وَقود الاكتئاب
Photo
أشكُو إليكَ أمُورًا أنتَ تعلمُها
مَا لي على حَملِها صبرٌ ولَا جَلَدُ
وقد مَددتُّ يَدِي بالذلِّ مبتهِلًا
إليكَ يَا خيرَ مَنْ مُدّتْ إليهِ يَدُ
مَا لي على حَملِها صبرٌ ولَا جَلَدُ
وقد مَددتُّ يَدِي بالذلِّ مبتهِلًا
إليكَ يَا خيرَ مَنْ مُدّتْ إليهِ يَدُ
يَطوّل اللَيلُ والذِكرى تطوّل
وقَد ذهبَت مِن الشوقِ العقوّل
ولا قمرٌّ مُنيرٌ ولا حديثٌ يُسلينا
ولا همٌ يزوّل
وقَد ذهبَت مِن الشوقِ العقوّل
ولا قمرٌّ مُنيرٌ ولا حديثٌ يُسلينا
ولا همٌ يزوّل
- الصبرُ لا يكفي فَقد زادَ الحنين
لا خيرَ في صبرٍ إذا أنَ الأنين
إني وإن تَمضي بطيءً ساعتي
لَكِنها مُسرِعةٌ تجري السنين
لا خيرَ في صبرٍ إذا أنَ الأنين
إني وإن تَمضي بطيءً ساعتي
لَكِنها مُسرِعةٌ تجري السنين
❤1
وخيرُ ثوبٍ بيومِ العيدِ نَلبَسُهُ
ثوبُ التسامحِ والغفرانِ للناسِ
أمَّا الحقودُ، فلا ثوبٌ يُجَمِّلُهُ
وإنْ تَطَرَّزَ ذاكَ الثوبُ بالماسِ
ثوبُ التسامحِ والغفرانِ للناسِ
أمَّا الحقودُ، فلا ثوبٌ يُجَمِّلُهُ
وإنْ تَطَرَّزَ ذاكَ الثوبُ بالماسِ
وَقود الاكتئاب
Photo
العيدُ أنتِ فما أحلاكِ مُبتسمة
كأنّما أنتِ فيه البدرُ والشّمسُ
كأنّما أنتِ فيه البدرُ والشّمسُ
عَبَثًا أُحَاوِلُ أَنْ أَراكِ وَنَلْتَقِي
حُبَّاً فَأُظْهِرُ لِلِّقَاءِ تَشَوُّقِي
فَلَعَلَّنِي أَلْقَى سَنَاءَكِ صُدْفَةً
مِنْ دُونِ تَخْطِيطٍ وَوَعْدٍ مُرْهقِ
يَامَنْ أُحِبُّ لِقَاءَهُ وَيُحِبُّنِي
قولي لِي مَتَى بِاللهِ فِيكِ سَأَلْتَقِي؟
حُبَّاً فَأُظْهِرُ لِلِّقَاءِ تَشَوُّقِي
فَلَعَلَّنِي أَلْقَى سَنَاءَكِ صُدْفَةً
مِنْ دُونِ تَخْطِيطٍ وَوَعْدٍ مُرْهقِ
يَامَنْ أُحِبُّ لِقَاءَهُ وَيُحِبُّنِي
قولي لِي مَتَى بِاللهِ فِيكِ سَأَلْتَقِي؟
❤3
مَتَى الوُصُولُ فَقَد ضَلَّت مَرَاكِبُنَا
وَقَد صَدَئنَا وَمَا بَانَت مَرَاسِينَا
ذُبنَا اشتِـيَاقَاً لِمَنْ نَهوَى وَلَا خَبَرٌ
يُحيِي القُلُوبَ وَلَا صَبرٌ يُدَاوِينَا
وَقَد صَدَئنَا وَمَا بَانَت مَرَاسِينَا
ذُبنَا اشتِـيَاقَاً لِمَنْ نَهوَى وَلَا خَبَرٌ
يُحيِي القُلُوبَ وَلَا صَبرٌ يُدَاوِينَا
الإِمام علي ( ع ) يقول
وإذا بُليتَ بِنكبةٍ فاصبر لها
مَن ذا رَأيتَ مُسلّمًا لا يُنكَبُ؟
وإذا أَصابكَ في زَمانِكَ شِدَّةٌ
وأصابكَ الخَطبُ الكريهُ الأصعبُ
فَادعُ لربِّكَ إنَّهُ أَدنى لِمَن
يدعوهُ من حبلِ الوَريدِ وأقربُ
وإذا بُليتَ بِنكبةٍ فاصبر لها
مَن ذا رَأيتَ مُسلّمًا لا يُنكَبُ؟
وإذا أَصابكَ في زَمانِكَ شِدَّةٌ
وأصابكَ الخَطبُ الكريهُ الأصعبُ
فَادعُ لربِّكَ إنَّهُ أَدنى لِمَن
يدعوهُ من حبلِ الوَريدِ وأقربُ
❤2
فَكم مِن باسِمٍ والحُزن يملأُ قلبهُ
والناسُ تحسِبُ انهُ مَسرورُ
وتراهُ فيّ جبرِ الخواطِر ساعياً
وفؤادهُ متصدعٌ مكسورُ
كَم مِن كتابٍ لَم يكُن عنوانهُ
يَحكي اللَذي فيّ طيّيه مسطورُ
