📚 #أحـاديث_نـبـوية 📚
تفسير.القميص.في.المنام.tt
((بيْنَا أنَا نَائِمٌ ، رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ وعليهم قُمُصٌ ، منها ما يَبْلُغُ الثُّدِيَّ ، ومنها ما دُونَ ذلكَ ، وعُرِضَ عَلَيَّ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ وعليه قَمِيصٌ يَجُرُّهُ)). قالوا : فَما أوَّلْتَ ذلكَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ : ((الدِّينَ)).
#الراوي : أبو سعيد الخدري
#المصدر : صحيح البخاري
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
لعُمرَ بنِ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه فضائِلُ كثيرةٌ ؛ فهو خيرُ الأُمَّةِ بعدَ أبي بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه ، وكان مُحَدَّثًا مُلْهَمًا ، ونزَلَتْ بعضُ الآيات في القُرآنِ موافقةً لرَأيهِ ، وحِينَما صار أميرًا للمُؤمنِينَ وراعيًا لهم ، كان يَتحرَّى العَدلَ ، ويُوضِّحُ لرَعيَّتِه كثيرًا مِن الأمورِ التي تُصلِحُ أحوالَهم ، وتُرشِدُهم إلى الطَّريقِ القويمِ ، وتُيسِّرُ عليهم مَعاشَهم.
● وفي هذا الحَديثِ بيانٌ لبعضِ فَضائلِه ، حيثُ يقُصُّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أصحابِه رَضيَ اللهُ عنهم رُؤْيا رآها ، فيقولُ :
● بيْنما كُنتُ نائمًا ، رأيتُ النَّاسَ أثناءَ نومي وهم يمُرُّون مِن أمامي وعليهم قُمُصٌ وثيابٌ مختلِفةُ الأطوالِ ؛ فمِن النَّاسِ مَن تصِلُ قُمُصُهم وثيابُهم إلى ثُدِيِّهم في منتصَفِ صُدورِهم ، ولا تَستُرُ كلَّ أجسادِهم ، ومنهم ما دُونَ ذلك ، فكانتْ ثيابُهم وقُمُصهم أقْصَرَ منه أو أطوَلَ منه ، أو أعَمَّ مِنهما بِناءً على أنَّ «دُونَ ذلك» #بمعنى : غيرُ ذلك ، حتَّى مرَّ عمرُ بنُ الخطَّابِ وعليه قميصٌ طويلٌ يسحَبُه وراءَه ، فلمَّا سُئِل عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ : بِمَ أوَّلْتَ ذلك؟ أي : ما تَعبيرُه وتَفسيرُه؟ قال : الدِّينَ ، أي : أوَّلتُه الدِّينَ ، والمرادُ بالدِّينِ : العَملُ بمُقْتضاهُ ؛ كالحِرصِ على امتِثالِ الأوامرِ ، واجتنابِ المَناهي ، وكان لِعُمرَ رَضيَ اللهُ عنه فِي ذلك المقامُ العالي ؛ ولذلك رآهُ بثِيابٍ سابغةٍ طويلةٍ يجُرُّها خلْفَه ، وجَرُّه لثيابِه يدُلُّ على بقاءِ آثارِه الجَميلةِ وسُنَّتِه الحسَنةِ في المسلِمينَ بعدَ وفاتِه لِيُقتدَى به.
#وقيل : تفسيرُ القَميصِ في المنامِ بالدِّينِ ؛ لأنَّ الدِّينَ والإسلامَ والتَّقوى كلُّ هذه تُوصَفُ بأنَّها لباسٌ ؛ قال تعالى : {وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ} [الأعراف: 26] ؛ وأنَّ القميصَ يستُرُ عورةَ الإنسانِ ، ويَحجُبُه مِن وقوعِ النَّظرِ عليها ، فكذلك الدِّينُ يستُرُه مِن النَّارِ ومِن الفَضائحِ الدُّنيويَّةِ ، ويحجُبُه عن كلِّ مَكروهٍ ، ولأنَّ الدِّينَ يَشمَلُ الإنسانَ ويَحفظُه ويَقِيه المُخالفاتِ كوِقايةِ الثَّوبِ وشُمولِه ؛ فمَنِ استكثَرَ مِن الطاعاتِ زاد سترُه ، ومَن تقلَّل نقَصَ عملُه ، وقَلَّ سترُه.
#وفي_الحديث :
● بيانُ مَنقَبةٍ عَظيمةٍ لعمرَ بنِ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه.
