبّ بعد اتحاد قلوبنا. اخاف عليكَ من إمرأة تبقي قدماها على أرض الغرفة عند قول أحبك لها وأنا التي كنت أهرع من غرفتي مسرعة لان هواءُها لم يعُد كافياً، وانظر للكلمة وعيناي تلمع ثم أغلق هاتفي وأبداء بالقفز كطفلة في الخامسة أهداها أحدهم عروسة.

رأيت الجميع دون استثناء بعينيّ ، لم أشعر ولو لمرةٍ واحدة أن مشاعري تقودني تجاه أحدهم إلا معك انت .

الحب ينتهي بإرادتنا .. لا الموت يُنهيه ، ولا الغياب ، ولا الوجع ، ولا الألم ، ولا السنين ولا حتى أرذل العمر.

_ _

-الزعل على قد المعزَّة، مو على قد الخطأ.

لديّ شخصٌ يحاول اقناعي دائماً بأنني وردة ..
أحبُ جدّيته بهذا الموضوع ..
وأحبّه

‏أنا اكثر شخص مشاعره تتسرب من عينه.

عشانك قادر أتحمل.

تمُرُّ الليالي والشّهورُ ولا أرى غَرامي بِه يَزدادُ إلّا تَمَادِيَا .

_ _

كلُّ ما سأقولهُ لكَ حينَ تعثرُ عليّ،
هو أنَّ الحياةَ
تراكمت فَوقي

_ _

‏شعوري اتجاه كل شيء حقيقي، شخص مثلي ليس لديه طاقة ليُعطي شعوراً مزيفاً لأي شيء .

_ _

تحتاج أحيانًا لشخص يُسقِط عنك هذه الاتهامات التي توجهها لنفسك بقسوة ، ويحميك من ذاتك ، لتقف بقوّة من جديد "

كان درسًا عظيمًا ،
كلَّفني قلبي .

" وكل ما ضاقت الدنيا رأيتُ يدًا تمتدُّ منك لتحيي كلَّ أجزائي "

"‏نخاف أن نستأنس مجددًا بأشياء ستتركنا"

‏إنك في روحي و لا يستطيع المرء أن ينتزع شيئًا يسكن روحه و عُمق قلبه.

لا زلتُ أتذكر تاريخ لقائنا الأول ،
وابتسامتي حينما رأيت عينيكَ ، ودقات
قلبي المسموعه في ذلك الوقت تحديداً.