#اضاءة
بحسب عميل KGB سابق، في محاضرة لطلاب امريكيين:
بحسب التجربة السوفييتية، تحتاج من 15 الى 20 عاما لتقضي على اخلاق مجتمع، لانه الوقت اللازم لتعليم جيل واحد، ولتشكيل رأي عام بين الناس حول موضوع معين، من خلال خمسة أمور (1) الدين (2) أنظمة التعليم، (3) ادارة العلاقات الاجتماعية، (4) الجيش والشرطة (5) الاقتصاد خاصة العلاقات بين التجار وبين الموظفين ومرؤوسيهم
بحسب عميل KGB سابق، في محاضرة لطلاب امريكيين:
بحسب التجربة السوفييتية، تحتاج من 15 الى 20 عاما لتقضي على اخلاق مجتمع، لانه الوقت اللازم لتعليم جيل واحد، ولتشكيل رأي عام بين الناس حول موضوع معين، من خلال خمسة أمور (1) الدين (2) أنظمة التعليم، (3) ادارة العلاقات الاجتماعية، (4) الجيش والشرطة (5) الاقتصاد خاصة العلاقات بين التجار وبين الموظفين ومرؤوسيهم
#اضاءة
يعيش كل انسان صراعا في مجتمعه، يبدأ في شبابه، لينتهي هذا الصراع عادة بإجباره على تغيير قناعاته الشخصية وافكاره واستبدالها بعادات وقناعات أقرها المجتمع.
عادة ما تكون عادات وقناعات المجتمع خليطا من الخطأ والصواب، حول مفاهيم عن كرامة الانسان، المرأة، العلاقات الاجتماعية، وعن الدين بأبعاده التعبدية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما يعيد المجتمع تعريف مفاهيم القوة، الغنى، ويعزز مفاهيم التنافس في ابواب السلطة والمال والاولاد والعلم، بالاضافة الى الإنتقام، والعصبية، والطائفية، والمناطقية.
كما يرسم المجتمع لنفسه خطوطا حمراء لحمايته، مستمدة من قبول المجتمع او رفضه، وتسمى المنطقة خارجها "بالمنطقة المعيوبة"، فإن تجاوزها احد افراد المجتمع، يتم فورا تلافي الأمر تجنبا للفضيحة (الذهاب للمنطقة المعيوبة)
بشكل عام ينقسم المجتمع الى:
1. فئة تقر تقاليد المجتمع ، وهي الغالبية العظمى، ويتولى قيادتها وحمايتها الوجهاء وكبار السن وحتى النساء
2. فئة لاتقنع بتقاليد المجتمع وترى تناقضاته، فتتبع اللذات والشهوات، خاصة عند خروجها من سلطة المجتمع
3. فئة تعلم جيدا ثغرات واخطاء المجتمع، لكنها ترضخ عمليا له في النهاية، رغبة منها في الحماية وحبا منها لمفهوم الاوطان، ولتحقيق مصالحها من خلال هذا المجتمع
4. فئة تفر من تقاليد المجتمع فكريا وعمليا، وتحاول تطويره. هذه الفئة تنعزل عادة عن المجتمع ويصبح افرادها غرباء. لكنهم الخطوة الاولى نحو تغيير اي مجتمع. عادة ما يكون الرسل والانبياء من هذه الفئة
يعيش كل انسان صراعا في مجتمعه، يبدأ في شبابه، لينتهي هذا الصراع عادة بإجباره على تغيير قناعاته الشخصية وافكاره واستبدالها بعادات وقناعات أقرها المجتمع.
عادة ما تكون عادات وقناعات المجتمع خليطا من الخطأ والصواب، حول مفاهيم عن كرامة الانسان، المرأة، العلاقات الاجتماعية، وعن الدين بأبعاده التعبدية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما يعيد المجتمع تعريف مفاهيم القوة، الغنى، ويعزز مفاهيم التنافس في ابواب السلطة والمال والاولاد والعلم، بالاضافة الى الإنتقام، والعصبية، والطائفية، والمناطقية.
كما يرسم المجتمع لنفسه خطوطا حمراء لحمايته، مستمدة من قبول المجتمع او رفضه، وتسمى المنطقة خارجها "بالمنطقة المعيوبة"، فإن تجاوزها احد افراد المجتمع، يتم فورا تلافي الأمر تجنبا للفضيحة (الذهاب للمنطقة المعيوبة)
بشكل عام ينقسم المجتمع الى:
1. فئة تقر تقاليد المجتمع ، وهي الغالبية العظمى، ويتولى قيادتها وحمايتها الوجهاء وكبار السن وحتى النساء
2. فئة لاتقنع بتقاليد المجتمع وترى تناقضاته، فتتبع اللذات والشهوات، خاصة عند خروجها من سلطة المجتمع
3. فئة تعلم جيدا ثغرات واخطاء المجتمع، لكنها ترضخ عمليا له في النهاية، رغبة منها في الحماية وحبا منها لمفهوم الاوطان، ولتحقيق مصالحها من خلال هذا المجتمع
4. فئة تفر من تقاليد المجتمع فكريا وعمليا، وتحاول تطويره. هذه الفئة تنعزل عادة عن المجتمع ويصبح افرادها غرباء. لكنهم الخطوة الاولى نحو تغيير اي مجتمع. عادة ما يكون الرسل والانبياء من هذه الفئة