هل إثم الذنوب يتضاعف في رمضان؟
📩 #السؤال :
الصيام هل يحصل به المسلم تكفير الذنوب صغيرها وكبيرها؟ وهل إثم الذنوب يتضاعف في رمضان؟
📋 #الجواب :
المشروع للمسلم في رمضان وفي غيره مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء حتى تكون نفسًا مطمئنة آمرة بالخير راغبة فيه ، وواجب عليه أن يجاهد عدو الله إبليس حتى يسلم من شره ونزغاته ، فالمسلم في هذه الدنيا في جهاد عظيم متواصل للنفس والهوى والشيطان ، وعليه أن يكثر من التوبة والاستغفار في كل وقت وحين ، ولكن الأوقات يختلف بعضها عن بعض ، فشهر رمضان هو أفضل أشهر العام ، فهو شهر مغفرة ورحمة وعتق من النار.
👈 فإذا كان الشهر فاضلًا والمكان فاضلًا ضوعفت فيه الحسنات ، وعظم فيه إثم السيئات ، فسيئة في رمضان أعظم إثمًا من السيئة في غيره ، كما أن طاعة في رمضان أكثر ثوابًا عند الله من طاعة في غيره.
⚠️ ولما كان رمضان بتلك المنزلة العظيمة كان للطاعة فيه فضل عظيم ومضاعفة كثيرة ، وكان إثم المعاصي فيه #أشد وأكبر من إثمها في غيره ، فالمسلم عليه أن يغتنم هذا الشهر المبارك بالطاعات والأعمال الصالحات والإقلاع عن السيئات ، عسى الله أن يمن عليه بالقبول ، ويوفقه للاستقامة على الحق .
👈 ولكن السيئة دائمًا #بمثلها لا تضاعف في العدد لا في رمضان ولا في غيره ، أما الحسنة فإنها تضاعف بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة ؛ لقول الله في سورة الأنعام : (مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُون). [الأنعام:160] والآيات في هذا المعنى كثيرة.
🕋 وهكذا في المكان الفاضل كالحرمين الشريفين تضاعف فيهما أضعافًا كثيرة في الكمية والكيفية ، أما السيئات فلا تضاعف بالكمية ولكنها تضاعف #بالكيفية في الزمان الفاضل ، والمكان الفاضل كما تقدمت الإشارة إلى ذلك ، والله ولي التوفيق.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/13013/الذنوب-تتضاعف-في-الزمان-والمكان-الفاضل-كيفا-لا-كمًّا
📩 #السؤال :
الصيام هل يحصل به المسلم تكفير الذنوب صغيرها وكبيرها؟ وهل إثم الذنوب يتضاعف في رمضان؟
📋 #الجواب :
المشروع للمسلم في رمضان وفي غيره مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء حتى تكون نفسًا مطمئنة آمرة بالخير راغبة فيه ، وواجب عليه أن يجاهد عدو الله إبليس حتى يسلم من شره ونزغاته ، فالمسلم في هذه الدنيا في جهاد عظيم متواصل للنفس والهوى والشيطان ، وعليه أن يكثر من التوبة والاستغفار في كل وقت وحين ، ولكن الأوقات يختلف بعضها عن بعض ، فشهر رمضان هو أفضل أشهر العام ، فهو شهر مغفرة ورحمة وعتق من النار.
👈 فإذا كان الشهر فاضلًا والمكان فاضلًا ضوعفت فيه الحسنات ، وعظم فيه إثم السيئات ، فسيئة في رمضان أعظم إثمًا من السيئة في غيره ، كما أن طاعة في رمضان أكثر ثوابًا عند الله من طاعة في غيره.
⚠️ ولما كان رمضان بتلك المنزلة العظيمة كان للطاعة فيه فضل عظيم ومضاعفة كثيرة ، وكان إثم المعاصي فيه #أشد وأكبر من إثمها في غيره ، فالمسلم عليه أن يغتنم هذا الشهر المبارك بالطاعات والأعمال الصالحات والإقلاع عن السيئات ، عسى الله أن يمن عليه بالقبول ، ويوفقه للاستقامة على الحق .
