.
كل من أوشك زاد صبره على النفاد!

فليرسل وارده ليدلي دلوه في بئر الافتقار ساعة الأسحار.

ليصيح:

يا بُشرى!

هذا زوال بلاء.

وإجابة دعاء.

وعلامة اصطفاء!

.
وقعت النهاردة؟
قوم تاني،
واشتغل تاني،
أعِد التوبة،
فإن اللَّه حليم كريم ستير.")

- الشيخ سمير مصطفى.💚

.
🚪 لما كل الأبواب تتقفل…
ولما أقرب الناس ليك يسيبوك في عز كربك ويخذلوك…
ما تبصش وراك، بص لفوق.
لأن ساعتها… ربنا هو إللي هيتولّى أمرك.
قال تعالى:
﴿ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴾
سيبها عليه سبحانه وتعالى…
هو إللي هيكفيك، ويعوضك، ويجبرك، ويرفعك.

صباح الخير 🌸

.
لازم تكون واعي وتفهم إن وقوعك في الذنب وراه عدوين متربصين بيك:
نفسك الأمّارة بالسوء، وشيطانك إللي عايز يضيعك!

وعشان كده… إللي عايز يخلص من ذنوبه، لازم يغلبهم هما الاتنين.

والنبي ﷺ علّمنا نقول كل صباح ومساء:
(أعوذُ بكَ من شرِّ نفسي، ومنْ شرِّ الشيطانِ وشِركهِ).

استحضر معناها، وركّز في الدعاء…
علشان تكون من المنتصرين.

#طريق_التوبة

.
﷽ ﴿ إِنَّ اللَّــــــهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّـونَ عَلَـى النَّبِـيِّ يَا أَيُّهَـا الَّذِيـنَ ءَامَنُـواْ صَلُّـوا عَلَيْـهِ وَسَلِّمُـوا تَسْلِيمـًا ﴾💚🕊️

تعلَّمْ، فإنّ المرءَ لا يُولدُ عالِمًا
وليس أخو علمٍ كمن هو جاهلُ
وإنّ كبيرَ القومِ لا علمَ عندَهُ
صغيرٌ إذا التفتَ عليه المحافلُ
وإنّ صغيرَ القومِ إن كان عالِمًا
كبيرٌ إذا رُدّت إليه المحافلُ

صباح الخير

حاسس إنك مهموم؟
نفسك ربنا يغفر ذنوبك ويشرح صدرك؟
الحل بسيط… أكثِر من الصلاة على النبي ﷺ.

عن أُبَيّ بن كعب رضي الله عنه:
قلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنّي أُكثِرُ الصلاةَ عليك، فكم أجعلُ لكَ من صلاتي؟ قال: ما شئتَ. قلتُ: الرُّبعَ؟ قال: ما شئتَ، وإن زدتَ فهو خيرٌ لك. قلتُ: النصفَ؟ قال: ما شئتَ، وإن زدتَ فهو خيرٌ لك. قلتُ: فالثلثين؟ قال: ما شئتَ، وإن زدتَ فهو خيرٌ لك. قلتُ: أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها؟ قال: إذًا تُكفَى همَّك، ويُغفر لكَ ذنبُك.
📚 [رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح].

اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على نبينا محمد 🩵

#يوم_الجمعة

(وربطنا على قلوبهم).

أفرادٌ لا يتجاوزون العشرة وسط أمة كاملة كافرة.
ومهدّدون إما الرجم أو العودة إلى الكفر.
ومطاردون بلا مأوى.
وخائفون بلا حُرّاس.

لكن كل هذا لم يعد له أثر ؛
لأن الله ربط على القلوب فثبتت، فهانت الخطوب وسهُلت.

خَليلَيَّ لا وَاللَهِ ما مِن مُلِمَّةٍ
تَدومُ عَلى حَيٍّ وَإِن هِيَ جَلَّتِ
فَإِن نَزَلَت يَوماً فَلا تَخضَعَن لَها
وَلا تُكثِرِ الشَكوى إِذا النَعلُ زَلَّتِ
فَكَم مِن كَريمٍ يُبتَلى بِنَوائِبٍ
فَصابَرَها حَتّى مَضَت وَاِضمَحَلَّتِ
وَكانَت عَلى الأَيّامِ نَفسي عَزيزَةٌ
فَلما رَأَت صَبري عَلى الذُلِ ذَلَّتِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير يا شباب

روي أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال للربيع بن خيثم: "يا أبا يزيد، لو رآك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبك، وما رأيتك إلا ذكرت المُخبتين."

فتخيل لو رآك رسول الله ﷺ!

فراجع نفسك واعرف كويس إنت فين في الطريق..

بتقرب من ربنا ولا بتبعد؟
ثابت على دينك وبتحبه وبتضحي عشانه، ولا بقى مجرد هوية في البطاقة؟

فاللهم اهدنا وسددنا.

