سَرَب
23.5K subscribers
227 photos
746 videos
19 files
49 links
سَرَب: مسْلكٌ في خُفية ﴿فَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ سَرَبًا﴾
أُحدوثَةٌ جميلة لجهودٍ طيّبة اتّخذت سبيلها في غِمَار التّواصلِ سرَبًا 🤍
.
.
للتواصل:
@i_Sarab4bot
Download Telegram
باب ما جاء في شيب رسول الله ﷺ

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: «ما عددتُ في رأسِ رسولِ اللهِ ولحيتِه إلا أربعَ عشرةَ شعرةً بيضاءَ».


#الشمائل_المحمدية
من علامات حُبّ الله تعالى

«من أقوى علامات حب الله تعالى للعبد: حسن التدبير له..
يربيه من الطفولة على أحسن نظام، ويكتب الإيمان في قلبه وينوّر له عقله، فيتبع كل مايقرّبه وينفر عن كل ما يبعده عنه، ثم يتولاه بتيسير أموره من غير ذلّ للخلق، ويسدد ظاهره وباطنه ويجعل همّه همًا واحدًا، فإذا زادت المحبة شغله به عن كلّ شيء».

[مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة، (٣٤٩)]
«في هذا الحديث دليلٌ على فَضْلِ التيسيرِ في أُمورِ الدِّيانةِ، وأنَّ ما يَشُقُّ منها مكرُوهٌ؛ قال اللهُ عزَّ وجلَّ: ﴿يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ العُسرَ﴾ [البقرة: ١٨٥]
ألا ترَى أنَّ رسولَ الله ﷺ لَمْ يُخَيَّرْ بينَ أمرينِ إلّا أخَذ أيسرَهما ما لَمْ يكنْ إثمًا، فإنْ كان إثمًا كان أبعدَ الناسِ منه».

[التمهيد، ابن عبدالبر (٥/ ٢١٤)]
البلاء في الطاعة

«قال يزيد بن ميسرة -رحمه الله-: لا تضرّ نعمةٌ معها شكرٌ، ولا بلاءٌ معه صبرٌ، ولا بلاءٌ في طاعة، طاعةُ الله خيرٌ من نعمةٍ في معصيةِ الله».

[الزهد، أحمد بن حنبل (٣١٣)]
«هذا حديث جليل، أشرف حديث في أوصاف الأولياء، وفضلهم ومقاماتهم!
فأخبرَ -الله سبحانه- أن معاداة أوليائه معاداة له ومحاربة له، ومن كان متصديا لعداوة الرب ومحاربة مالك الملك فهو مخذول، ومن تكفل الله بالذب عنه فهو منصور.
وذلك لكمال موافقة أولياء الله لله في محابه؛ فأحبهم وقام بكفايتهم، وكفاهم ما أهمهم.
فأولياء الله قاموا بالفرائض والنوافل، فتولاهم وأحبهم وسهل لهم كل طريق يوصلهم إلى رضاه، ووفقهم وسددهم في جميع حركاتهم، فإن سمعوا سمعوا بالله، وإن أبصروا فللّه، وإن بطشوا أو مشوا ففي طاعة الله».

[بهجة قلوب الأبرار، السعدي (٩٧)]
باب ما جاء في شيب رسول الله ﷺ

سئل جابر بن سَمُرة -رضي الله عنه- عن شيب رسول الله ﷺ فقال: «كانَ إذَا دَهَنَ رَأْسَهُ لَمْ يُرَ منه شيءٌ، وإذَا لَمْ يَدْهُنْ رُئِيَ منه».


#الشمائل_المحمدية
الندم مفتاح التوبة 🔑

«عن عون بن عبد الله -رحمه الله- قال: اهتمام العبد بذنبه داعٍ إلى تركه، وندمه عليه مفتاحٌ لتوبته، ولا يزال العبد يهتمّ بالذنب يصيبه حتّى يكون أنفع له من بعض حسناته».

