اللهم هون ثقل الأيام حين لا تأتي كما نحب

أتحبها ؟
لا أدرى ...
ولكن غيابها يجعل وجوه الناس شاحبة .. ورائحة الهواء مغبرة ..
إذن فأنت تحبها !
دعك من تضخيم الأمر ..
فقط غيبتها تبدو كثقب أسود يبتلع ألوان الكون حين يطل علي ..
ثم يعيد ما أختلسته من البهجة حين تعود !

بالتاكيد أنت تحبها !
دعنا لا نتسرع في الحكم .. رجاء !
فكل ما في الأمر
أن غيبتها غربتي !

علي قدر صبرك يأتي جبرك

أحملك في قلبي علي ظهر أمنية وأركض وأمشي وأزحف إلي أن أصل بك إلي الواقع الذي أريد فالنصر أحياناً علي بعد خطوة من الأستسلام .

الطمآنينة أقوى من كل أشكال الحب ، أي علاقة لا تمنحك شعوراً بالأمان بالراحة بالسلام هي علاقة مشوهة ، ناقصة ، ملوثة ، ستقتلك يوما ما .

كلما أزدادت الأيام قل الأصدقاء وكأن الأيام كى تكبر تأكل الأصدقاء ، فالأصدقاء يتناقصون علي طريق العمر ، لم تأكلهم الذئاب ، أكلتهم المواقف ، والحياة ...

لا تحب شخص لجماله لأنه سيشيخ ، ولا تحب شخص لعذوبة كلامه لأنه سيلدغك ، أحب الشخص الصبور لأنه سيقف معك ... وأحب الشخص اللبق في تصرفاته لأنك ستفتخر به .. وأحب الشخص القنوع لأنك سترتاح ، وأعشق الشخص الذي يحب دينه لأنه سيقف معك وستفتخر به وسترتاح مدى الحياة فهو قدوة حسنة

سألوها كيف أدركت أنه يحبها حقاً.. فأجابت عندما ارسل لي أقتباسا ً من رواية يقرأها ولما أعجبت بها طلبت منه أن يرسلها لي علي شكل pdf
لم يجب علي رسالتي حينها ، ظننت أنه لم يولى الأمر أهتماما كثيراً ، لكني فوجئت به صباح اليوم التالى أمام باب المدرسة يحمل بيده الرواية ثم قال : أعذريني علي عدم أجابتي علي رسالتك البارحة ، ظللت الليلة بأكملها أقرأ الرواية حتي يتسنى لي أحضارها لك في الغد ، عيونك أجمل من أن تتأذي بسبب رواية ، فلتقرأى النسخة الورقية .

لا ترتبط في زواج حتي تتحدثا طويلاً عن كل شيء وحتي تتعرفا علي أفكار بعضكما ، وحتي تقيس مدى تجاذب الروح بينكما ، ليس الزواج صفقة يتفق عليها آخرون بالنيابة عنك ... الزواج حياة كاملة تنتظرك ، جنة تدخلها أو جحيم ، أن لم يكون هناك انسجام بها فالانسحاب من البداية أفضل من إكمالك وضياع عمرك في بيت دون حب ولا أنسجام ، لا تستعجل في الزواج حتي تجد الأنثي التي تملأ قلبك وعينك وفكرك ، التي تشعر أن لا حياة بدونها ، في الزواج لا تقبل أختيار أحد غير قلبك ، مهما غضب كل ما حولك ...

لا تبحث عن الحب بمبدأ التعويض ، تعويض فشلك في تجارب سابقة ، الحب الحقيقي لا يحدث إلا ليصنع منك شخصاً جديداً ، لا يحدث إلا ليغيرك تماماً ، يغير صفاتك، وأهدافك ، أولوياتك ، أغنياتك ، لا تبحث عن الحب بمبدأ التعويض ... لأن الحب الحقيقي يمحو كل ما قبله ، يمحو الأشخاص والمتاعب والأمس لتولد من جديد ، إن لم تتغير في حكايتك التي تعيشها الآن فأنت في تجربة مكررة مصيرها الفشل من جديد ..