فوائد مهمة للسير إلى الله

أخي الكريم، الأعمال كلها لا تقبل إلا بثلاثة شروط، فما هما؟

أولًا: شرط الوجود، وهو صدق العزيمة والاجتهاد في فعل العبادات والطاعات بأكملها، وترك المعاصي والذنوب، وهذا الشرط هو الأساس قبل الأول والثاني، لأنه بدونه لا توجد عبادة أصلًا، كما قيل: "ثبت العرش ثم انقش".

ثانيًا: شرط القبول، وهو الإخلاص، أي أن يكون العمل لوجه الله فقط، خالصًا له وحده، كما قال الله تعالى:
﴿إِلَّا للَّـهِ الدِّينُ الْخَالِصُ﴾ [الزمر: 3]
وكما قال الله تعالى:
"وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين" [سورة البينة: 5].

ثالثًا: شرط القبول أيضًا وهو الاتباع، والسير على هدي ونهج الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأن تكون العبادات توقيفية لا يجوز الاجتهاد فيها، بل تُعبد الله كما شرع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه:
"اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم".

فإذا خالفت هذا الشرط لم يقبل الله منك العمل، كما أن خالفت شرط الإخلاص لم يقبل الله منك العمل، قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
"إن العمل إن كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يُقبل، وإن كان صوابًا ولم يكن خالصًا لم يُقبل، ولكن إن كان صوابًا وخالصًا قُبل."

والخالص ما كان لله وحده،
والصواب ما كان على هدي النبي صلى الله عليه وسلم.

كتبه : أبو حمزة حاتم بن رجب المصري حفظه الله

وحفظ الله فضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان، ومتعنا اللهم بعلمه، آمين.

لما الحياء يغيب… كل حاجة بتُهان، حتى الكرامة!
تفتح التيك توك؟
تلاقي واحدة بترقص… واحدة بتبيع حياءها علشان لايك وشير،
وفاكرة إن صوتها وأنوثتها هما "المحتوى"!

هو ده النجاح؟
هو ده اللي بقينا نصفق له ونتابعه ونروّج له؟!

قال النبي ﷺ:
"إذا لم تستحِ، فاصنع ما شئت"
وده اللي حاصل فعلًا…
غياب الحياء خلّى المهازل تتصور، وتتمنتج، وتنتشر، والناس تضحك وتقول: "عادي"!

بس والله مش عادي…
مش عادي إن البنت ترخص نفسها علشان تريند!

الحياء وقار، ستر، عِزّة.
واللي بتحافظ عليه… ربنا بيرفعها، حتى لو العالم كله ما فهمهاش.

فما تفرّطيش في قيمتك،
وما تخسريش آخرتك علشان شوية مشاهدات! 👌

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير يا شباب

كلنا بنشعر في بعض الأوقات بالتشتت
وكأنك متقطع في كذا وادي
تفكيرك مش بيقف في اللي مطلوب منك
قلبك مضطرب وخايف، وكأنك تايه ومش عارف ترجع

والقلب لن يسكن إلا بالله والإقبال عليه سبحانه!

فلازم تعمل لنفسك وقت تجمع فيه قلبك على ربك..
وقت ولو قليل تفصل فيه عن المشاغل والمهام وتختلي فيه بربك..
تصلي ركعتين لله بهدوووء
تفتح مصحفك تقرأ ما تيسر
تقعد تسبّح وتذكر ربك
تدعي باللي في قلبك
تقعد في سكون في ركن في المسجد تناجي ربك ولو بقلبك
تقعد في مكان واسع براح مافهوش ملهيات تتفكر في ربك

حاجات كتير ممكن تعملها تحاول تلم بها شعث قلبك..
المهم إنك تعمل حاجة، وماتسيبش قلبك يتوه منك في أودية الدنيا.

فاللهم يارب يارب نسألك أن تجمع شتات قلوبنا عليك وحدك..
ونسألك يارب أن تملأ قلوبنا سكينة وطمأنينة..
ونسألك يارب أن تعيننا على الدنيا وما فيها، وأن تختم لنا بالصالحات.. آمين

كلمة واحدة ممكن ترفعك عند ربنا...
وكلمة تانية ممكن تخسّرك آخرتك.
النبي ﷺ قال:
(وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط اللَّه لا يلقي لها بالًا يهوي بها في جهنم).

كما قال ﷺ :
(من كان يؤمن باللَّهِ واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت).

يعني لو مش هتقول كلمة فيها خير، أو نُصح، أو ستر، أو أجر أو جبر ...
اسكت، وأمسك عليك لسانك.

لسانك أمانة،
وديون الكلام كتير، والسداد يوم الحساب.

