مَا بَعَثَ اللَّهُ عَبدًا للإستِغفَار إِلَّا وَهُوَ يُرِيدُ أَن يَغفِرَ لَهُ .
مُنير رحمه الله
<unknown>
دثّروه بدعائكم يا كِـرام..
اللهُم ارحم عبدك مُنير وجازهِ بالإحسان إحسانًا وبالسيئات عفوًا وغفرانًا يا ذا الجلال والإكرام.
اللهُم ارحم عبدك مُنير وجازهِ بالإحسان إحسانًا وبالسيئات عفوًا وغفرانًا يا ذا الجلال والإكرام.
"صديقي إنَّما الدُنيا
-بكل الصدق- لا تُبهر
نمرُّ بلهفةٍ منها
نحو الموطنِ الأكبر..
وندنُو في مناكِبها
لنا نحو المُنى أكثر
نُسابق نحو غايتنا
لجناتٍ بها نظفَر
لنورِ الله يملؤُنا
فننسَى كل ما أضنَى وما أسهَر
فخُذ منِّي وصايَا القلب
وكل وصيةٍ تُذكر!
وسطِّرها مِداد الحُب
أمامَ فؤادك المُزهر..
لا تأسَى على الدنيا
ولا تشقَى ولا تخسَر
فكل مَفاقِد الإنسان في عوضٍ!
وكل مواجعِ الأقدار
يُطببها الرِضا بالله
في لُطفٍ خَفى عنَّا
وما كنَّا لهُ نُبصر!
خفايا اللُّطف تَحوينا
وآلاء تُقوِّينا
"قليلٌ" قِيلَ من يشكُر
فكُن من ندرةِ العباد
في"قليلهم" تُذكر
خَفيٌّ عن عيونِ الخلق
وبين ملائِك الرحمن
عبدٌ صادقٌ يُذكر!
صديقي انفُض الأهواء
وشُدَّ جوانِب المِئزر
لغيرِ الله لا تمضِي
لغيرِ الله لا تنظر!
ونادِ الله في حبٍ
وادعُ شكاية المضطر
تبتَّل في محاريب المُنى أكثر
وألا تسرق الأيام
منك فؤادك المُزهر..
وحين تُرتلُ القرآن
فقِف حينًا
وردِّد آيهُ أكثر
وأرهِف كل جارحةٍ
لتُصغي ما مُراد الله؟
ماذا كان يأمرُني؟
لتسلُك منهجَ السُّعداءِ
تدبَّر صاحِبي أكثر
ونقِّب عن خيوطِ الضي
واصنع صُبحك المسفر..
وكُن لي صاحِبي عونًا
لكي نعبُر..!
مراكبُنا هُنا في غربةٍ تُبحِر
وقد تمضِي بنا الأمواج
من حيثُ لا نشعر
فقد نهوي وقد نعبر!
فأما صادقُ الإيمان
تراهُ بصدقِه ينجُو
ثباتٌ في دروبِ الله
وقلبٌ سائر لله..
فما أهناه!
ذاقَ نعيم من يصبِر..
تمسَّك بالتُقى عونًا
وشُدَّ عراك لا تفتَر
تذكَّر أنَّما الدُنيا
سرابٌ آفل يومًا
وما كانت لنا حقًا
سِوى معبر!"
-بكل الصدق- لا تُبهر
نمرُّ بلهفةٍ منها
نحو الموطنِ الأكبر..
وندنُو في مناكِبها
لنا نحو المُنى أكثر
نُسابق نحو غايتنا
لجناتٍ بها نظفَر
لنورِ الله يملؤُنا
فننسَى كل ما أضنَى وما أسهَر
فخُذ منِّي وصايَا القلب
وكل وصيةٍ تُذكر!
وسطِّرها مِداد الحُب
أمامَ فؤادك المُزهر..
لا تأسَى على الدنيا
ولا تشقَى ولا تخسَر
فكل مَفاقِد الإنسان في عوضٍ!
وكل مواجعِ الأقدار
يُطببها الرِضا بالله
في لُطفٍ خَفى عنَّا
وما كنَّا لهُ نُبصر!
خفايا اللُّطف تَحوينا
وآلاء تُقوِّينا
"قليلٌ" قِيلَ من يشكُر
فكُن من ندرةِ العباد
في"قليلهم" تُذكر
خَفيٌّ عن عيونِ الخلق
وبين ملائِك الرحمن
عبدٌ صادقٌ يُذكر!
صديقي انفُض الأهواء
وشُدَّ جوانِب المِئزر
لغيرِ الله لا تمضِي
لغيرِ الله لا تنظر!
ونادِ الله في حبٍ
وادعُ شكاية المضطر
تبتَّل في محاريب المُنى أكثر
وألا تسرق الأيام
منك فؤادك المُزهر..
وحين تُرتلُ القرآن
فقِف حينًا
وردِّد آيهُ أكثر
وأرهِف كل جارحةٍ
لتُصغي ما مُراد الله؟
ماذا كان يأمرُني؟
لتسلُك منهجَ السُّعداءِ
تدبَّر صاحِبي أكثر
ونقِّب عن خيوطِ الضي
واصنع صُبحك المسفر..
وكُن لي صاحِبي عونًا
لكي نعبُر..!
مراكبُنا هُنا في غربةٍ تُبحِر
وقد تمضِي بنا الأمواج
من حيثُ لا نشعر
فقد نهوي وقد نعبر!
فأما صادقُ الإيمان
تراهُ بصدقِه ينجُو
ثباتٌ في دروبِ الله
وقلبٌ سائر لله..
فما أهناه!
ذاقَ نعيم من يصبِر..
تمسَّك بالتُقى عونًا
وشُدَّ عراك لا تفتَر
تذكَّر أنَّما الدُنيا
سرابٌ آفل يومًا
وما كانت لنا حقًا
سِوى معبر!"
أذكار الصَّباح |
درعٌ متزن وحفظٌ من ربٍّ رحيم
يكلؤكـم في اللّيل والنهار
درعٌ متزن وحفظٌ من ربٍّ رحيم
يكلؤكـم في اللّيل والنهار