سَرَب
23.5K subscribers
227 photos
746 videos
19 files
49 links
سَرَب: مسْلكٌ في خُفية ﴿فَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ سَرَبًا﴾
أُحدوثَةٌ جميلة لجهودٍ طيّبة اتّخذت سبيلها في غِمَار التّواصلِ سرَبًا 🤍
.
.
للتواصل:
@i_Sarab4bot
Download Telegram
«يستفاد منه: عظم أجر المصيبة في الولد، وكونه لا جزاء لها إلاّ الجنة، فمن فقد ثلاثة أو اثنين وصبر نجا من النار بنصّ هذا الحديث، وكذلك من فقد واحدًا، لما جاء في حديث أبي هريرة في الرقاق عن النبي ﷺ قال: "ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلاّ الجنة"».

[منار القاري، حمزة قاسم (١/ ١٩٩)]
فقه حسن الظن بالله!

«كانت امرأة متعبدة تقول:
"والله لقد سئمت الحياة، حتى لو وجدت الموت يباع لاشتريته شوقًا إلى الله تعالى وحبًا للقائه!
فقيل لها: فعلى ثقة أنتِ من عملك؟
قالت: لا، ولكني لحبي إياه وحسن ظني به، أفتُراه يعذبني وأنا أحبه؟»

[مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة (٣٥٩)]
أصدقاء سَرَب..
نُطلُّ عليكم عبر نافذةٍ جديدة على الواتساب، فأهلًا ومرحبًا بكم 🤍


رابط قناة سرب على الواتس:
https://whatsapp.com/channel/0029Va9lu6MDuMRaUv7KdE3n


نسعدُ بمتابعتكم ونشركم للقناة وتحويل المقاطع للحالات 🪴


قريبًا:
سيتم نشر مقاطع مخصصة ومناسبة لحالات الواتس 👌🏼
شهرُ رجب، شهرٌ محرَّم 📅

«الأشهر الحُرُم يجب تعظيمها، والبعد عن ظلم النفس فيها أكثر من غيرها؛ ولهذا قال الله تعالى في الآية الكريمة: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّهِ يَومَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم﴾ [التوبة: ٣٦]، فيحرم ظلم النفس فيها بالشرك والمعاصي أشدَّ من غيرها؛ فظلم النفس حرام في كل زمان، وفي الأشهر الحرم أشد وأغلظ».


[توفيق الرب المنعم بشرح صحيح الإمام مسلم (٥/ ٢٧-٢٨)]
باب ما جاء في شيب رسول الله ﷺ

عن أبي جحيفة -رضي الله عنه- قال: قالوا: يا رسول الله! نراك قد شبت، قال: «قد شَيَّبتْني هودٌ وأخَواتُها».


أخواتها: أي سور القرآن التي فيها ذكرٌ لأهوال يوم القيامة وشدائده.


#الشمائل_المحمدية
اعرف ربك، وجاور أسماءه وصفاته!

قال بشر بن الحارث -رحمه الله-: «من حرم المعرفة لم يجد للطاعة حلاوة، ومن لا يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال، ومن زهد في الدنيا على حقيقة، كانت مؤنته خفيفة، ومن وهب له الرضا فقد بلغ أفضل الدرجات».


[حلية الأولياء، أبو نعيم، (٨/ ٣٥٠)].
«وإن ورد هذا في الصلاة، إلا أنه يشمل جميع الأعمال؛ فلا تكلف نفسك ما لا تطيق، بل عامل نفسك بالرفق واللين، ولا تتعجل الأمور.
الأمور ربما تتأخر لحكمة يريدها الله، لا تقل أنا أريد أن أتعب نفسي، بل انتظر وأعط نفسك حقها، ثم بعد ذلك يحصل لك المقصود».

[شرح رياض الصالحين، ابن عثيمين (٢/ ٢٢٨-٢٢٩)]
متى يسلم دين المرء؟

«قال سفيان -رحمه الله: عليك ‌بالزهد يبصّرك الله تعالى عورات الدنيا، وعليك ‌بالورع يخفف الله عز وجل حسابك، ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك، وادفع الشك باليقين يسلم لك دينك».

[الزهد، ابن أبي الدنيا (٧٠)]
تعظيمٌ لعظيم

«ترك الاستقبال والاستدبار من باب تعظيم هذه الجهة التي فيها بيت الله عز وجل، وتعظيم هذا البيت من تعظيم شعائر الله تعالى، وتعظيمها من تقوى القلوب، فهو أكمل، والنهي خاص في الصحاري، أما البنيان فلا.
فعلى من أراد الخروج للتنزه التنبه لذلك والتذكير بهذا الحديث، ومعرفة جهة القبلة عند وصولهم».

