أما حَان لليالِينا أن تَشترك؟ وأن نتعوّد أصواتِنا في المساءات؟ أما حَان قُدوم الرِضا، وغِياب الإشتياق؟ أما حَان للحُب أن يأتي ويكسر كلَ صلبٍ وبارد؟ لقد مللتُ ذرفِ دُموعي ولا شيءٍ يُقطر مِني إلا عَداي، أما حَان أن تُسكَب مِن عيناي قطرةً قطرة؟ ألا يُغرِيكَ السيرُ فوق وَجنتاي؟ والإتكاءُ قليلاً فوق صدري؟ ألا يُغريكَ أن تجفّ كدمعٍ فوق جَلدي ولن يُمحيكَ شيءٌ يا حبيبي أبدًا.. أبدًا.
برضاتك ضَيعتني
وحَتى ما مَجبور
وما لمتك وأگول
عيوني بيها قصور
شحَاسب كَلبي جَمرة
أشتعل يلا تهيد يمن
بيك العَتب ميفيد
بلغة جر الحبل
مو شَرط اله تفوز
مَرات الخساره
تريح الأيد
وحَتى ما مَجبور
وما لمتك وأگول
عيوني بيها قصور
شحَاسب كَلبي جَمرة
أشتعل يلا تهيد يمن
بيك العَتب ميفيد
بلغة جر الحبل
مو شَرط اله تفوز
مَرات الخساره
تريح الأيد
Forwarded from فَتَآيُ الْقَمحِي (العَوهَق.)
︎ ︎ ︎
٠٠:٠٠
لَهَفِي عَلَى دَعدٍ وَمَا حَفلَت بَيضَاءُ قَد لَبِسَ الأَدِيمُ أَدِيمَ وَيزِيِّنُ فَوديهَا إِذَا حَسرَت فَالوَجهُ مِثلُ الصُبحِ مُبِيضُ ضِدَانِ لِمَا استُجمِعَا حَسُنًا وَجَبِينُهَا صَلَّتٌ وَحَاجِبُهَا وَكَأَنّهَا وَسِنَى إِذَا نَظرَت بِفُتورٍ عَينٍ مَا بِهَا رَمَدُ وَتُرِيك عِرنِينَاً بِهِ شَممٌ وَتُجِيلُ مِسَوالَ الأَرَاكِ عَلَى وَالجَيِّدُ مِنهَا جَيِّدٌ جَازِئَةً وَكَأَنَّمَا سُقِيَت تَرَائِبُهَا وَامتَدَّ مِن أَعضَادِهَا قَصبُ وَلهَا بَنانُ لَو أَرَدتَ لَهُ وَالمُعصَمانِ فَمَا يُرَى لَهُمَا وَالبَطنُ مَطوِيٌّ كَمَا طوِيَت وَبِخَصرِهَا هَيَفٌ يُزيِّنهُ وَالتَفَّ فَخذَاهَا وَفَوقَهُمَا فَنُهوضُهَا مَثنَى إِذَا نَهضَت وَالسَّاقِ خَرَعبَةٌ مُنَعَّمةٌ وَالكَعبُ أَدرَمُ لَا يَبيِّنُ لَهُ وَمَشت عَلَى قَدمَينِ خُصِّرَتا " زَ ".