أنتَ الذي حلّفتَني وحَلفتَ لي
وحَلفتَ أنكَ لا تخون فَخُنتَني

حلفته بالعباس يصبح ولف زين
خاناني بالتفتيش يم باب الحسين!.

وبالنهاية حتعرف أنِ اللي يحسسك بلأمان
أهم بكتير من إللي يحسسك بالحُب .

‏ماذا لو أنّك جارِي
‏وفَتحتُ لَكَ بابًا بِجداري
‏ماذا لَو أنّكَ تَغفو الآن عَلى كَتفي
‏أو حَتّى بجواري ؟

بَيّن بعينَك مَلل إي والكَفيل
عميَة عين الـ خَلتك مَليتني
ياهو مثلي الحَبك وحَط روحَه بيك
ثلجَة وبنُص موگدَك حَطيتني
چنت أضَويلك درب من شَح ضواك
ومن إجَتك اوادمَك طَفيتني !
قَشمرتني بـ ها حبيبي وبعد ابوي
ومدري بأسماء شكُثر سميتني
راح أصدگ بالـ حسَب نجمات الليل
وما أصَدگ من صُدگ حبيتني .

ورَائِحَةُ الشوقِ عنّدَ اللِقَاءِ
كرَائِحةِ الأرضِ بعّد المَطَرِ .

وأنتَ الحبيبُ وأنتَ الخليلُ
وليس سواكَ ببالي خَطَرْ
فإن زرتَ هزَّ فؤادي السرورُ
وإن غبتَ أَوْدى بِروحي الضجرْ
أَنَرْتَ حياتي بنورِ الوصال
وجئتَ لعمرِي كغيثِ المَطرْ
إذا جئتَ أنتَ فما همَّني
وربُّك من غابَ مِمَّن حضرْ .

‎لَمْ يدرِ ما لذةَ الدُنيا وبهجتها
من لمْ يَكُن من كؤُوسِ الشَّاي قد شرِبَا

هُو الحَبيبُ الّذي تُرجَىٰ شفاعَتُهُ،
"صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا."

.

قالَت: أراكَ مُحدِّقًا صَوبَ السَّما
‏أمَلَلتَ وجهيَ أم سَئمتَ مِنَ السَّمَرْ؟
‏فأجبتُها: إنِّي أُعالِجُ حَيرَتي
‏مُتَسَائلًا: مَن فيكُما كانَ القَمَرْ؟!

مَا كُلُّ نَفْسٍ نَسْتَطِيْعُ فِرَاقِهَا
‏فَفِرَاقُ مَنْ سَكَنَ الفُؤَاد مَمَاتُ
‏فَإِذَا صَمَتْنَا وَالحَبيْبُ مُهَاجِرٌ
‏بَعْضُ الشُعُوْرِ تَخُوْنُهُ الكَلِماتُ
‏فَالصَمْتُ لَا يَعْنِيْ الِرضَا لَكِنَّنَا
‏مَوْتَىٰ فَهَلْ يَتَحَدَّثُ الأَمْوَاتْ

ولو چلبت بيك هوايَ
بس هذا قرارك وآنه نفذته
يومية أطوي صفحة
و أبدي صفحة وياك ،
لو قاري مُجلد چان خلصته
روح براحتك لكن خسرت أنسان
يذكرك حتى من تخونه ذاكرته

رُغم الجِراح النّازِفاتِ أظُنَّني
فارقتُ كلَّ النّاسِ كي أبقى مَعك

طِالَ البعادُ وقلبي ليسَ يَحتَمِلُ
ما عادَ لي في الهَوَى مِن بُعْدِكُمْ أَمَلُ
لَمٍ يَبقَ لي هاهُنا مِن بَعْدِكُمْ إلا
طَيْفٌ جَميلٌ بِهِ عَينايَ تَكْتَحِلُ
ذِكرَياتٌ إذا مَرَّتْ بِخاطِرَتي
وهَزَّتْ كِياني ، كَأنَّ الأرضَ تَنْفَعِلُ
وَنَسْمَةٌ حُلْوَةٌ تَأتي بِرائحَةٍ
مِنَ الرُّبوعِ تُذَكِّرُني بِمَنْ رَحَلوا
لَنْ تَستطيعَ سِنينُ البُعْدِ تَمنَعُنا
إنَّ القُلوبَ بِرَغْمِ البُعدِ تَتَّصِلُ
‏لا القلب ينسى حبيبًا كان يعشقهُ
‏ولا النجوم عن الأفلاكِ تنفصلُ

إسْتَرجَعَتْ بعضًا من الأيامِ ذاكِرَتي
لِتَأخذني إلىٰ أقسىٰ محَطاتي
إلىٰ حُبٍ قَديمٍ في مَدينَتَنا
إلىٰ وقتٍ بهِ إختَلفَتْ قَناعاتي
فَما فارَقتُ قُربَ الناسِ عَن عبثٍ
ولا أقوىٰ عَلىٰ مِلئِ الفَراغاتِ
لكِنَّ جُرحًا مِن الأحبابِ أقنَعني
إنَّ القَريبينَ أولىٰ بالخَساراتِ
وما يَعني خُروجَ الرّوحِ إن خَرَجَتْ؟
فَهٰذا المَوتُ لا يَعني النِهاياتِ
فَكَم عِندي، مِنَ الأحياءِ أعرِفَهُم
ولكِني أعامِلهُم، كأمواتي