📍 ليه قلبك مش مستقر ومش حاسس بالأمان؟

لأن الجذر ضعيف.. لأن علاقتك باللَّهِ مش ثابتة.
ربنا قال: ﴿أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ﴾.🌿

ثبت الجذر بينك وبين ربنا: قرآن، ذكر، أعمال سر ماحدش شايفها. 🕊

ساعتها هتشوف الشجرة بتاعتك طالعة لفوق {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ}.☘️

ربنا يثبتنا وإياكم على الطاعة ويرزقنا اليقين. 🤲

قناة الواتساب🤎
https://whatsapp.com/channel/0029Vb5faEUF1YlV7m380R24

السلام عليكم ورحمة الله في بنت نعرفها عن طريق حد معرفه شخصيا حالها غير ميسر ومش معاها تجيب طقم زي شرعي جديد قبل دخول الجامعة. هي حتى متعرفش إني بنحاول نجمع لها تبرعات… نفسي نفرحها وندخل السرور على قلبها، وربنا يجعلنا سبب سترها وثباتها، اللي يقدر يساهم بأي مبلغ، حتى لو 5 جنيه،
ولو مش قادر يشارك، فيكفي دعوة صادقة لها بالثبات والتيسير، يمكن تكون دعوتك سبب في تفريج كربة.
قال ﷺ:
"من كسا مسلمًا على عري، كساه الله من خضر الجنة." ومن فرّج عن مسلم كربة، فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة."

ولما نشتري الطقم إن شاء الله، هبعت لأي حد شارك صورة أو فاتورة علشان يطمن. وبالمرة أحب أوضح إن مش الحالة دي بس، في بنات كتير حواليا حالهم صعب، وبيحاولوا يجيبوا لبس شرعي على فترات طويلة، وكل ما يتيسر لي شيء هوجهه للي تستحق، ولو حد مش حابب يبعِت فلوس، لكن يقدر يشتري اللبس بنفسه ويبعتولي الطقم أو يوصله بالمواصفات، فبرضو مفيش أي مشكلة، اللي يريحك ويطمنك.
ربنا يجعلنا دايمًا سبب ستر وخير لغيرنا، ويبارك في كل من يساهم بأي طريقة كانت 🤍

للتواصل
@daqiqatayndinBot

رقم الكاش
01206335132

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير يا شباب

مهما اشتد البلاء وتصاعدت الأحداث خليك فاكر أن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار.

خليك فاكر أن الله مولانا، والكافرين لا مولى لهم.

خليك فاكر أن النصر لنا ولو طال الأمر، فقد قال الله عز وجل: {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}..

فجدد يقينك بوعد الله، واصبر، واسأل الله أن يجعل لنا نصيبًا في الإعداد للنصر، وأن يُخرج منَّا المجا.هدين، المُصلحين.

الكنز الحقيقي مش الدهب والملايين والعقارات، الكنز الحقيقي إنّك تطلع للدُنيا دي وإنت شخص عينيك مليانة وبتحب الخير لغيرك، شخص متربي وعارف واجباتك قبل حقوقك، شخص راضي باللي بيملكه وعنده قناعة واكتفاء كُلي بكل اللي كتبه ربنا من نصيبه، الأًصول والتربية والرِضا وحُب الخير للغير هي دي الكنوز الحقيقية اللي لازم نفتخر بيها ونديها حقها؛ لو عندك صِفة من الصِفات دي اِشكر أهلك على تربيتهم واِرفع راسك واِفتخر بنفسك لإن هي دي الحاجات اللي فعلًا تستحق الفخر.

أخي الحبيب، اعلم رحمك الله…
أن الصاحب ساحب، والمرء على دين خليله. فاختر من يعينك على طاعة الله، واحذر من يجرّك إلى معصيته.
قال الله تعالى: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ۝ يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا﴾ [الفرقان: 27-28].

وفقك الله، تأمل في قول النبي ﷺ: «المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل» [رواه أبو داود والترمذي].
فانظر في أصحابك: من منهم يذكّرك بالله، ومن منهم يلهيك عن ذكره؟

يا عبد الله، جليس الخير كحامل المسك، إن لم يُعطِك من طيبه أصابك من ريحه، وجليس السوء كالحداد، إن لم يحرقك بشرره أصابك من دخانه.
قال ﷺ: «مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير…» [متفق عليه].

أخي المبارك، الصاحب الصالح نعمة، يدلك على الخير، ويذكرك إذا نسيت، ويأخذ بيدك إذا ضعفت. والصاحب الفاسد فتنة، يزين لك الباطل، ويجرّك إلى الهلاك.
قال الله تعالى: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ [الكهف: 28].

فاختر صحبتك بعناية، بارك الله فيك، فإنهم طريقك إمّا إلى الجنة، وإمّا إلى النار.


كتبه : أبو حمزة حاتم بن رجب المصري حفظه الله