ثم قال لها في لحظة هزيمتِه الكُبرى:
لقد فرطتُ بكِ خوفا من بحرك، فقاربي كان صغيراً وتافها امام شساعتِك، واليوم أنا نجوت وأرغبُ في الغرق، لاشيء في النجاةِ عوضني عنكِ، ما أسأم حالي وأنت بعيدة.
لقد فرطتُ بكِ خوفا من بحرك، فقاربي كان صغيراً وتافها امام شساعتِك، واليوم أنا نجوت وأرغبُ في الغرق، لاشيء في النجاةِ عوضني عنكِ، ما أسأم حالي وأنت بعيدة.
مُشكلتي،
أنني مندفعٌ بكلّ ما أشعرُ به،
أعجَبُ بشخصٍ
فأكاد لا أطيق التوقّف عن الحديثِ عنهُ
والتّفكير فيه،
أحزنُ
فأفرطُ في الحزن
على أتفه الأشياءِ،
أضحكُ
فيُضحكني كلّ شيءٍ
حتّى ما كان يُبكيني سابقاً
يُضحكُني،
يقولُ شخصٌ أحبّه
بأنه يحبّ البحرَ
فأذهبُ للبحرِ لأحملَهُ على كفّيّ
لأقدّمه له،
أحبّ أحداً ما
فأضعُ بين يديهِ
أحلامي
وضحكاتي
وقلبي
وكلّ جزء فيّ.
أنني مندفعٌ بكلّ ما أشعرُ به،
أعجَبُ بشخصٍ
فأكاد لا أطيق التوقّف عن الحديثِ عنهُ
والتّفكير فيه،
أحزنُ
فأفرطُ في الحزن
على أتفه الأشياءِ،
أضحكُ
فيُضحكني كلّ شيءٍ
حتّى ما كان يُبكيني سابقاً
يُضحكُني،
يقولُ شخصٌ أحبّه
بأنه يحبّ البحرَ
فأذهبُ للبحرِ لأحملَهُ على كفّيّ
لأقدّمه له،
أحبّ أحداً ما
فأضعُ بين يديهِ
أحلامي
وضحكاتي
وقلبي
وكلّ جزء فيّ.
أتمنى أن تدرك أنني لم أرك أبدًا خطةً بديلةً، أو ممرًّا جانبيًّا، لطالما رأيتك الحلول كلها، لطالما كنت الطريق والسفر.
والمَرءُ ميّال لِمَن يُواسيه في حُزنه ويُخَفّف عَنه ثقلَ الأيّام، ويُشاركه في التّافه من الأمر، ميّالٌ لِمن يتقبله كما هو
أحببتك في مُنتصف أيامي السيئة
وفي ازدحام يومي وبين جميع أفكاري كنت أنتَ الفكرة الوحيدة التي أتمسك بطرفها؛
لأنجو.
وفي ازدحام يومي وبين جميع أفكاري كنت أنتَ الفكرة الوحيدة التي أتمسك بطرفها؛
لأنجو.
في كل مرة تتركني لبشاعة تخمين مكانتي لديك، ينكسر شيئًا في داخلي تجاهك، لا أعود بعدها كما كنت.