[شرح عمدة الأحكام، عبدالكريم الخضير (٢/ ٢٧)]
باب ما جاء في شيب رسول الله ﷺ

عن سماك بن حرب -رضي الله عنه- قال: «قيلَ لجابِرِ بنِ سَمُرةَ: أكان في رَأسِ رَسولِ اللهِ ﷺ شَيبٌ؟ قال: لم يكُنْ في رَأسِ رَسولِ اللهِ ﷺ شَيْبٌ إلَّا شَعَراتٌ في مَفرِقِ رأْسِه، إذا ادَّهَنَ واراهُنَّ الدُّهنُ».


واراهنَّ: أخفاهنَّ.


#الشمائل_المحمدية
سلِ الله قصر الأمل!

«كانت دعوة بكر بن عبد الله المزني لمن لقي من إخوانه أن يقول له: زهّدنا الله وإياك ‌زهادة من أمكنه الحرام والذنوب في الخلوات فعلم أن الله يراه فتركها».

[الزهد وصفة الزاهدين، ابن الأعرابي (٢٤)]
ثباتٌ لثبوت!

«مَن هُدِيَ في هذه الدار إلى صراط الله المستقيم الذي أرسل به رسله وأنزل به كتبه هُدِيَ هناك إلى الصراط المستقيم الموصل إلى جنته ودار ثوابه، وعلى قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط الذي نصبه الله لعباده في هذه الدار يكون ثبوت قدمه على الصراط المنصوب على متن جهنم، وعلى قدر سيره على هذه الصراط يكون سيره على ذاك الصراط».

[مدارج السالكين، ابن القيم، (١/ ١٠)].
أكملُ دينٍ وأتمُّ شريعة 🤍

«دل هذا الحديث على أن شريعة الإسلام هي أكمل الشرائع، لأن الله تعالى قد شرع فيها من الأحكام ما لم يكن موجودا في الشرائع السابقة، ووضع فيها من التشريعات ما يتلاءم مع حاجة الناس ومصلحة البشر منذ بعثة النبي ﷺ إلى قيام الساعة، في حين أن الشرائع السابقة وإن كانت ملائمة لعصرها، إلا أنها غير ملائمة للبشرية في العصور الأخرى، بخلاف دين الإسلام فإنه الدين المتكامل الذي اشتمل على جميع الأحكام في العبادات والمعاملات والجنايات والأحوال الشخصية والشؤون القضائية والسياسية والعسكرية،
ولهذا أوجب الله على أهل الأديان السابقة جميعا اعتناق هذا الدين، وأخذ عليهم الميثاق باتباع محمد ﷺ عند ظهوره، وبين ﷺ أنه لا دين إلا دينه، ولا شريعة إلا شريعته حيث قال ﷺ: "لو كان موسى حيًّا ما وسعه إلا اتباعي"».

[منار القاري، حمزة قاسم ٢/٢٣٩)]
باب ما جاء في خِضاب رسول الله ﷺ

عن أبي رمثة -رضي الله عنه- قال: أتَيْتُ رسولَ اللهِ ﷺ مع ابنٌ لي، فقال: «ابنُكَ هذا؟» فقُلْتُ: نَعم، أشهَدُ به، قال: «لا يَجْني عليكَ، ولا تَجْني عليه». قال: ورأيْتُ الشَّيبَ أحمَرَ.


أشهد به: أقرّ بأنه ابني.
لا يجني عليك ولا تجني عليه: إن حصلت منك أو منه جناية فجناية كل واحد على نفسه ولا تزر وازرة وزر أخرى.


#الشمائل_المحمدية
أحد أسباب دوام النعم

«كان الفضيل -رحمه الله- يقول:
"عليكم بمداومة الشكر على النعم، فقلّ نعمة زالت عن قوم فعادت إليهم»

[مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة، (٢٩١)]
«فيه ما يجب الاقتداء به من التيسير في الأمور، والرفق بالنَّاس، وتحبيب الإيمان إليهم، وترك الشدة والتنفير لقلوبهم، لاسيما فيمن كان قريب العهد به.
وكذلك يجب فيمن قارب حدَّ التكليف من الأطفال ولم يتمكن رسوخ الأعمال في قلبه ولا التمرن عليها، ألا يشدد عليه ابتداء؛ لئلا ينفر عن عمل الطاعات».

[إكمال المعلم بفوائد مسلم، القاضي عياض (٦/ ٣٧)]