● وفيه : أنَّ الأعمالَ مِن الإيمانِ ، وأنَّ أهلَ الإيمانِ يَتفاضَلون فيه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/5939
تفسير.القميص.في.المنام.tt
((بيْنَا أنَا نَائِمٌ ، رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ وعليهم قُمُصٌ ، منها ما يَبْلُغُ الثُّدِيَّ ، ومنها ما دُونَ ذلكَ ، وعُرِضَ عَلَيَّ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ وعليه قَمِيصٌ يَجُرُّهُ)). قالوا : فَما أوَّلْتَ ذلكَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ : ((الدِّينَ)).
#الراوي : أبو سعيد الخدري
#المصدر : صحيح البخاري
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
لعُمرَ بنِ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه فضائِلُ كثيرةٌ ؛ فهو خيرُ الأُمَّةِ بعدَ أبي بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه ، وكان مُحَدَّثًا مُلْهَمًا ، ونزَلَتْ بعضُ الآيات في القُرآنِ موافقةً لرَأيهِ ، وحِينَما صار أميرًا للمُؤمنِينَ وراعيًا لهم ، كان يَتحرَّى العَدلَ ، ويُوضِّحُ لرَعيَّتِه كثيرًا مِن الأمورِ التي تُصلِحُ أحوالَهم ، وتُرشِدُهم إلى الطَّريقِ القويمِ ، وتُيسِّرُ عليهم مَعاشَهم.
● وفي هذا الحَديثِ بيانٌ لبعضِ فَضائلِه ، حيثُ يقُصُّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أصحابِه رَضيَ اللهُ عنهم رُؤْيا رآها ، فيقولُ :
● بيْنما كُنتُ نائمًا ، رأيتُ النَّاسَ أثناءَ نومي وهم يمُرُّون مِن أمامي وعليهم قُمُصٌ وثيابٌ مختلِفةُ الأطوالِ ؛ فمِن النَّاسِ مَن تصِلُ قُمُصُهم وثيابُهم إلى ثُدِيِّهم في منتصَفِ صُدورِهم ، ولا تَستُرُ كلَّ أجسادِهم ، ومنهم ما دُونَ ذلك ، فكانتْ ثيابُهم وقُمُصهم أقْصَرَ منه أو أطوَلَ منه ، أو أعَمَّ مِنهما بِناءً على أنَّ «دُونَ ذلك» #بمعنى : غيرُ ذلك ، حتَّى مرَّ عمرُ بنُ الخطَّابِ وعليه قميصٌ طويلٌ يسحَبُه وراءَه ، فلمَّا سُئِل عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ : بِمَ أوَّلْتَ ذلك؟ أي : ما تَعبيرُه وتَفسيرُه؟ قال : الدِّينَ ، أي : أوَّلتُه الدِّينَ ، والمرادُ بالدِّينِ : العَملُ بمُقْتضاهُ ؛ كالحِرصِ على امتِثالِ الأوامرِ ، واجتنابِ المَناهي ، وكان لِعُمرَ رَضيَ اللهُ عنه فِي ذلك المقامُ العالي ؛ ولذلك رآهُ بثِيابٍ سابغةٍ طويلةٍ يجُرُّها خلْفَه ، وجَرُّه لثيابِه يدُلُّ على بقاءِ آثارِه الجَميلةِ وسُنَّتِه الحسَنةِ في المسلِمينَ بعدَ وفاتِه لِيُقتدَى به.
#وقيل : تفسيرُ القَميصِ في المنامِ بالدِّينِ ؛ لأنَّ الدِّينَ والإسلامَ والتَّقوى كلُّ هذه تُوصَفُ بأنَّها لباسٌ ؛ قال تعالى : {وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ} [الأعراف: 26] ؛ وأنَّ القميصَ يستُرُ عورةَ الإنسانِ ، ويَحجُبُه مِن وقوعِ النَّظرِ عليها ، فكذلك الدِّينُ يستُرُه مِن النَّارِ ومِن الفَضائحِ الدُّنيويَّةِ ، ويحجُبُه عن كلِّ مَكروهٍ ، ولأنَّ الدِّينَ يَشمَلُ الإنسانَ ويَحفظُه ويَقِيه المُخالفاتِ كوِقايةِ الثَّوبِ وشُمولِه ؛ فمَنِ استكثَرَ مِن الطاعاتِ زاد سترُه ، ومَن تقلَّل نقَصَ عملُه ، وقَلَّ سترُه.
#وفي_الحديث :
● بيانُ مَنقَبةٍ عَظيمةٍ لعمرَ بنِ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه.
