💛أحباب الرحمن💛
97 subscribers
9.18K photos
1.58K videos
2.14K files
10K links
🌹💕 السعادة الحقيقية هي في القرب إلى الله💕🌹
Download Telegram
تابع / صلاةُ.أهلِ.الأَعذارِ.tt

3⃣ #صلاة_المريض

● حُكْمُ قيام المريضِ العاجِزِ عن القيامِ

👈 مَن لم يستطعِ القيامَ - كالمريضِ ونحوِه- فله أن يُصلِّيَ جالسًا ، ولا إعادةَ عليه.

#الأدلة :

● أولًا : مِن الكتابِ

1- قال اللهُ تعالى : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}  [التغابن: 16].

2- وقال تعالى : {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}  [البقرة: 286].

3- قوله تعالى : {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 191].

#وجه_الدلالة :

أنَّه قيل في معنى الآيةِ : الَّذين يُصلُّون قيامًا مع القدرةِ عليه ، وقعودًا مع العجزِ عن القيامِ ، وعلى جنوبِهم مع العجزِ عن القعودِ.

● ثانيًا : من السُّنَّة

□ عن عِمرانَ بنِ حُصَينٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((كانت بي بواسيرُ ، فسألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صلاةٍ ، فقال : صلِّ قائمًا ، فإن لم تستطِعْ فقاعدًا ، فإن لم تستطِعْ فعلى جَنبٍ )). رواه البخاري.

● ثالثا : مِنَ الِإِجْماع

نقَل الإجماعَ على ذلك : ابنُ المُنذِرِ ، وابن رُشدٍ ، والنَّوويُّ ، وابنُ تيميَّةَ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1517
تابع / #صلاة_المريض

● كيفيَّةُ جلوسِ المريضِ في صلاتِه

👈 مَن صلَّى قاعدًا لمرض يجوزُ له أن يقعُدَ كيف شاءَ ، إن شاءَ متربِّعًا أو مُفترِشًا ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفِقهيَّةِ الأربعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّةِ ، والحَنابِلَةِ.

#الأدلة :

#أولا : من السُّنَّة

عن عِمرانَ بن حُصَينٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صلِّ قائمًا ، فإن لم تستطِعْ فقاعدًا ، فإن لم تستطِعْ فعلى جَنبٍ )). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة : أنَّه لم يُبيِّنْ كيفيَّةَ القعودِ ، فيُؤخَذُ مِن إطلاقِه جوازُه على أيِّ صفةٍ شاءَ المُصلِّي.

#ثانيا : أنَّ عُذرَ المرَضِ أسقَطَ عنه الأركانَ ؛ فلَأَنْ يسقُطَ عنه الهيئاتُ أَوْلى.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1520
تابع / #صلاة_المريض

جُلُوسُ.المريضِ.في.التَّشَهُّدِ.tt

👈 المريض إذا جلَس بدلًا عن القيامِ فإنَّه في حالِ التشهُّدِ يجلِسُ كما يجلِسُ للتشهُّدِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1522
تابع / #صلاة_المريض

#الاضطجاع

👈 #يجوز للمريض أن يصلي مضطجعًا إذا #عجز عن القعودِ ، وهذا باتِّفاق المذاهِبِ الفقهيَّةِ الأربعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة.

الدَّليلُ.مِنَ.السنة.tt

● عن عِمرانَ بن حُصَينٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : كان بي الناصورُ ، فسألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الصَّلاةِ؟ فقال : ((صلِّ قائمًا ، فإنْ لم تستطعْ فقاعدًا ، فإنْ لم تستطعْ فعلى جَنبٍ )). رواه البخاري.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1524
تابع / #صلاة_المريض

المريضُ العاجِزُ عن الرُّكوعِ والسُّجودِ

👈 المريضُ العاجِزُ عن الرُّكوعِ والسجودِ يُومِئُ  بهما ، ويكونُ السُّجودُ أخفَضَ مِن الرُّكوعِ ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّةِ الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّةِ ، والحَنابِلَةِ ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلمِ.

#الأدلة :

● أولًا : مِن الكتابِ

1- قال اللهُ تعالى : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}  [التغابن: 16].

#وجه_الدلالة : أنَّه أتَى بما استطاعَ ، وهو الإيماءُ.

2- وقال عزَّ وجلَّ : {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}  [البقرة: 286].

● ثانيًا : من السُّنَّة

1⃣ عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((فإذا أمرتُكم بشيءٍ فأتُوا منه ما استطعْتُم ، وإذا نهيتُكم عن شيءٍ فدَعُوه )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّ قولَه : ((فأْتُوا مِنه ما استطعتُم)) دلَّ على أنَّ مَن عجزَ عن فِعل المأمورِ به ، فإنَّه يأتي بما أمكنَه منه.

2⃣ عن عِمرانَ بن حُصَينٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : كان بي الناصورُ ، فسألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الصَّلاةِ؟ فقال : ((صلِّ قائمًا ، فإنْ لم تستطعْ فقاعدًا ، فإنْ لم تستطعْ فعلى جَنبٍ )). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة : أنه رتَّب الأمرَ على حسَبِ الاستطاعةِ ، فيَركَعُ ويسجُدُ بقدْرِ ما يَستطيعُ ، فإنْ عجَزَ أَوْمأَ برأسِه.

