طَب نبَطّل هِزار معلِش ونبدَا في الجَد!
أنَا مِحتاجَة الشِتاء أوي واللهِ الصّيف خرّبلنا ملامِحنا
أنَا مِحتاجَة الشِتاء أوي واللهِ الصّيف خرّبلنا ملامِحنا
اسعفنِي يا خوي!!
كلماتٌ خرجت من أخٍ مُسلمٍ لأخيه، طالبًا منهُ يد العون! رجلٌ غير قادرٍ على الحراك استغاث بآخرٍ ذو قلبٍ مُتحجر، لم يُحرك يدهُ حتّى، فقط ردد بفخر "الله أكبر" أتُكبرُ لطُغيانك وظُلمك؟ أتُكبرُ لقسوتك وقتل ضميرك؟ ندهك بأخاه يا ميّت القلب، تراهُ ينزفُ وأنتَ تفرح، حسبي الله ونعم الوكيل.
لكِ الله يا بلادي، لكِ الله!!
كلماتٌ خرجت من أخٍ مُسلمٍ لأخيه، طالبًا منهُ يد العون! رجلٌ غير قادرٍ على الحراك استغاث بآخرٍ ذو قلبٍ مُتحجر، لم يُحرك يدهُ حتّى، فقط ردد بفخر "الله أكبر" أتُكبرُ لطُغيانك وظُلمك؟ أتُكبرُ لقسوتك وقتل ضميرك؟ ندهك بأخاه يا ميّت القلب، تراهُ ينزفُ وأنتَ تفرح، حسبي الله ونعم الوكيل.
لكِ الله يا بلادي، لكِ الله!!
آثرُ وجعكِ اسوّد تحتَ عيناكِ البهيتين، لَم ينقِصهما شيئًا البتّة؛ بل زادهما جمالًا فوق جمالهمَا.
أربعٌ وخمسونَ دقيقةً بعدَ مُنتصف اللّيل، وتمضِي الدقيقةُ دونكِ كأنها ستّون ثانية.
الخامسةُ فجرًا، مع بعضٍ من الدقائق...
نحنُ من اخترنَا أن نكونَ هكذا، لم نستطع رسم بسمتنَا على ثغرنَا، إذن فلا نلُم من رسموا الحُزن عليها.
نحنُ من اخترنَا أن نكونَ هكذا، لم نستطع رسم بسمتنَا على ثغرنَا، إذن فلا نلُم من رسموا الحُزن عليها.