Forwarded from 📚 التدمرية 📚
#ماهر_أمير
فلندأ إذا فلسفة التدمرية، ولنحاكم دعاوى مخالفيها …
كاشفين تهافت كلامهم وتناقض أقوالهم …
لنثبت أن التدمرية - كما عبر أحد مشايخنا - تدمر كل شيء بإذن ربها …
فتدمر بإذنه باطل خصومها، وتدمع بالحق كلامهم …
https://t.me/tadmuriya_ujairi
فلندأ إذا فلسفة التدمرية، ولنحاكم دعاوى مخالفيها …
كاشفين تهافت كلامهم وتناقض أقوالهم …
لنثبت أن التدمرية - كما عبر أحد مشايخنا - تدمر كل شيء بإذن ربها …
فتدمر بإذنه باطل خصومها، وتدمع بالحق كلامهم …
https://t.me/tadmuriya_ujairi
Forwarded from 📚 التدمرية 📚
#ماهر_أمير
سؤال:
العليم، السميع، الحكيم … واضح أن هذه صفات. لكن: اليد، والوجه، والعين بناء على ماذا اعتبرت صفات، مع أنها لغة لا يصح اعتبارها صفات؟
الجواب:
أولا: تعبيرك نفسه بداية فيها إشكال. أنت قلت: العليم، السميع، الحكيم واضح أن هذه صفات، لكن اليد … لماذا قابلت بين العليم واليد؟ لماذا لم تقابل بين العليم وذو اليد؟
فأنت بين أمرين:
• إما أن تقابل بين العليم وذو اليد: فهناك كلاهما صفة نحويا كلاهما صفتان لله.
ولكن اليد لفظ جامد، فبالتالي لا بد من أن يتوصل إليه لكي يحمل صفة بـ ذو، بخلاف مثلا: العليم، فهو مشتق. وهذه المسألة لغوية لا علاقة لها بحقائق الأمور، ولكن إذا أردت أن تقابل بينهما فلا بد أن تقول: العليم وذو اليد.
• وإما أن تقابل بين الصفة من حيث هي والصفة الأخرى من حيث هي، فتقول: العلم واليد. في هذه الحالة نحويا ليس العلم ولا اليد صفة.
أما لغة فالأمر أوسع من ذلك أخي العزيز، وهذه المسألة من الأخطاء التي وقع فيها بعض المعاصرين الذين لم يتصوروا هذه المسائل، والذين حاكموا هذه الألفاظ لاصطلاحات النحويين، فقالوا: اليد نحويا ليست صفة! ولكن العلم أيضا ليس صفة نحويا، فلا بد من التنبه على هذا الأمر.
أما عند أهل اللغة؛ العلم، اليد، والبصر، والوجه كلها صفات، لماذا؟ لأنها أمارات تميز الشخص وتختص به، وهذا المفهوم العام يشمل كل الصفات.
👈🏼 ولهذا تجد السلف عندما استخدموا هذه الألفاظ ذكروا بأن اليد، والوجه وغيرها أنها صفات وكانوا هم أهل اللغة!
👈🏼 وحتى الجهمية والمعتزلة الذين خالفوا السلف، لم يكن اعتراضهم أنها ليست صفات، وإنما كان اعتراضهم أن هذه الصفات لا يجوز تثبت لله، لا أنها ليست صفات وإنما أنها صفات المخلوق، أما كونها صفات فهذا مستقر في اللغة.
فالقول بأنها لا يصح لغة اعتبارها صفات خطأ محض لا نصيب له من الصحة بشكل من الأشكال، ويقتضي هذا وصف السلف بالعجمة!
https://t.me/tadmuriya_ujairi
سؤال:
العليم، السميع، الحكيم … واضح أن هذه صفات. لكن: اليد، والوجه، والعين بناء على ماذا اعتبرت صفات، مع أنها لغة لا يصح اعتبارها صفات؟
الجواب:
أولا: تعبيرك نفسه بداية فيها إشكال. أنت قلت: العليم، السميع، الحكيم واضح أن هذه صفات، لكن اليد … لماذا قابلت بين العليم واليد؟ لماذا لم تقابل بين العليم وذو اليد؟
فأنت بين أمرين:
• إما أن تقابل بين العليم وذو اليد: فهناك كلاهما صفة نحويا كلاهما صفتان لله.
ولكن اليد لفظ جامد، فبالتالي لا بد من أن يتوصل إليه لكي يحمل صفة بـ ذو، بخلاف مثلا: العليم، فهو مشتق. وهذه المسألة لغوية لا علاقة لها بحقائق الأمور، ولكن إذا أردت أن تقابل بينهما فلا بد أن تقول: العليم وذو اليد.
• وإما أن تقابل بين الصفة من حيث هي والصفة الأخرى من حيث هي، فتقول: العلم واليد. في هذه الحالة نحويا ليس العلم ولا اليد صفة.
أما لغة فالأمر أوسع من ذلك أخي العزيز، وهذه المسألة من الأخطاء التي وقع فيها بعض المعاصرين الذين لم يتصوروا هذه المسائل، والذين حاكموا هذه الألفاظ لاصطلاحات النحويين، فقالوا: اليد نحويا ليست صفة! ولكن العلم أيضا ليس صفة نحويا، فلا بد من التنبه على هذا الأمر.
أما عند أهل اللغة؛ العلم، اليد، والبصر، والوجه كلها صفات، لماذا؟ لأنها أمارات تميز الشخص وتختص به، وهذا المفهوم العام يشمل كل الصفات.
👈🏼 ولهذا تجد السلف عندما استخدموا هذه الألفاظ ذكروا بأن اليد، والوجه وغيرها أنها صفات وكانوا هم أهل اللغة!
👈🏼 وحتى الجهمية والمعتزلة الذين خالفوا السلف، لم يكن اعتراضهم أنها ليست صفات، وإنما كان اعتراضهم أن هذه الصفات لا يجوز تثبت لله، لا أنها ليست صفات وإنما أنها صفات المخلوق، أما كونها صفات فهذا مستقر في اللغة.
فالقول بأنها لا يصح لغة اعتبارها صفات خطأ محض لا نصيب له من الصحة بشكل من الأشكال، ويقتضي هذا وصف السلف بالعجمة!
https://t.me/tadmuriya_ujairi