● وفيه : أنَّ الأعمالَ مِن الإيمانِ ، وأنَّ أهلَ الإيمانِ يَتفاضَلون فيه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/5939
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
أخَّر ابنُ زيادٍ الصَّلاةَ فأتاني عبدُ اللهِ بنُ الصَّامتِ فألقَيْتُ له كرسيًّا فجلَس عليه [ فذكَرْتُ له صنيعَ ابنِ زيادٍ ] فعَضَّ على شَفَتِه ثمَّ ضرَب بيدِه على فخِذي وقال : إنِّي سأَلْتُ أبا ذرٍّ فضرَب فخِذي كما ضرَبْتُ فخِذَك فقال : إنِّي سأَلْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما سأَلْتَني وضرَب فخذي كما ضرَبْتُ فخِذَك فقال : ( صَلِّ الصَّلاةَ لوقتِها ، فإنْ أدرَكْتَ معهم فصَلِّ ولا تقُلْ : إنِّي قد صلَّيْتُ فلا أُصلِّي ).
#الراوي : أبو ذر الغفاري
#المحدث : شعيب الأرناؤوط
#المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
📖 #شـرح_الـحـديـث 📌
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُوصِي أصحابَه ، ويُعلِّمُهم مِن أُمورِ دِينِهم ما يَفوزونَ به في الآخِرةِ ، وكذلك يَنصَحُهم في أُمورِ الدُّنيا بما يَضمَنُ لهمُ السَّلامةَ والنَّجاةَ في الحياةِ الدُّنيا.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أبو العاليةِ البَراءُ أنَّ ابنَ زِيادٍ -والمَقصودُ به عُبَيدُ اللهِ بنُ زيادٍ ، وكان أميرًا لِلبَصرةِ مِن قِبَلِ مُعاويةَ بنِ أبي سُفيانَ- أخَّرَ الصَّلاةَ المَفروضةَ عن وَقتِها المَعهودِ ، وعن أوَّلِ وَقتِها.
● "فأتاني عَبدُ اللهِ بنُ الصَّامِتِ" الغِفاريُّ البَصريُّ.
● "فألقَيتُ له كُرسيًّا" ، أي : وَضَعتُ له كُرسيًّا ليَجلِسَ عليه ، وهذا مِن أدَبِ استِقبالِ الضَّيفِ.
● "فجَلَسَ عليه ، فذَكَرتُ له صَنيعَ ابنِ زيادٍ" مِن تأخيرِه لِلصَّلاةِ.
● "فعَضَّ على شَفَتِه" غَيظًا وغَضَبًا وتأسُّفًا على صَنيعِه.
● "ثم ضَرَبَ بيَدِه على فَخِذي" وهذا مِنَ التَّحذيرِ له ، وإظهارِ الغَضَبِ ، ولِيُنبِّهَه على استِماعِ ما يَقولُ.
● "وقال : إنِّي سألتُ أبا ذَرٍّ" عنِ الأُمراءِ الذين يُؤخِّرونَ الصَّلاةَ كما سألتَني.
● "فضَرَبَ فَخِذي كما ضَرَبتُ فَخِذَكَ ، فقال : إنِّي سألتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما سألتَني ، وضَرَبَ فَخِذي كما ضَرَبتُ فَخِذَكَ ، فقال : صَلِّ الصَّلاةَ لِوَقتِها" أمَرَه أنْ يُصلِّيَ كُلَّ صَلاةٍ مِنَ الصَّلواتِ الخَمسِ في وَقتِها ، وهذا أمْرٌ بالصَّلاةِ على وَقتِها دونَ تَقييدِ الأمْرِ بالجَماعةِ ؛ لِأنَّه أخبَرَه -كما في رِوايةٍ أُخرى- أنَّه سيُدرِكُ أُمراءَ يُؤخِّرونَ الصَّلاةَ عن وَقتِها ، ثمَّ أوضَحَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أهمِّيَّةَ الاجتِماعِ مع النَّاسِ في المَسجِدِ لِلصَّلاةِ.
● "فإنْ أدرَكتَ معهم فصَلِّ ولا تَقُلْ : إنِّي قد صَلَّيتُ ، فلا أُصلِّي" #بمعنى : إنْ وَجَدتَهم لم يُصلُّوا ، فصَلِّ معهم ولا تَقُلْ : إنِّي قد سَبَقتُ وصَلَّيتُ الصَّلاةَ في أوَّلِ وَقتِها ، فإذا صَلَّيتَ معهم مَرَّةً أُخرى كانت لكَ تلك الصَّلاةُ الثَّانيةُ نافِلةً.
