من هدي القرآن الكريم
3.1K subscribers
3.42K photos
49 videos
223 files
7.26K links
تهتم هذه القناة بنشر مقتطفات وصوتيات وفيديوهات من محاضرات السيد حسين بدر الدين الحوثي عليه السلام

twitter.com/hudialquran ⇦ تويتر

يوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCDXgiHkQOZBRqMPPETYX-9Q
Download Telegram
من هدي القرآن
الدرس : دروس رمضان
الدرس السابع والعشرون - سورة الأعراف
جزء من الصفحة رقم : 27
نعرف أيضاً بأن الله غالب على أمره، ومهيمن على عباده، وينفذ إلى داخل نفوسهم؛ ليتخذوا قرارات بالشكل الذي يخدم قضية أوليائه.
لاحظ القرار السابق عندما قالوا:{أَرْجِهْ وَأَخَاهُ} وهم في الواقع بشعين، لاحظ القرار الأخير:{أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ}أليسوا هنا يحرضون؟{قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ}، ما الذي جعلهم يتخذون سابقاً قرار {أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ} مع أنهم قد رأوا آيات، ربما عندهم معرفة بالنسبة للسحر، آيات واضحة أنها تعتبر حالة خطيرة، أنها مظنة أن يفضحوا فيها، لكن الباري هو ينفذ في قرارات الناس، سواء أوليائه، أو أعدائه.
والمشكلة أن الناس يعتبرون وكأن أعداءه يستطيعون أن يخططوا، ويدبروا ما يريدون، ويمكروا كما يريدون وأن كل شيء سينفذ لهم؛ لهذا في الأخير يكون عند كثير من الناس قرار بأنه لا نعمل شيئاً؛ لأنهم لديهم كذا وهم وهم، إلى آخره، نحن ننسى بأنه يقدم أمثلة بأنه ينفذ إلى داخل قاعاتهم التي يتآمرون فيها، ثم في الأخير يتخذون قرارات ثانية، ويقدمونها وكأنها قضية ينطلقون عليها سريعاً، ورؤية سياسية صحيحة، وهي في الواقع لصالح من يتحركون في سبيله.
أيضاً يأتي في موضوع المعجزات والآيات هذه، تكون بالطريقة التي تمهد السبيل لأن تصل رسالته إلى أكثر ناس، مثل معجزة موسى في موضوع العصا وتحولها إلى ثعبان، وأشياء من هذه،
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
#غزة_تنتصر
#Palaestine
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي :
من هدي القرآن
الدرس : دروس رمضان
الدرس الثالث عشر - سورة آل عمران
جزء من الصفحة رقم : 3
دائماً في الصبر في سبيل الله يكون الحكم الإلهي لصالح الصابرين من أجله وفي سبيله؛ ولهذا قال الله:{وبشر الصابرين}

#غزة_تنتصر #Palaestine #Gaza_Geniocide
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي :من هدي القرآن
الدرس : دروس رمضان
الدرس السادس عشر - سورة آل عمران
جزء من الصفحة رقم : 14
{لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيراً}(آل عمران : من الآية186) إذاً تكون قضية معروفة عندك أنهم سيعملون سيمكرون، كما قال سابقاً وسيكيدون وسيتآمرون وسيعملون كل ما بإمكانهم أن يعملوه، عندما يأتي واحد يقول: [اسكت حتى لا يعملون كذا كذا حتى لا نثيرهم علينا] وأشياء من هذه يقدم لك القضية بأنها قضية محسومة هم يعملون هذه وسيعملون هذه، الشيء الذي يهمك إذا كنت حكيماً هو: ما هو الشيء الذي يجعل كلما يدبرونه وكلما يعملونه لا يترك أثره علينا؟ هو الإيمان والصبر والتقوى، أليست هذه هي الطريقة الصحيحة؟.
تجد القرآن هنا أليس هو يحاول، أعني كلما تقرأ آيات منه تجد كيف يبين أشياء في نفوس الناس فكأنه كلما تطلع عندهم أقوال من هذا النوع تكون ماذا؟ قرارات غلط قرارات خطأ مفاهيم خطأ، أليس هو يبين لنا أن الكثير مما نسمعه يعتبر خطأ [اسكتوا لا تعملوا كذا وكذا أو ربما يعملوا كذا كذا..... إلى آخره] لاحظ كيف أهمية القرآن الكريم عندما قال الله: { هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ}(آل عمران : الآية138) يبين لك العدو ويبين لك مجتمعك ويبين لك نفسيتك ويبين لك نفوس الناس وقت الإنتصار وكيف تكون نفسياتهم وقت الهزيمة وكيف تتعامل مع كل الأطراف كيف تتعامل مع نفسك مع العدو مع أصحابك وقت الإنتصار ووقت الهزيمة، وأنت تدفعهم إلى العمل، وهم في حالة تراجع، كلها في إطار معركة واحدة قدمها و كم قدم في إطار قضية واحدة في معركة أحد.
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي :من هدي القرآن
الدرس : دروس رمضان
الدرس السادس عشر - سورة آل عمران
جزء من الصفحة رقم : 13
{وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الغُرُورِ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيراً } (آل عمران : من الآية185، 186) في مسيرتكم العملية ستسمعون من هذه الأطراف أذىً كثيراً، لكن تجد دائماً أنه يقدم هذا الطرف بأنه خاسر، لكن إذا كان الطرف المؤمن على هذا النحو {وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا} (آل عمران : من الآية186) في هذه الآية وفي آيات أخرى: {وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} (آل عمران : من الآية186) من عزم الأمور أعني هذه هي الخطة العملية الصحيحة مثلما قال سابقاً:{وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً}(آل عمران : من الآية120) فمن عزم الأمور هو أن يكون موقفك أو تكون خطتك بالشكل الذي يجعل العدو لا يضرك كيده، وتجعله لا يعد يضرك أذاه، وإن دخل معك في قتال سيكون هو الخاسر{وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا}(آل عمران : من الآية186) تحدثنا عن موضوع الصبر والتقوى سابقاً، معنى الصبر في مقام عملي وتقوى بكل ما تعني كلمة الإتقاء عملياً، هذا هو الحزم هذا هو عزم الأمور الذي تجعل النتائج بالنسبة للعدو خسارة كلها، فكيده لا يعد يضرك أذاه، لا يعد يضرك، ألم يقدمها هكذا؟ الأذى لا يعد يضر، الكيد لا يعد يضر، أن يدخل معك في مواجهة.
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي :من هدي القرآن
الدرس : دروس رمضان
الدرس العاشر - سورة البقرة
جزء من الصفحة رقم : 20
{فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ}(البقرة:251). سنة إلهية، التدافع، عندما يكون على المسلمين أن يقاتلوا أعداء الله، لأن هذا العمل يعتبر في إطار البشر بشكل عام يدخل ضمن سنة التدافع لأن معناه ضرب للمفسدين، أحياناً داخل المفسدين هم لا يسمح لطرف من الأطراف أن يصل إلى درجة عالية من طغيانه وفساده، يهيئ طرفاً آخر يضربه حتى ولو كان منهم، لأن الله ذو فضل على العالمين، وهو رب العالمين جميعاً. بمعنى: أنه لا يتمادى الفساد بشكل رهيب، وهذا لا يحقق بالنسبة لجانب من يمثلون جنود الله فعندما يقعدون، لو حصل هذا التضارب بين هذا و هذا لا يحصل فرج إلا إذا كانوا هم في سبيل الله ، ومتجهين للعمل في سبيل الله ، تتحول الأشياء كلها بالشكل الذي يكون فيه سند لهم، وفتح مجالات أمامهم.