👈 ولكن السيئة دائمًا #بمثلها لا تضاعف في العدد لا في رمضان ولا في غيره ، أما الحسنة فإنها تضاعف بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة ؛ لقول الله في سورة الأنعام : (مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُون). [الأنعام:160] والآيات في هذا المعنى كثيرة.
🕋 وهكذا في المكان الفاضل كالحرمين الشريفين تضاعف فيهما أضعافًا كثيرة في الكمية والكيفية ، أما السيئات فلا تضاعف بالكمية ولكنها تضاعف #بالكيفية في الزمان الفاضل ، والمكان الفاضل كما تقدمت الإشارة إلى ذلك ، والله ولي التوفيق.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/13013/الذنوب-تتضاعف-في-الزمان-والمكان-الفاضل-كيفا-لا-كمًّا
binbaz.org.sa
الذنوب تتضاعف في الزمان والمكان الفاضل كيفًا لا كمًا
الجواب: المشروع للمسلم في رمضان وفي غيره مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء حتى تكون نفسًا مطمئنة
إذا ضاعت الأضحية أو سُرقت
أنها إذا ضاعت أو سرقت فلها حالان أيضاً :
#إحداهما : أن يكون ذلك #بتفريط منه مثل أن يضعها في مكان غير محرز فتهرب أو تسرق ، #فيجب عليه إبدالها #بمثلها على صفتها أو أكمل ، يذبحه بدلاً عنها ، وتكون الضائعة أو المسروقة ملكاً له يصنع فيها إذا حصل عليها ما شاء من بيع وغيره.
#الثانية : أن يكون ذلك #بدون_تفريط منه فلا ضمان عليه ، إلا أن تكون واجبة في ذمته قبل التعيين لأنها أمانة عنده ولا ضمان على الأمين إذا لم يفرط ، لكن متى حصل عليها وجب عليه التضحية بها ولو بعد فوات وقت الذبح ، وكذا لو غرمها السارق فيجب التضحية بما غرمه لصاحبها على صفتها بدون نقص.
👈 فإن كانت #واجبة في ذمته قبل التعيين وجب عليه أن #يذبح بدلها ما يجزىء عما في ذمته ، ومتى حصل عليها فهي له يصنع فيها ما شاء من بيع وغيره ، لكن إن كان البدل الذي ذبحه عنها أنقص منها وجب عليه أن يتصدق بأرش النقص وهو فرق ما بين القيمتين.
📚 أحكام الأضحية والذكاة - الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رابط المادة : http://iswy.co/e4baj
أنها إذا ضاعت أو سرقت فلها حالان أيضاً :
#إحداهما : أن يكون ذلك #بتفريط منه مثل أن يضعها في مكان غير محرز فتهرب أو تسرق ، #فيجب عليه إبدالها #بمثلها على صفتها أو أكمل ، يذبحه بدلاً عنها ، وتكون الضائعة أو المسروقة ملكاً له يصنع فيها إذا حصل عليها ما شاء من بيع وغيره.
#الثانية : أن يكون ذلك #بدون_تفريط منه فلا ضمان عليه ، إلا أن تكون واجبة في ذمته قبل التعيين لأنها أمانة عنده ولا ضمان على الأمين إذا لم يفرط ، لكن متى حصل عليها وجب عليه التضحية بها ولو بعد فوات وقت الذبح ، وكذا لو غرمها السارق فيجب التضحية بما غرمه لصاحبها على صفتها بدون نقص.
👈 فإن كانت #واجبة في ذمته قبل التعيين وجب عليه أن #يذبح بدلها ما يجزىء عما في ذمته ، ومتى حصل عليها فهي له يصنع فيها ما شاء من بيع وغيره ، لكن إن كان البدل الذي ذبحه عنها أنقص منها وجب عليه أن يتصدق بأرش النقص وهو فرق ما بين القيمتين.
📚 أحكام الأضحية والذكاة - الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رابط المادة : http://iswy.co/e4baj
ar.islamway.net
أحكام الأضحية والذكاة - محمد بن صالح العثيمين
قد كنت كتبت كتاباً في أحكام الأضحية والذكاة مطولاً يقع في 93 صفحة، وفيه ذكر بعض الخلاف والمناقشات التي تطول على القارىء، فرأيت أن أكتب تلخيصاً لذلك الكتاب حاذفاً ما لا تدعو الحاجة إليه، زائداً ما تدعو الحاجة إليه..