-تعظيم الأشهر الحُرم-

‏" كثيرٌ من النّاس تمر عليهم الأشهر الحُرم كما تمر غيرها من الشّهور! لا يستشعرون حُرمتها ولا يستحضرون عظمتها ولا يُراعون حقّ الله فيها!
قال تعالى :
‏(ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) "

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

‏الشي الأكيد ﴿إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾

يعني لو وقف الكون كله واستحالت المسببات هو قادر يغير كل شي عشان دعائك وما سكن قلبك وتمنيته ولم تبح به. تخيل ان الرحمن يستحي يخيب أملك دامك تحسن الظن به، احلم وتمنى وبالغ وأنت موقن وصدقني سترى كيف ينقلب المستحيل إلى ممكن

" ربي إني قد تعبت كثيراً، وبكيت كثيراً، وكتمت كثيراً وصبرت طويلاً، اللهُم أجبر خاطري يا الله، اللهُم إني اشكو لك قلة حيلتي وضعف قوتي، إلهي ارحم ضعفي وفرج همي وآمن خوفي وأرح قلبي،اللهُم يا جابر كسر المنكسرين أجبر كسري"♥️.

لاحول ولا قوه الا بالله

يارب اللهم إني إستودعتك مستقبًلا لا أعلم
‏خفاياه ولكني أعلم أنك خير مدبر🤎.

ربي اصلحني و عافني و أعفو عني

صلاة الوتر.

اللهم تُب علينا واهدِنا إلى صِراطكَ المستقيم ، ولا تجعلنا مِن الغافلين .

اللهم إني اسألك بحراً من التسخير في مستقبلي اللهم جّمله لي و إجعله أفضل مما ظننت و تخيلت و دعوت يارب وفقني فإن التوفيق من عندك و يسِّر لي فإن التيسير من لُطفك❤️

‏"الزم الاستغفار وأكثر منه باستحضار وانكسار؛ فالذنوب تُثقل القلب، وبالاستغفار تعود للنّفس خفّتها وتنجلي أكدار غفلتها، وتفتح للمرء أبواب التوفيق برحمة الله"

- " هُناكَ عبادةٌ يُسمُّونها { عبادةُ الأمل }
أو بمعني أدق " عبادة حسن الظن بالله "!

تنقطعُ الأسبابُ الماديِّة، وتبدو الأحداثُ وكأنَّها تسيرُ ضِدَّ ما تتمنَّىٰ، ثُمَّ يتغيَّرُ الحالُ بكلمة ..
( كُنْ فَيَكُوُنْ ) !

تعبَّد للّٰهِ بحُسنِ ظنِّك "

♦ من الأسباب التي تزيل الهمَّ والغمَّ والقلق: الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل، وأنواع المعروف، وكلها خير وإحسان، وبها يدفع الله عن البَرِّ والفاجرِ الهمومَ والغموم بحسبها، ولكن للمؤمن منها أكمل الحظ والنصيب، ويتميز بأن إحسانه صادر عن إخلاص واحتساب لثوابه.


📚من كتاب الوسائل المفيدة للحياة السعيدة للشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله