#تابع / ما يُفسدُ الصوم وما لا يُفسِدُه
12- حُكمُ.الحُقنة.الشَّرْجِيَّة.tt
👈 مَن احتقَنَ وهو صائِمٌ بحُقنةٍ في الشَّرْجِ ؛ فقد اختلف فيه أهلُ العِلم على قولينِ :
#القول_الأول : أنَّ صومَه يَفسُد ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ المادَّةَ التي يُحقَنُ بها واصلةٌ إلى جَوفِه باختيارِه ، فأشبَهَ الأكْلَ.
#القول_الثاني : أنَّه لا يَفسُدُ صَومُه ، وقد ذهب إلى ذلك أهلُ الظَّاهِرِ ، وهو قولُ طائفةٍ من المالكيَّة ، والقاضي حُسين من الشَّافِعيَّة ، وبه قال الحسنُ بنُ صالحٍ ، واختاره ابنُ عبد البرِّ ، وابنُ تيميَّةَ ، وابنُ باز وابنُ عُثَيمين.
#وذلك_للآتي :
● أوَّلًا : أنَّ الحُقنةَ لا تُغَذِّي ، بل تَستفرِغُ ما في البَدنِ.
● ثانيًا : لأنَّ الصِّيامَ أحدُ أركانِ الإسلام ، ويحتاجُ إلى مَعرِفَتِه المُسلمون ، فلو كانت هذه الأمورُ مِن المُفَطِّراتِ ، لذَكَرَها الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ولو ذكر ذلك لَعَلِمَه الصَّحابةُ ، ونُقِلَ إلينا.
● ثالثًا : أنَّ الأصلَ صِحَّةُ الصِّيامِ ، حتى يقومَ دليلٌ على فَسادِه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2739
12- حُكمُ.الحُقنة.الشَّرْجِيَّة.tt
👈 مَن احتقَنَ وهو صائِمٌ بحُقنةٍ في الشَّرْجِ ؛ فقد اختلف فيه أهلُ العِلم على قولينِ :
#القول_الأول : أنَّ صومَه يَفسُد ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ المادَّةَ التي يُحقَنُ بها واصلةٌ إلى جَوفِه باختيارِه ، فأشبَهَ الأكْلَ.
#القول_الثاني : أنَّه لا يَفسُدُ صَومُه ، وقد ذهب إلى ذلك أهلُ الظَّاهِرِ ، وهو قولُ طائفةٍ من المالكيَّة ، والقاضي حُسين من الشَّافِعيَّة ، وبه قال الحسنُ بنُ صالحٍ ، واختاره ابنُ عبد البرِّ ، وابنُ تيميَّةَ ، وابنُ باز وابنُ عُثَيمين.
#وذلك_للآتي :
● أوَّلًا : أنَّ الحُقنةَ لا تُغَذِّي ، بل تَستفرِغُ ما في البَدنِ.
● ثانيًا : لأنَّ الصِّيامَ أحدُ أركانِ الإسلام ، ويحتاجُ إلى مَعرِفَتِه المُسلمون ، فلو كانت هذه الأمورُ مِن المُفَطِّراتِ ، لذَكَرَها الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ولو ذكر ذلك لَعَلِمَه الصَّحابةُ ، ونُقِلَ إلينا.
● ثالثًا : أنَّ الأصلَ صِحَّةُ الصِّيامِ ، حتى يقومَ دليلٌ على فَسادِه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2739
dorar.net
المبحث الثاني عشر: حُكمُ الحُقنة الشَّرْجِيَّة
حُكمُ الحُقنة الشَّرْجِيَّة فى رمضان ,مَن احتقَنَ وهو صائِمٌ بحُقنةٍ في الشَّرْجِ؛ فقد اختلف فيه أهلُ العِلم على قولينِ: القول الأوّل: أنَّ صومَه يَفسُد، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ
#تابع / ما يُفسدُ الصومَ وما لا يُفسِدُه
13- القَطرةُ.في.الأنفِ.tt
⁉️اختلف العُلَماءُ في استخدامِ قَطرةِ الأنفِ في نهارِ رَمَضانَ على قولينِ :
#القول_الأول : استعمالُ القطرةِ في الأنفِ في نهار رَمَضانَ أو السَّعُوطِ #يفسد الصَّومَ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ الأنفَ مَنفَذٌ إلى الحَلقِ ثم المَعِدة ، كما هو معلومٌ بِدَلالةِ السنَّةِ ، والواقِعِ ، والطِّبِّ الحديثِ.
======
#القول_الثاني : قطرةُ الأنفِ إذا اجتنَبَ ابتلاعَ ما نَفَذَ إلى الحَلْقِ ؛ فإنَّها لا تُفَطِّر ، وبه قال ابنُ حزمٍ ، واستظهَرَه ابنُ تيميَّةَ وأقرَّه مَجمَعُ الفِقهِ الإسلامي وبه أفتَتِ اللَّجنةُ الدَّائِمةُ ، وهو قولُ ابنِ عُثيمين.
#وذلك_للآتي :
● أوَّلًا : أنَّ الصِّيامَ مِن دِينِ المُسلمين الذي يحتاجُ إلى مَعرفَتِه الخاصُّ والعامُّ ، فلو كانت هذه الأمورُ ممَّا حَرَّمها اللهُ ورَسُولُه في الصِّيامِ ، ويَفسُدُ الصَّومُ بها ؛ لكان هذا ممَّا يجِبُ على الرَّسولِ بَيانُه.
● ثانيًا : لو كانت القَطرةُ في الأنفِ تُبطِلُ الصَّومَ ، لعَلِمَه الصَّحابةُ وبَلَّغوه الأمَّةَ ، كما بلَّغوا سائِرَ شَرْعِه ، فلمَّا لم ينقُلْ أحَدٌ مِن أهلِ العِلمِ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ذلك لا حديثًا صحيحًا ولا ضعيفًا ولا مُسندًا ولا مُرسلًا ، عُلِمَ أنَّه لم يَذكُرْ شَيئًا من ذلك.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2741
13- القَطرةُ.في.الأنفِ.tt
⁉️اختلف العُلَماءُ في استخدامِ قَطرةِ الأنفِ في نهارِ رَمَضانَ على قولينِ :
#القول_الأول : استعمالُ القطرةِ في الأنفِ في نهار رَمَضانَ أو السَّعُوطِ #يفسد الصَّومَ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ الأنفَ مَنفَذٌ إلى الحَلقِ ثم المَعِدة ، كما هو معلومٌ بِدَلالةِ السنَّةِ ، والواقِعِ ، والطِّبِّ الحديثِ.
======
#القول_الثاني : قطرةُ الأنفِ إذا اجتنَبَ ابتلاعَ ما نَفَذَ إلى الحَلْقِ ؛ فإنَّها لا تُفَطِّر ، وبه قال ابنُ حزمٍ ، واستظهَرَه ابنُ تيميَّةَ وأقرَّه مَجمَعُ الفِقهِ الإسلامي وبه أفتَتِ اللَّجنةُ الدَّائِمةُ ، وهو قولُ ابنِ عُثيمين.
#وذلك_للآتي :
● أوَّلًا : أنَّ الصِّيامَ مِن دِينِ المُسلمين الذي يحتاجُ إلى مَعرفَتِه الخاصُّ والعامُّ ، فلو كانت هذه الأمورُ ممَّا حَرَّمها اللهُ ورَسُولُه في الصِّيامِ ، ويَفسُدُ الصَّومُ بها ؛ لكان هذا ممَّا يجِبُ على الرَّسولِ بَيانُه.
● ثانيًا : لو كانت القَطرةُ في الأنفِ تُبطِلُ الصَّومَ ، لعَلِمَه الصَّحابةُ وبَلَّغوه الأمَّةَ ، كما بلَّغوا سائِرَ شَرْعِه ، فلمَّا لم ينقُلْ أحَدٌ مِن أهلِ العِلمِ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ذلك لا حديثًا صحيحًا ولا ضعيفًا ولا مُسندًا ولا مُرسلًا ، عُلِمَ أنَّه لم يَذكُرْ شَيئًا من ذلك.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2741
dorar.net
المبحث الثالث عشر: القَطرةُ في الأنفِ
حكم استعمال نقط الانف فى نهار رمضان ,اختلف العُلَماءُ في استخدامِ قَطرةِ الأنفِ في نهارِ رَمَضانَ على قولينِ: القول الأول: استعمالُ القطرةِ في الأنفِ في نهار رَمَضانَ أو السَّعُوطِ (1) يُفسِدُ الصَّومَ