قالت لي أمى يوماً :

لا تلتفت
خلفك أشياء كثيرة سيئة
سيئة جداً قد تُوجعك ..
هناك من يكره تقدمك ، وهناك من يتمني أن يُوقفك
وهناك من يحلم أن تكون دائماً خلفه ..
يا بني ... كن وحيداً في الطريق الصحيح
ولا تكن زعيماً في الطريق الخطأ ..
يابني إنك إن تسقط لن يرحمك أحد.. وإن تتعثر سيحاول الكثير إسقاطك..
يا بني كن شيئاً في أي مكان ، ولا تكن لا شيء في كل مكان

يا بني لا تلتفت

إلا إذا أردت الرجوع خلفهم
أو قررت أن تكون مثلهم..

لا تحكم علي أنسان أنه معقد .. لأنك سمعت منه أشتراطات ونظريات صعبة حول الحب ، الحقيقة أن داخله رغبة بالحياة بكل جنونها ، لكنه يحيط نفسه بالقيود ، لأنه فقط يبحث عن شخص واحد يستحق أن يكسرها لأجله ، هدوئه وعدم اندفاعه وحراسته المشددة علي مشاعره ، يعني أنه لن يعطي قلبه إلا بعد اقتناع تام ، سيكون عطاءه حينها كاملاً وخرافياً ، أمام فتاة مليئة بالخيبات ... لا يجب عليك أخذ كل كلماتها بالجدية .. هي تقولها يأساً وليس عن قناعة دورك هو أعادة الحياة لقلبها وليس الهروب ..

نهجر عندما يزيد الحب عن حده .. ونهجر عندما ينقص منسوب الحب داخل الحب .. ونهجر عندما يصبح حبنا خطراً علينا خشية أن نموت بصاعقته ، ونهجر لأن التيار الكهربائي أنطفأ ، نهجر لفرط الشوق الذي يجرفنا تياره ولا مصب لشلاله ، ونهجر لموت الشوق حين يجف تدريجاً نبعه ، نهجر لفرط الحرية.. كما لفرط العبودية ..
لفرط حاجتنا كما لفرط استغنائنا..

كم مرة انفصلنا ؟
لا اعرف، كل ما أعرفه أن البعد عنه يربكني ، كنت أريد أن أعود في كل مرة نبتعد كنت اعود دائماً وأرجع وأنا كلي أمل أن يتغير ، أن يصبح لي أن يتخلي عن حماقاته ويراني علي حقيقتي ولو مرة واحدة ، كنت أريده أن يكون مثالياً وأن يكون لي وحدى ، كنت أريد كل شيء وحدى ولم يكن هو يشعر بأي شيء ... تركني هنا في المنتصف تماماً لا أنا أكملت الطريق وحدى ولا أنا بقيت معه صرت في هذا المنتصف اللعين لا لون لي.


#مالانبوح به

اللهم أخرجني من أشر الضيق إلي أوسع الفرج

صلي عليك الله ياخير الورى
تعداد حبات الرمال وأكثرا

أسف لكل الذين خيبت أملهم حينما لم أنكسر وواصلت الحياة دونهم علي نحو أفضل !

يوما ما ستكون الحياة غائمة بالنسبة لك ، لن تعرف أمور كثيرة في حياتك ، ستحاول ان تكتشف نفسك وذاتك، ستجد أن معظم الأشخاص يتباهون بأمور ساذجة ، بأمور غريبة بأمور أجمل وأغرب مني ومن تصرفاتي ولكنك ستعشق تلك التفاصيل التي لن تبحث عنها حيث تجد فيها المتعة التي لطالما حلمت بها مراراً وتكراراً فإن لم يكن حباً تقدمه بكل ما بك من حب أو لا تبادر أبداً عندها ستكون جميلاً ووسيماً كالذي يشع من وجهه النور في الصباح الباكر ، يوما ما ستتذكر كل هذه التفاهات وتبتسم وستقول لقد كان صديقي محقاً كل شيء في هذه الحياة ماهو إلا أختبار يوضع في يديك ولكنك مع كل اسف نسيته واضعته ربما لأنك خائف مذعور ، مخبول، مذهول من كل شيء لذلك أحياناً رحمة ربنا علي شكل صديق وممل جداً أن تحزن لنفس السبب يومياً ، فالنصيب الذي لا تحارب له لن يأتي لك .

لطالما أحببت الأشخاص الهادئين فأنت لا تعرف أبداً إن كانوا يرقصون في خيالهم، أم انهم يحملون ثقل هذا العالم

أن القلوب أسرار التي لا تتحجب ليست عاهرة والذي يسمع الموسيقي لا يكره القرآن وأنا لا أدافع عن العصاة ولا أبرر لهم إني أقول فقط خذوا بأيديهم إلي الله !


#أدهم_الشرقاوى