👈وهذا تَوجيهٌ نَبويٌّ لِلمُسلِمينَ في مِثلِ هذه الأزمانِ أنْ يُصلُّوا الصَّلاةَ في أوَّلِ وَقتِها مع أنفُسِهم ، أو في بُيوتِهم ، ولا يُظهِروا ذلك ، ثم يُصلُّوا مع الأُمَراءِ في الوقتِ المتأخِّرِ الذي يُصلُّونَ فيه الجَماعةَ ، أو يأمُرونَ بالصَّلاةِ فيه ؛ حتى لا تُشَقَّ عَصا المُسلِمينَ بإظهارِ مُخالَفةِ الأمراءِ وعَدَمِ الصَّلاةِ معهم ؛ لِأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رِوايةٍ أُخرى أمَرَ بطاعَتِهم ما أقاموا الصَّلاةَ.
#وفي_الحديث :
□ الحَثُّ على الصَّلاةِ في أوَّلِ وَقتِها في وَقتِ الفِتنِ.
□ وفيه : المُحافَظةُ على وَحدةِ الصَّفِّ.
□ وفيه : عَدَمُ إظهارِ مُخالَفةِ وُلاةِ الأمْرِ ما أمكَنَ ذلك.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/150010
أخَّر ابنُ زيادٍ الصَّلاةَ فأتاني عبدُ اللهِ بنُ الصَّامتِ فألقَيْتُ له كرسيًّا فجلَس عليه [ فذكَرْتُ له صنيعَ ابنِ زيادٍ ] فعَضَّ على شَفَتِه ثمَّ ضرَب بيدِه على فخِذي وقال : إنِّي سأَلْتُ أبا ذرٍّ فضرَب فخِذي كما ضرَبْتُ فخِذَك فقال : إنِّي سأَلْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما سأَلْتَني وضرَب فخذي كما ضرَبْتُ فخِذَك فقال : ( صَلِّ الصَّلاةَ لوقتِها ، فإنْ أدرَكْتَ معهم فصَلِّ ولا تقُلْ : إنِّي قد صلَّيْتُ فلا أُصلِّي ).
#الراوي : أبو ذر الغفاري
#المحدث : شعيب الأرناؤوط
#المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
📖 #شـرح_الـحـديـث 📌
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُوصِي أصحابَه ، ويُعلِّمُهم مِن أُمورِ دِينِهم ما يَفوزونَ به في الآخِرةِ ، وكذلك يَنصَحُهم في أُمورِ الدُّنيا بما يَضمَنُ لهمُ السَّلامةَ والنَّجاةَ في الحياةِ الدُّنيا.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أبو العاليةِ البَراءُ أنَّ ابنَ زِيادٍ -والمَقصودُ به عُبَيدُ اللهِ بنُ زيادٍ ، وكان أميرًا لِلبَصرةِ مِن قِبَلِ مُعاويةَ بنِ أبي سُفيانَ- أخَّرَ الصَّلاةَ المَفروضةَ عن وَقتِها المَعهودِ ، وعن أوَّلِ وَقتِها.
● "فأتاني عَبدُ اللهِ بنُ الصَّامِتِ" الغِفاريُّ البَصريُّ.
● "فألقَيتُ له كُرسيًّا" ، أي : وَضَعتُ له كُرسيًّا ليَجلِسَ عليه ، وهذا مِن أدَبِ استِقبالِ الضَّيفِ.
● "فجَلَسَ عليه ، فذَكَرتُ له صَنيعَ ابنِ زيادٍ" مِن تأخيرِه لِلصَّلاةِ.
● "فعَضَّ على شَفَتِه" غَيظًا وغَضَبًا وتأسُّفًا على صَنيعِه.
● "ثم ضَرَبَ بيَدِه على فَخِذي" وهذا مِنَ التَّحذيرِ له ، وإظهارِ الغَضَبِ ، ولِيُنبِّهَه على استِماعِ ما يَقولُ.
● "وقال : إنِّي سألتُ أبا ذَرٍّ" عنِ الأُمراءِ الذين يُؤخِّرونَ الصَّلاةَ كما سألتَني.
● "فضَرَبَ فَخِذي كما ضَرَبتُ فَخِذَكَ ، فقال : إنِّي سألتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما سألتَني ، وضَرَبَ فَخِذي كما ضَرَبتُ فَخِذَكَ ، فقال : صَلِّ الصَّلاةَ لِوَقتِها" أمَرَه أنْ يُصلِّيَ كُلَّ صَلاةٍ مِنَ الصَّلواتِ الخَمسِ في وَقتِها ، وهذا أمْرٌ بالصَّلاةِ على وَقتِها دونَ تَقييدِ الأمْرِ بالجَماعةِ ؛ لِأنَّه أخبَرَه -كما في رِوايةٍ أُخرى- أنَّه سيُدرِكُ أُمراءَ يُؤخِّرونَ الصَّلاةَ عن وَقتِها ، ثمَّ أوضَحَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أهمِّيَّةَ الاجتِماعِ مع النَّاسِ في المَسجِدِ لِلصَّلاةِ.