● ثالثًا : مِن الآثار

1- عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((صلِّ على الأرضِ إن استطعتَ ، وإلَّا فأَوْمِ إيماءً ، واجعَلْ سجودَك أخفَضَ مِن ركوعِكَ  )).

2- عن نافعٍ أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عمرَ كان يقولُ : (إذا لم يستطِعِ المريضُ السُّجودَ أومَأَ برأسِه إيماءً ، ولم يرفَعْ إلى جَبهتِه شيئًا).

● رابعًا : مِنَ الِإِجْماع

نقَل الإجماعَ على سقوطِ الرُّكوعِ والسُّجودِ على مَن لم يستطِعْهما : ابنُ رُشدٍ ، وابنُ تيميَّةَ.

● خامسًا : أنَّ الإيماءَ هو أكثرُ ما يستطيعُه.

● سادسًا : أنَّ نفْسَ السُّجودِ أخفضُ مِن الرُّكوعِ ، فكذلك الإيماءُ بالسُّجودِ أخفضُ مِن الإيماءِ بالرُّكوعِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1526
تابع / #صلاة_المريض

حُكْمُ.الجماعةِ.للمَريضِ.tt

👈 للمريضِ أن يتخلَّفَ عن الجماعاتِ من أجْلِ المَرَضِ.

#الأدلة :

● أولًا : من الكِتاب

1- قال الله تعالى : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}  [التغابن: 16].

2- قال الله تعالى : {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}  [البقرة: 286].

● ثانيًا : من السُّنَّة

1⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قال :  ((دَعُوني ما تركتُكم ، إنَّما هلَك مَن كان قبلكم بسؤالِهم واختلافِهم على أنبيائهم ، فإذا نهيتُكم عن شيءٍ فاجْتَنِبوه ، وإذا أمرتُكم بأمرٍ فأتُوا منه ما استطَعْتُم )). رواه البخاري ومسلم.

2⃣ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : ((صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتِه وهو شاكٍ جالسًا ، وصلَّى وراءَه قومٌ قِيامًا ، فأشار إليهم أَنِ اجلِسوا ، فلمَّا انصرَف قال : إنَّما جُعِل الإمامُ ليؤتَمَّ به ، فإذا ركَع فاركَعوا ، وإذا رفَع فارفَعوا )). رواه البخاري ومسلم.

3⃣ عن أبي موسى رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : مرِضَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فاشتدَّ مرضُه ، فقال : ((مُروا أبا بكرٍ فلْيُصلِّ بالناسِ )). رواه البخاري ومسلم.

● ثالثًا : مِنَ الِإِجْماعِ

نقَل الإجماعَ على ذلك : ابنُ المنذرِ، وابنُ حزم ، وحكاه ابنُ قُدامةَ عن عامَّةِ أهلِ العِلم.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1528
تابع / #صلاة_المريض

الجَمْعُ.في.المَرَضِ.tt

#يجوز الجمعُ بين الصَّلاتينِ لعُذرِ المرضِ ، وهذا مذهبُ المالِكيَّة ، والحَنابِلَة ، وقولُ طائفةٍ من الشافعيَّة ، واختاره النوويُّ ، وابنُ تيميَّة ، والشوكانيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثَيمين.

#الأدلة :

● أولًا : من السُّنَّة

1⃣ عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((جمَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين الظُّهرِ والعَصرِ ، والمغربِ والعِشاءِ بالمدينةِ ، من غيرِ خوفٍ ولا مَطرٍ )). رواه مسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّه لا عُذرَ بعدَ ذلك إلَّا المرضُ.

2⃣ عن حَمنةَ بنتِ جَحشٍ حين استفتت النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في استحاضتِها ، فقال لها عليه الصَّلاةُ والسَّلام : ((إنْ قويتِ على أن تُؤخِّري الظهرَ وتُعجِّلي العصرَ ، ثم تَغتسلِينَ حتى تطهُرين ، وتُصلِّين الظهرَ والعصرَ جميعًا ، ثم تُؤخِّرينَ المغربَ وتُعجِّلِينَ العِشاءَ ، ثم تَغتسلِينَ وتَجْمَعِينَ بين الصَّلاتينِ ، فافْعَلِي )). حسَّنه الألباني.

#وجه_الدلالة : أنَّه قد ثبَت فيه جوازُ الجمْع للمستحاضةِ ، وهي نوعُ مرضٍ.

● ثانيًا : قياسًا على الجَمْعِ في السَّفرِ بجامعِ المشقَّة ، بل المرضُ أَوْلى ؛ لأنَّ المشقَّةَ على المريضِ في إفرادِ الصَّلواتِ أشدُّ منها على المسافِرِ.

● ثالثًا : أنَّ حاجةَ المريضِ آكدُ مِن الممطورِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1530