بآنشـي
33K subscribers
478 photos
1 video
Download Telegram
-
الحُلم لا يموت فقط يذهب لشُجاع آخر.
‏لم يعد لدي الكثير لأعطيه لك، الشاي موجود إن كنت ستشرب، وأنا موجود إن كنت ستحب، والطريق موجود إن كنت ستذهب
‏في المرة الأخيرة، رأيتك بشكل مختلف، لم أرك كإنسان، كشيء مستقل، رأيتك كتجربة، تجربة شخصية جدًا، مررتُ بها مثل حمى، أو ضحكة طويلة على نكتة ساذجة
‏قد يحظى الإنسان منا بشخص صفاته الحميدة كثيرة، لكن لا شيء يضاهي فكرة أن تختلفَ معه وتعاتبه فيسمعك دون ضجرٍ، يكونُ لينًا سهلًا في كلامه وردّه عليك، لا ينكر عليك حقك في ما تقول أو تشعر، تراهُ يخضع بحبٍ فتخضع، وتراهُ يلين، فتوصي نفسك به.
‏لا شيء يشبه رفضه لفكرة تسلل الجفاء بينكما.
‏تشدّني الطريقة التي يلتئم بها الإنسان، الإلحاح الذي يتحول بمرور الوقت إلى صمت لا يشبه الرضا ولا يشبه الجزع
-
‏تركتُ خلفي
في رمشة عينٍ
حياةً كاملة
لأبكي نفسي.
‏أعلمُ أني سأتوه، وسأجلس على هوامش التّعب، وسأنظر إلى السّماء، وسأدعوك وأفوض أمري إليك وسيصلح حالي وسأنهض.
‏لمرَّةٍ واحدة، يريد هذا القلب أن يفرُدَ قدمَيْه، على مكانٍ يؤمن بأنه له، بصَرحه الكامل، دون خشية الغفوة على كل شيء، واليقظة الخائبة على اللاشيء.
أخاف أَن يألف قلبي النبض
ثم يُرغمونهُ ..
على السكوت مرة اُخرى .
︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎
"اليوم أكملت اربعاً وعشرين سنة. مضت سنتين على فراقنا ..
تخرجت من الجامعة بتخصص علوم صيدلانية، أي أصبح أسمي الدكتور أحمد، أو كما كنتي تنعتيني ب (دكتور السعادة)...
تأخرت قليلا في دراستي ولم ألحق بأصدقائي الذين من عمري بسبب الظروف التي تعرفينها، وهي ذاتها التي رفضوني اهلك بسببها. كل شيء جميل ومرتب، التخرج، الحفل، الطلاب ولا ينقص شيء عدا أنك لست موجودة !
اليوم.. أكملت خمسا وعشرين سنة، ومضت ثلاث سنوات على فراقنا ...
إشتريت سيارة أحلامنا لتساعدني في مجال عملي الجديد كمندوب دعاية علمية ، لونها أحمر كما أحببتي وفرشها داكن اللون وفيها فتحة للسقف... وكل شيء فيها رائع، عدا انك لن تركبيها .
اليوم .. أكملت ثمان وعشرين سنة ، مضى ست سنوات على فراقنا ...
دفعت مقدم شقة أحلامنا، اجرتها الى عائلة محترمة . فيها ثلاث غرف كبيرة وجميلة وموقعها في الحي الذي لطالما أعجبك، وكل شيء فيها هادئ ومرتب ولا ينقصها شيء غير أنك الشخص الوحيد الذي لن يدخلها!
اليوم قد أكملت عقدي الثالث، مضى على فراقنا ثمان سنوات.
سمعت من صديقتك أنك رزقت بطفل، عمره الآن سبع سنوات، هي حقا كانت سبع عجاف ..
اليوم... سأتزوج من فتاة قد أثارت إعجاب أمي ولم تثر في سوى الحزن، ولكني تزوجتها لأنها أحبتني، على حسب مانصحني به صديقي محمد: تزوج التي تحبك ولا تنتظر أن تحب وبصراحة ... بحثت عنك في جميع الاماكن ولم أجد شبيهة لك .. كان العرس رائعا جدا، إلا أنك لم تكوني العروس!