[التوبة، ابن أبي الدنيا (١٣٨)]
عاداتك عبادات!

«دل الحديث: على أن المسلم الموفق يجعل من عاداته عبادات؛ فإن الأمور العادية حينما يأتي بها متبعًا في ذلك هدي النبي ﷺ، وقاصدًا بها القربة والعبادة، فإن هذه العادات تصير عبادات وقربات تزيد في حسنات العبد!
والعكس بالعكس فإن عبادات الغافل تصير عادات؛ لأنه يؤديها في حال غفلة وعدم استحضار لنية التقرب إلى الله تعالى وامتثال أمر الله تعالى في أدائها، وعدم استحضار اقتدائه حين أدائها بالنبي ﷺ، وإنما يستحضر أنه قام بهذه العبادة، التي تعود أن يقوم بها في مثل هذا الوقت، وغفل عن المعاني السابقة!
ففرق بين العبادتين كل منهما بنية مخالفة لنية الأخرى».

[توضيح الأحكام، عبدالله البسام (١/ ٢٣١)]
لا تحقرنَّ الصغائر!

«عن الأوزاعيّ -رحمه الله- قال: سمعت بلال بن سعدٍ يقول: لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر من عصيت».

[الزهد والرقائق، ابن المبارك (٢٣)]
«دل الحديث على فضل العلم وشرفه، وأهميته بالنسبة للإنسان؛ لأنه أفضل غذاء لروحه، كما أن اللبن أفضل غذاء لبدنه.
ولأنه ميراث النبي ﷺ الذي تبقى لنا من بعده، ولذلك فسر به اللبن الذي تبقى منه وشربه عمر رضي الله عنه».

[منار القاري، حمزة قاسم (١/ ١٨٣)]
باب ما جاء في شيب رسول الله ﷺ

عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: «إنما كان شَيبُ رسولِ اللهِ ﷺ نحوًا من عشرينَ شعرةٍ بيضاءَ».


#الشمائل_المحمدية
سبيل راحة العبد!

«اعلم أن حب الدنيا رأس كل خطيئة، وبغضها سبب كل طاعة.

وكان بعض السلف يقول:
الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن، والرغبة فيها تكثر الهم والحزن».

[مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة، (٣١٦، ٣٢٥)]
ذَكِّر أحبائك 🤍

«مشروعية التذكير للغافل خصوصًا القريب والصاحب؛ لأن ‌الغفلة ‌من ‌طبع البشر، فينبغي للمرء أن يتفقد نفسه ومن يحبه بتذكير الخير والعون عليه».

[فتح الباري، ابن حجر (١٣/ ٣١٤)]
المحبَّة في الله 💞

«قال كعب الأحبار -رحمه الله-: رُبّ قائمٍ مشكورٌ له، وربّ نائمٍ مغفورٌ له، وذلك أنّ الرجلين يتحابَّان في الله، فقام أحدهما يصلّي فرضي الله صلاته ودعاءه فلم يردّ عليه من دعائه شيئًا، فذكر أخاه ذلك في دعائه من الليل فقال: يا ربّ أخي فلانٌ اغفر له، فغفر الله له وهو نائم».

[حلية الأولياء، أبو نعيم (٣١/٦)]
«كل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه جل وعلا إما أن تكون عبادة شُكر على الهبات والعطايا، وإما أن تكون عبادة امتثال طلبًا لرضاه جل في علاه.
ولهذا كان ﷺ يتعبد الله تعالى على هذا النحو من الاجتهاد والجد، وإذا كانت هذه حال سيد الورى ﷺ الذي حط الله عنه الذنوب والخطايا، وبلغه أعلى المنازل والدرجات؛ فما أحوجنا إلى الجد في العبادات، والاجتهاد في صالح الأعمال قدر الطاقة، والله تعالى يحب من العبد العمل وإن كان قليلًا إذا أدامه».

[شرح رياض الصالحين، خالد المصلح]