أَقسِى ما قِيل في الفِراق :
إنَّني أَدوسُ بِساطك اليومَ غريباً بعدَ أن كانَت كلّ هذهِ الرُّوحُ مَنزلي.
إنَّني أَدوسُ بِساطك اليومَ غريباً بعدَ أن كانَت كلّ هذهِ الرُّوحُ مَنزلي.
﴿ إن الله ومَلائكته يُصلون على النَّبي يا أيُها الذين آمنُوا صَلوا عليه وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾
بكون مُمتنة جدًا لأي حد يُذكرني ولو لمرَّة واحدة بِدَعوة بسيطة في الليالي العشر المُباركة.
إلا أنتِ بالأخص يا متقلبة المزاج ،
يا طفولية الملامح ،
لا ينفع أن تحبي شخص تقليدي .. ببساطة لأن الحل الوحيد كي يتحملكِ أنهُ يكون مغلوب على أمره ويحبك.
يا طفولية الملامح ،
لا ينفع أن تحبي شخص تقليدي .. ببساطة لأن الحل الوحيد كي يتحملكِ أنهُ يكون مغلوب على أمره ويحبك.
ولكنّي أخاف عليكَ من فتاة تقليدية تنامُ من الثامنة مساءاً، وانا التي كنتُ أجلس في الرابعة صباحاً أتصفح صورك على شاشة هاتفي لأتأمل هندسة الخالق في لحيتك. اخاف من أن تكون تلك التي سرقتك مني، تناديك بكل سذاجة باسم طفلكما الأول بينما انت من كنت طفلي الأول من رحم الحبّ بعد اتحاد قلوبنا. اخاف عليكَ من إمرأة تبقي قدماها على أرض الغرفة عند قول أحبك لها وأنا التي كنت أهرع من غرفتي مسرعة لان هواءُها لم يعُد كافياً، وانظر للكلمة وعيناي تلمع ثم أغلق هاتفي وأبداء بالقفز كطفلة في الخامسة أهداها أحدهم عروسة.
اللّهم إني أستودعتك أهل غزّة وكُلّ فلسطين، اللّهم يا من لا يُهزم جنده ولا يخلف وعده، ولا إله غيره كن لأهل فلسطين عونًا ونصيرًا يارب العالمين .
يحتاج المرء في النهاية شخصاً يتشارك معهُ تفاصيلهُ الصغيرة ، أن يُراقب معهُ الغروب ، حركة الطيور ، يعد معه النجوم ، يتأمل الغيوم ، شخصاً يُشبهه ، شخصاً يقف معهُ حتى نهاية العمر بـلا ملل ، شخصاً تتيقن تماماً من أنهُ باقٍ بقلبك و عقلك للأبد .
هِيَ قَد خمَّنت لونِي المُفضَل مِن أولِ مُحاوَلة،
"لكنّ بَينّي وَبينّك أنَا لَم يَكن لَديَّ لَونٌ مُفضّل"،
حَتّىٰ صَرخَت -الأصفَر-،
كانَت مُتحمِسة كَالجَحيم وَتبتسِم كَالطفلة؛
لِذا أخبرتُها أنّها أصَابَت،
وَمُنذُ ذَلك الوَقت لَم أرىٰ الأصفَر كَما هُوَ،
الأصفَر أصبَح كُلّ شَيء،
يُمكنُنِي أن أعِيش فِيهِ الآن.
"لكنّ بَينّي وَبينّك أنَا لَم يَكن لَديَّ لَونٌ مُفضّل"،
حَتّىٰ صَرخَت -الأصفَر-،
كانَت مُتحمِسة كَالجَحيم وَتبتسِم كَالطفلة؛
لِذا أخبرتُها أنّها أصَابَت،
وَمُنذُ ذَلك الوَقت لَم أرىٰ الأصفَر كَما هُوَ،
الأصفَر أصبَح كُلّ شَيء،
يُمكنُنِي أن أعِيش فِيهِ الآن.
"أن تهبني الأنس في قلب الوحشة، والطمأنينة في غمرة الخوف، والنور عند اشتداد العتمة، يا رب"