اليوم ... عمري خمس وأربعون سنة مضى على فراقنا ثمانية آلاف وثلاثمئة وخمسة وتسعين يوم .
اليوم عيد ميلاد إبني جاد ... أسميته كما إتفقنا ، أكمل الرابعة عشر وهو متفوق بدراسته ورياضي ، ويحب الرسم مثلك! إلا أنك لم تكوني أمه ...
اليوم عمري ستة وخمسون سنة ... ومضى على فراقنا أربعاوثلاثون سنة ...
رجعت من غربتي محملا بحقيبة فيها مبلغ من المال، وادوية للضغط والسكر ... وما إلى ذلك، رجعت لأحضر عرس إبنتي رنا ... أسميتها على إسمك كي أدلعها ب .. رنوشتي ، تماما كما كنت أدلعك، كان العرس مدهشا ... إلا أنك لم تحضريه ...
اليوم ... عمري ثمان وخمسين سنة ، مضى على فراقنا ستة وثلاثون سنة ...
لكن اليوم مختلف ... اليوم إلتقينا !!
اليوم خطبة إبني المهندس جاد ... اليوم إجتاحتني موجة من السعادة ... عندما علمت أن إبنتك الصغيرة هي العروس ... تشبهك بكل تفاصيلك، فريدة في حبها لإبني ... الخطبة رائعة بكل المقاييس ولا ينقصها إلا أنك لست فيها، قد أخبروني أنك توفيت منذ خمسة أعوام بمرض السرطان ...
أكتب لك هذه الرسائل بخط يدي وأحتفظ بها في الصندوق الذي أهديتني إياه مع الكتب الثلاثة وقلمك السحري المعطر وولاعة السجائر التي عليها إسمك."
‏أستطيع الإستمرار في المحاولة، لكن الأمر لا يتعلق بالقدرة كما تعتقد، إنما بالرغبة.
‏تقف عند محطات العمر متأثرًا، الكبر، تهنئة الأصدقاء المتأخرة، خواء المنزل سريعًا، السعي إلى كسر صورة الأمس، إلا أنك تخور أمام ذكرى مشتقة من حضور الذين تحبهم، هذا العمر يرحب بالندوب، كما لو أنها أهل له.
بندم غزير
‏ونيَّة نسيان
‏أغادرُ الحكايةَ التي سأرويها
‏عندَ كلِّ منعطف
‏وفي كلِّ مكان؛
‏لأنَّها ‏حياتي!
حين تخطو لأول مرةٍ
‏بعد الإنكسار الأول
‏تتعثر حتى بظلك
‏وتمضي وقتًا طويلًا
‏وأنت تحدق فيه مرتابًا،
هل يخدعك هو أيضًا؟
اليوم ظهر لي ملفك الشخصي فجاة دون سابق انذار لا اخفي عليك سايرني الفضول بعد اشهر طويله من عدم البحث خلفك وتتبع اخبارك… مر وقت طويل منذ اخر مره تذكرتك فيها متبوع ب ..تخطيته ولم يكلفني ذلك قلبي
دفعني الفضول ليس الا
عبثت هنا وهناك .. قرأت الآف من الرسائل المرسوله منهن لك شاهدت الكثير في صفحتك وقرأت كلامك كذلك انتظرت ان يغضب قلبي ويحترق من شعور الغيره ان اشعر ولو لوهلة ان هناك تعدي على ممتلكاتي لكن لم اشعر بشيء ؟ رجعت اقلب .. اقلب ! لم يحدث اي فارق ايضا . هذه المرة الاولى التي لا اشعر فيها بالغيرة بل اشمئز واشعر برغبه في التقيؤ ليس منك فقط! بل مني لاني اخترتك من البدايه
هذه المره الاولى التي نظرت وقلت كيف احببته ولم أقل يا الله انا احبه
كيف وهبت شخصا مثله قلبي العظيم !
كيف خنت نفسي وقلبي به ! مالفارق به عنهم ؟
حينها علمت جيدا انني وصلت الى التمام منك..
انت حر جدا في حياتك
واصل العيش على النحو الذي تود
لان حتى الحب له تاريخ انتهاء .. لكن سيبقى سؤالي .. ان انتهى الحب ماذا سأحمل بقلبي؟