● "فإنْ أدرَكتَ معهم فصَلِّ ولا تَقُلْ : إنِّي قد صَلَّيتُ ، فلا أُصلِّي" #بمعنى : إنْ وَجَدتَهم لم يُصلُّوا ، فصَلِّ معهم ولا تَقُلْ : إنِّي قد سَبَقتُ وصَلَّيتُ الصَّلاةَ في أوَّلِ وَقتِها ، فإذا صَلَّيتَ معهم مَرَّةً أُخرى كانت لكَ تلك الصَّلاةُ الثَّانيةُ نافِلةً.
👈وهذا تَوجيهٌ نَبويٌّ لِلمُسلِمينَ في مِثلِ هذه الأزمانِ أنْ يُصلُّوا الصَّلاةَ في أوَّلِ وَقتِها مع أنفُسِهم ، أو في بُيوتِهم ، ولا يُظهِروا ذلك ، ثم يُصلُّوا مع الأُمَراءِ في الوقتِ المتأخِّرِ الذي يُصلُّونَ فيه الجَماعةَ ، أو يأمُرونَ بالصَّلاةِ فيه ؛ حتى لا تُشَقَّ عَصا المُسلِمينَ بإظهارِ مُخالَفةِ الأمراءِ وعَدَمِ الصَّلاةِ معهم ؛ لِأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رِوايةٍ أُخرى أمَرَ بطاعَتِهم ما أقاموا الصَّلاةَ.
#وفي_الحديث :
□ الحَثُّ على الصَّلاةِ في أوَّلِ وَقتِها في وَقتِ الفِتنِ.
□ وفيه : المُحافَظةُ على وَحدةِ الصَّفِّ.
□ وفيه : عَدَمُ إظهارِ مُخالَفةِ وُلاةِ الأمْرِ ما أمكَنَ ذلك.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/150010
حكم صوم الاثنين والخميس حتى آخر شعبان
📩 #السؤال :
تذكر هذه السائلة فضيلة الشيخ ، وتقول : بأنها تصوم كل اثنين وخميس ، وتصوم أيضاً في شعبان ، لكن والدتي تمنعني من الصيام في شعبان بحجة أنه لا يجوز الصيام قبل رمضان. فهل هذا صحيح؟
#الشيخ : صيامك يوم الاثنين والخميس؟
#الجواب : صومه #مستحب.
📄 #الجواب :
الشيخ : #مطلوب ، فقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصوم يوم الاثنين والخميس ، ويقول : «هما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله ، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم» ، وكذلك الإكثار من الصيام في شعبان ، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم «كان لا يصوم في شهر مثلما يصوم في شعبان إلا رمضان» ، فقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصوم أكثر شعبان.
👈 لكن من لم يكن يصوم في شعبان فإنه منهي عنه ، #بمعنى أنه منهي أن يصوم قبل رمضان بيوم أو يومين ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه».
#فالمهم أن تبلغي أمك بأن صيام شعبان من السُّنة أن يصومه الإنسان كله أو إلا قليلاً منه.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/11336
📩 #السؤال :
تذكر هذه السائلة فضيلة الشيخ ، وتقول : بأنها تصوم كل اثنين وخميس ، وتصوم أيضاً في شعبان ، لكن والدتي تمنعني من الصيام في شعبان بحجة أنه لا يجوز الصيام قبل رمضان. فهل هذا صحيح؟
#الشيخ : صيامك يوم الاثنين والخميس؟
#الجواب : صومه #مستحب.
📄 #الجواب :
الشيخ : #مطلوب ، فقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصوم يوم الاثنين والخميس ، ويقول : «هما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله ، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم» ، وكذلك الإكثار من الصيام في شعبان ، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم «كان لا يصوم في شهر مثلما يصوم في شعبان إلا رمضان» ، فقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصوم أكثر شعبان.
👈 لكن من لم يكن يصوم في شعبان فإنه منهي عنه ، #بمعنى أنه منهي أن يصوم قبل رمضان بيوم أو يومين ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه».
#فالمهم أن تبلغي أمك بأن صيام شعبان من السُّنة أن يصومه الإنسان كله أو إلا قليلاً منه.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/11336