والناسُ تحسِبُ انهُ مَسرورُ
وتراهُ فيّ جبرِ الخواطِر ساعياً
وفؤادهُ متصدعٌ مكسورُ
كَم مِن كتابٍ لَم يكُن عنوانهُ
يَحكي اللَذي فيّ طيّيه مسطورُ
آل النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ خَير الوَرَى
وَأَجَلّهُم عِنْدَ الإلَهِ مَكَانًا
قَوْمٌ إِذَا أَصْفَى هَوَاَهُمْ مُؤْمِنٌ
يُعْطَى غَدًا مِمَّا يَخَافُ أمَانًا
قَوْمٌ يُطِيعُ اللهَ طَائِعُ أَمرهُم
وَإِذَا عَصَاهُ فَقَدْ عَصَى الرَّحمَانا
وَهم الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ وَحُبُّهُمْ
يَوْمَ الْمَعَادِ يُثْقِلُ المِيزَانَا
وَتَوَالَتِ الأخبَارُ أَنَّ مُحَمَّدًا
بوَلائِهِم وَبِحِفْظِهِمْ أَوْصَانَا
وَأَتَى الْقُرْآنُ بِفَرْضِ طَاعَتِهِمْ عَلَى
كُلِّ الْبَرِّيَّةِ فَاسْمَعِ القُرْآنا
وَأَجَلّهُم عِنْدَ الإلَهِ مَكَانًا
قَوْمٌ إِذَا أَصْفَى هَوَاَهُمْ مُؤْمِنٌ
يُعْطَى غَدًا مِمَّا يَخَافُ أمَانًا
قَوْمٌ يُطِيعُ اللهَ طَائِعُ أَمرهُم
وَإِذَا عَصَاهُ فَقَدْ عَصَى الرَّحمَانا
وَهم الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ وَحُبُّهُمْ
يَوْمَ الْمَعَادِ يُثْقِلُ المِيزَانَا
وَتَوَالَتِ الأخبَارُ أَنَّ مُحَمَّدًا
بوَلائِهِم وَبِحِفْظِهِمْ أَوْصَانَا
وَأَتَى الْقُرْآنُ بِفَرْضِ طَاعَتِهِمْ عَلَى
كُلِّ الْبَرِّيَّةِ فَاسْمَعِ القُرْآنا
❤1
لما تَنادوا بالرَحيلِ سألتُهُم
أوَ بَعدَما زانَ المُقامُ وطابا؟
ما جاوبوا! بَل نابَ عَنهُم صَمتُهم
والصَمتُ أوجَع ما يَكون جَوابا .
أوَ بَعدَما زانَ المُقامُ وطابا؟
ما جاوبوا! بَل نابَ عَنهُم صَمتُهم
والصَمتُ أوجَع ما يَكون جَوابا .
هل يعلمُ المحبوبُ أنّ قلوبنا
تهفو إليه وتستلذُّ رُؤاهُ
و بأنّنا في شوقِنا وودادِنا
نتصنّعُ الأسباب كي نلقاهُ ؟
تهفو إليه وتستلذُّ رُؤاهُ
و بأنّنا في شوقِنا وودادِنا
نتصنّعُ الأسباب كي نلقاهُ ؟
وَقود الاكتئاب
Photo
إِلى اللَهُ أَشكو إِنَّهُ مَوضِعُ الشَكوى
فَقَد صَدَّ عَنّي بِالمَوَدَّةِ مَن أَهوى
لَعَمري لَأَهلُ العِشقِ فيما يُصيبُهُم
أَحَقُّ بِأَن يُبكى عَلَيهِم مِنَ المَوتى
يُميتُ الهَوى قَوماً فَيَلقَونَ راحَةً
مِنَ الضُرِّ وَالجُهدِ المُبَرِّحِ وَالبَلوى
فَقَد صَدَّ عَنّي بِالمَوَدَّةِ مَن أَهوى
لَعَمري لَأَهلُ العِشقِ فيما يُصيبُهُم
أَحَقُّ بِأَن يُبكى عَلَيهِم مِنَ المَوتى
يُميتُ الهَوى قَوماً فَيَلقَونَ راحَةً
مِنَ الضُرِّ وَالجُهدِ المُبَرِّحِ وَالبَلوى
وَقود الاكتئاب
Photo
ولَمّا التَقَيْنا والعُيونُ نواظِرُ
سَكَتَ اللِّسانُ وَطَرْفُها يَتَكَلَّمُ
تشكو فأفهَمُ ما تَقولُ بِعَيْنِها
وَتَرُدُّ عَيْني مِثلَ ذاكَ فَتَفْهَمُ
سَكَتَ اللِّسانُ وَطَرْفُها يَتَكَلَّمُ
تشكو فأفهَمُ ما تَقولُ بِعَيْنِها
وَتَرُدُّ عَيْني مِثلَ ذاكَ فَتَفْهَمُ