- الرساله ؛ السلام عليكم و رحمة الله 🤍
ممكن تدعي لي اليوم النسبة بإذن الله 🥹

ماذا لو قلت أنّي بحاجة لدعائكُـم هل سيحظى قلبي هذا اليوم بدعوه ؟

هَيْهاتَ أنتَ أَكْرَمُ مِنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ !

﴿وَلا تَهِنوا وَلا تَحزَنوا وَأَنتُمُ الأَعلَونَ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾

كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل وكنتُ في قمة سعادتي !
أضحك ، أمزح وكل شيء فيّ يوحي بالفرح

فجأة دخلت عليّ أختي وقالت:
« بقولك شي يزعلك ويبكيك »

تجمّدت !! ما الذي قد يُقال الآن ليقلب هذه السعادة حُزنًا؟
وحين أخبرتني ، سقطت على الأرض أمسكتُ بطني ثم قلبي ، وكأن الألم انسكب داخلي دفعة واحدة شعرت بوجع شديد لمُجرد ذِكرها للخبر !
مرّت الساعات بعدها وأنا أكتم كل شيء أُقنِع نفسي أنني بخير لكن الحقيقة كانت غير ذلك ..
لحظتها فقط أدركتُ أنني لست بخير، وأن ما سمعته قد كسرني من الداخل بشدّة ،
ظنّت أنني نسيت لكنها لم تكن تعلم أن قلبي ظلّ يعيد ويكرر كل حرف!

وعند الساعة الخامسة فجراً ، لم أعد أحتمل انفجرت بالبكاء بكيت حتى ضاق نَفَسي ، حتى شعرت أني أختنق ولم أستطع التوقف

والله أنني أخشى هذا الأمر بشدّة
ولا أملك بداخلي ما يكفي لتحمّله

لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم،
لا إله إلا أنت سُبحانك إني كنت من الظالمين

‏ياربّ صُبَّ عليَّ من حنانِكَ ما يُرضِي خاطري ، ومن أمَانِكَ مايحفُّ قلبِي ..

هكَذا سيكون والد أطفالي ..
سخي المَودة حَنون النظرات،
يُنصتُ ويقرأُ القرآن
يُلاطفُ أرواحنا بحنانه
ويكونُ سماءً نسكن تحت ظلِّها ونطمئن.

"… وكان السلفُ يستعينونَ بالعملِ على العلم، فإنْ عُمل به استقرّ ودام، ونما وكثُرت بركته، وإنْ تُرك العمل به ذهبَ أو عُدمت بركته؛ فروحُ العلم وحياتُه وقوامُه إنّما هو بالقيام به عملًا وتخلّقًا وتعليمًا ونُصحًا!"

‏وَتوَلَّنِي بالصالِحَاتِ وَدُلَّنِي
‏نَحْوَ الرَّشَادِ فَخُطْوَتِي تتَعَثَّرُ

ادعُ لنفسك ثمّ أهلك راجيًا
‏واجعل لأُمّتك النصيب الأكبرَ

- ساعة استجابة

ولا تنسونا ..(:

وأسألكم الدعاء للوالدة بالشفاء العاجل والتام.

واذكروا والدتي أيضًا
بأن يمدّها الله بالصحة والعافيه ويحفظها لنا